الأسعار نار والمواطن مستوي أكثر من الفروج

قفزت أسعار مبيع عبوات المياه المعدنية «بقين» لتحقق ارتفاعاً استقر عند حدود 135 ل.س لكل ست عبوات سعة 1.5 ليتر وقد استغل الباعة وأصحاب المحال التجارية ازدياد الطلب وارتفاع الحرارة لكسب المزيد من الأرباح على حساب العباد حيث عمد بعض الموزعين للمادة إلى احتكارها وعدم توزيعها لرفع أسعارها وهذا ما حصل بوقت أكدت فيه المؤسسة العامة للصناعات الغذائية أن الارتفاع طرأ على الأسعار لهذه المادة إلا أن الموزعين هم المستفيدون والمسببون للارتفاع الحاصل بالأسعار كذلك أكدت مديرية التجارة الداخلية بريف دمشق أن الارتفاع الصاروخي الذي طال عبوات بقين وغيرها من العبوات الموجودة في الأسواق وأن هناك أكثر من شكوى بهذا الخصوص.

وقال أصحاب المحال التجارية عن فقدان المادة من بعض المناطق إن الموزع قد فرض سعره وامتنع عن تزويدنا بالمادة فكان السعر هكذا. ‏

وحالياً تباع كل ست عبوات ما بين 135 ـ 140 ل.س في ظل سكوت الجهات المعنية وترك الباب مفتوحاً أمام الموزعين مستغلين حاجة المواطنين لهذه المادة. ‏

إذاً حركة نشطة في تجارة المياه ليست المعبأة فقط بل أيضاً التي تباع عن طريق الطنابر والثلاث عجلات. ‏

من جهة ثانية ارتفعت أسعار البيض والفروج مقارنة عما كانت عليه حيث واصلت أسعار الفروج والبيض ارتفاعها على ما يبدو متأثرة بموجة الحر الملتهبة التي ضربت سورية مؤخراً. ‏

فوصل سعر الكيلو من الفروج الحي أمس إلى 86 ل.س وكغ الفروج المذبوح والمنظف إلى 81 ل.س وسعر سودة الفروج إلى 125 ل.س وسعر شرحات الفروج إلى 270 ل.س وكغ الدبوس إلى 140 ل.س وكغ الفخذ الكامل إلى 100 ل.س وكغ الفروج الكامل مع الرقبة إلى 75 ل.س وسعر كغ فخد بوردة إلى 120 ل.س وسعر كغ الجوانح إلى 80 ل.س في حين سعرت وزارة الاقتصاد والتجارة سعر كغ الفروج المشوي الذي يجب ألا يقل وزنه عن 1.3 كغ مع رغيف خبز وعلبتي ثوم بـ 224 ل.س وفروج البروستد مع علبتي ثوم ورغيف خبز وبطاطا مقلية بـ 230 ل.س والفروج المشوي على الفحم بـ 235 ل.س في حين سعرت صحن البيض الذي يزن 1801 غ وما فوق بـ 130 ل.س وصحن البيض الذي يتراوح وزنه بين 1501 ـ 1650غ بـ 120 ل.س والصحن الذي يزن 1500غ بـ 115 ل.س والصحن الباكوري 105 ل.س. ‏

وأكد المهندس عدنان عثمان مدير عام مؤسسة الدواجن أن ارتفاع أسعار منتجات الدواجن يعود إلى سببين الأول ارتفاع أسعار المواد العلفية عالمياً حيث وصل سعر طن الذرة الصفراء إلى 13 ألف ليرة بينما كان في العام الماضي وفي الفترة نفسها 9 آلاف ليرة بينما وصل سعر طن الصويا إلى 19.500 ألف ليرة سورية بينما في العام الماضي كان 13.500 ألف ليرة. ‏

وأوضح عثمان أن السبب الآخر هو موجة الحر التي اجتاحت القطر حيث أدى ارتفاع الحرارة إلى انخفاض الإنتاج بشكل كبير وارتفاع نسب النفوق، إضافة إلى زيادة باقي مستلزمات الإنتاج حوالي 30% الأمر الذي أدى إلى انعكاسه على زيادة التكلفة. ‏

المصدر: تشرين

‏