التوصل إلى اختبار سريع لاكتشاف الإصابة بالإيدز

24-06-2006

التوصل إلى اختبار سريع لاكتشاف الإصابة بالإيدز

قالت المراكز الأمريكية للسيطرة على الإمراض والوقاية منها إن اختبارا سريعا عن طريق اللعاب ساعد الكثيرين على اكتشاف ما إذا كانوا مصابين بالفيروس المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (الايدز) القاتل. وأضافت أن برنامجا جرى بموجبه توزيع حوالي 800 ألف اختبار وسيلة اختبار من ابتكار مؤسسة اورشور للتكنولوجيا على جماعات وسجون شجع أناسا كثيرين على إجراء الاختبار.
وقالت المراكز الأمريكية أن النتائج أيدت افتراضا منتشرا على نطاق واسع بأن الناس يقبلون أكثر على إجراء اختبار إذا كان هناك تشخيص سريع وسهل مثل اختبار اورشور الذي يستخدم اللعاب.فإذا كانت النتائج تظهر في غضون نصف ساعة فان من المرجح ان ينتظر الناس النتائج مقارنة مع الاختبارات الأخرى التي يعودون فيها بعد أسبوع أو أسبوعين.
وقالت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أواخر عام 2003 ان هناك حوالي مليون أمريكي يحملون فيروس (اتش.اي.في) المسبب لمرض الايدز بينهم اولئك المصابون بالمرض نفسه. ولم تشخص الإصابة في حوالي ربع أولئك الأشخاص.
وبدءا من عام 2003 وزعت المراكز الأمريكية اختبارات على نحو 230 منظمة في 21 ولاية وواشنطن العاصمة. وبين 372 ألفا و960 شخصا اجري لهم الاختبار كانت نتائج 4650 شخصا أو 1.2 في المائة ايجابية بالنسبة للإصابة بالفيروس المسبب للايدز.
وقال باحثو المراكز "تشير النتائج إلى إن البرنامج ساعد في زيادة برامج الكشف السريع عن الفيروس المسبب للايدز في الولايات المتحدة وأعطى قدرة على تشخيص الإصابة بالفيروس لدى أناس ما كانوا ليجروا اختبارا بطرق أخرى."
وتظهر الدراسات انه في حالة إجراء اختبارات الدم التقليدية للكشف عن الايدز والتي تتطلب ان يعود الاشخاص الذين خضعوا للاختبار في غضون أسبوعين لمعرفة النتائج فان حوالي ثلث من تجرى لهم الاختبارات لا يعودون.
ومنذ اكتشاف أول حالات للإصابة بمرض الايدز قبل 25 عاما بلغ عدد المصابين بفيروس (اتش.اي.في) في أنحاء العالم حوالي 65 مليون شخص وتوفي حوالي 25 مليونا بالمرض.

 

المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...