فرق الإغاثة في بيروت لم تعثر على أي مؤشر حياة

07-09-2020

فرق الإغاثة في بيروت لم تعثر على أي مؤشر حياة

بعد رصد فريق تشيلي متخصص في لبنان لـ “نبضات قلب” تحت ركام وأنقاض المباني التي تضررت وانهارت جراء انفجار مرفأ بيروت، عمد عناصر الدفاع المدني اللبناني وعمال إنقاذ على مدى 3 أيام، إلى البحث عن شخص قد يكون على قيد الحياة على الرغم من مضي شهر على الانفجار.

ووفقاً لموقع “الميادين”، فإن فرق الإغاثة في بيروت وبعد أيام من البحث، لم تعثر على أي مؤشر حياة ما يُضعف الآمال بالعثور على ناجٍ، والجهود ستركز الآن على إزالة الركام والعثور على رفات.


بدوره، رئيس مجموعة الإنقاذ التطوعية “توبوس تشيلي” فرانشيسكو ليرماندا، قال في مؤتمر صحفي مساء أمس السبت: “من الناحية الفنية، لا علامة على وجود حياة.. عمال الإنقاذ مشطوا 95% من المبنى”.


وأضاف: “علامات الحياة التي رُصدت خلال اليومين الماضيين كانت أنفاس منقذين آخرين كانوا داخل المبنى، والتقطتها أجهزة الاستشعار.. الجهود ستركز الآن على إزالة الركام والعثور على رفات”.


وشدد ليرمانتا، على أنهم “لن يتوقفوا عن البحث أبداً حتى ولو كانت نسبة الأمل 1%، ولن يتوقفوا أبداً قبل أن تنتهي المهمة”.


تجدر الإشارة إلى أن الانفجار الذي وقع بمرفأ بيروت في 4 من شهر آب الفائت، أودى بحياة ما يقارب 191 شخصاً وأصاب 6000 ودمر أحياء بأكملها.


ونجم الانفجار في مرفأ بيروت، عن حريق اندلع في مستودع تُخزن فيه منذ 6 سنوات حوالي 2750 طناً من “نيترات الأمونيوم” من دون أي تدابير للوقاية، بحسب ما ذكرته السلطات اللبنانية.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...