السعودية تعدم 50 ألف طائر بعد كشف بؤرة لانفلونزا الطيور

أعلنت وزارة الزراعة السعودي الأربعاء 14-11-2007، تسجيل إصابة بمرض انفلونزا الطيور، في مزرعة لانتاج الدواجن في أحد "مشاريع الدواجن لانتاج أمهات الدجاج اللاحم" في محافظة الخرج، على بعد 150 كلم جنوبي الرياض.

وتم اكتشاف المرض بعد تلقي مديرية الزراعة بالمحافظة بلاغاً الاثنين عن نفوق 1500 طير من مجموع 50 ألف طير موجود بالمشروع. وعلى الإثر، توجه فريق طبي من المديرية لأخذ عينة من الطيور النافقة، ليتم إرسالها إلى مختبر التشخيص البيطري في الرياض. وأظهرت النتائج ايجابيتها لفيروس انفلونزا الطيور (H5N1).

وأشارت الوزارة، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية، إلى أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والاحتياطات الضرورية حسب خطة الطوارئ لهذا المرض، حيث تم إعدام جميع الطيور الموجودة والتخلص منها بالطرق الفنية السليمة المتبعة، وتطهير الموقع. كما تم القيام بمسح شامل للمنطقة المجاورة للمشروع للتأكد من عدم وجود إصابات أخرى.

كما تقوم باستكمال إجراءات الاستقصاء الوبائي لمعرفة مصدر هذه الإصابة. وتم إبلاغ جميع الجهات ذات العلاقة بالمحافظة، حيث تواجد المختصون من فرع الشؤون الصحية في الموقع لاتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث تم التأكد من سلامة الأشخاص المخالطين لهذه الطيور وكذلك البلدية بالمحافظة للدعم والمساندة.

وأكدت الوزارة على مربي ومنتجي الدواجن بتكثيف تطبيق الإجراءات الوقائية الاحترازية للأمن الوقائي، داعية المواطنين والمقيمين بالإبلاغ عن أي حالة اشتباه أو نفوق للطيور. كما ذكرت بضرورة التقيد بعدم صيد الطيور المهاجرة بكافة أنواعها بأي وسيلة كانت تلافيا للاحتكاك والمخالطة بطيور قد تكون مصابة.

ولم تظهر اي اصابة بانفلونزا الطيور في السعودية منذ مارس الماضي، عندما سجلت اصابة بذلك الفيروس بين طيور مثل الببغاء والطاووس والنعام والديوك الرومية في مزرعة شرق البلاد. وحظرت السعودية حينها استيراد الدواجن الحية.

كما ظهر الفيروس في دولة الكويت المجاورة في فبراير الماضي، ما استوجب القضاء على 1.7مليون طير داجن، لكن لم تسجل اي اصابة بشرية.

المصدر: وكالات