رشاد كامل يشرح مهمة مشروع «بوابة سورية الإلكترونية»

20-04-2008

رشاد كامل يشرح مهمة مشروع «بوابة سورية الإلكترونية»

مشروع eSyria هو مبادرة وطنية، أطلقتها الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية، تهدف إلى إغناء المحتوى الوطني السوري على الإنترنت، والارتقاء بمستوى الخدمات الإلكترونية المقدمة للمواطن في سورية، مع تزويده باحتياجاته من المعلومات المتغيرة، والمفيدة، عن كافة الفعاليات والأنشطة، في محافظات القطر كافة. كل هذه المنظومة ضمن موقع واحد، يجمع أكثر من ثلاثين موقعاً متشعباً للخدمات والمعلومات).... تلك كانت الفكرة... وبين إطلاق الفكرة، وتنفيذها، وتجربيها، ووجودها بشكل رسمي تحت طلب مستخدم الانترنت السوري... استغرق الأمر قرابة العامين والنصف.. في يوم الثلاثاء 15 نيسان 2008 إطلق موقع eSyria بشكل رسمي... ليكون ثمرة جهدِ كبير بذلته كوادر eSyria بإدارة المهندس رشاد كامل، وإشراف الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية...

- حول الموقع... واختيار توقيت إطلاقه، وأمور أخرى تتعلق بهذا المشروع الذي تطلب الكثير من الوقت، والجهد لتنفيذه... حاورنا الأستاذ رشاد كامل مدير مشروع eSyria...

عن فكرة eSyria والوقت الطويل الذي استغرقته المرحلة التجريبية قال الأستاذ رشاد: انطلق المشروع كفكرة في مؤتمر قمة المعلومات في تونس عام 2005. eSyria هو عبارة عن ورقة عمل طرحتها الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية، وقدمتها باسم سورية، أمام قمة تونس للمعلومات في ذلك العام. خلال شهري 11 و12 من عام 2005، درسنا إمكانيات تنفيذ هذا المشروع ووضعنا الإطار العام له، وهنا بدأت التحديات... لأننا كنا نعمل على إيجاد شيء، من لا شيء، باعتبار أن مشروعنا لا يشبه مشاريع أخرى... ولابد من أن نحقق معادلات لتأمين نجاح المشروع، وتحقيق تصورات وأهداف ورؤى الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية والتي عبرنا عنها من خلال تقديم مضمون خدمي وإعلام محلي وذلك لتحقيق أهداف سورية الخاصة باستخدام الانترنت... بدأنا بالعمل على الهيكل الإعلامي، والغرافيكي، ووضعنا تصوراتنا عن كافة المواقع التي تشكل بمجموعها eSyria.

وكان الانطلاق الفعلي للمشروع من حيز الفكرة إلى حيز التنفيذ في 30/7/2006، بعد أن تمت دراسته بشكل مستفيض نظرياً، وإنهاء كل التعاقدات، والبرمجيات المطلوبة، ثم بدأنا العمل على التفاصيل الدقيقة من تصاميم برمجية- وهذا أمر ليس بالسهل لأن كل زر في هذا المشروع له غاية ومعنى ودرست أسبابه وله خطة- إلى كوادر متخصصة تجتهد في جمع المعلومات وتنسيقها في أطرها، وذلك لأننا نعمل على إيجاد مؤسسة تشبه طريقة عملها طرق عمل وكالات الأنباء... وهذا من الطبيعي أن يستهلك وقتاً، بل من غير الصحي ألا نتأنى في تقديمه...

- نحترم كل الجهود التي بذلتموها، ولكن ألا تعتقدون أن الوقت طال أكثر من اللازم؟

لا، هذا هو الوقت الطبيعي المطلوب لدراسة وتنفيذ مشروع بهذا الحجم، فنحن مشروع يؤسس ليستمر بالتطور والتقديم وكما قلت لكم لقد عملنا على إنشاء مصدر رديف للمعلومات عن كل سورية، وهذا يتطلب تخطيطاً واضحاً جداً لتقنية تدفق المعلومات... وضمان استمرار هذا التدفق فضلاً عن تحديث المعلومات وتدقيقها، وكمثال لنوضح ما هو فرق تأسيس مشروع عن موقع، هو كالفرق بين أن تصنع خزاناً للماء لمرة واحدة، أو أن تصنع شبكة ري..." نحن نؤسس لشبكة" إذاً تركيزنا طوال الفترة الماضية لم يكن على الشكل الخارجي للموقع، وإنما على البينة التحتية له، بوصفه شبكة مواقع، تتغذى بكم هائل من المواد وقد وصل عددها تقريباً اليوم الى أربعة عشر ألف مادة. مع العلم أن هناك خطة متأنية في تدريب الكوادر الإعلامية.

إذا eSyria ليس موقعاً إلكترونياً بحد ذاته، وإنما مشروع واجهته مجموعة مواقع إلكترونية... و لأننا أخذنا الوقت الكافي في بناء هذه المؤسسة، نحن جاهزون لأن نضاعف عدد مواقعنا هذا العام دون أي حاجة لتعديل البنية البرمجية أو الإدارية لكوننا نمتلك بنية تحتية وإدارية وإعلامية وتقنية تمكننا من التحكم بمئة موقع وأكثر دفعة واحدة وهذا يعني أن التوسع للمشروع قريب.

- هل واجهتكم صعوبات أخرى خلال الفترة التجريبية؟

نعم، كنا على خلاف في وجهات النظر مع وزير التقانة السابق، من منطلق أن مشروعنا يتضمن جزءاً خدمياً هو موقع الاستعلام الخدمي الحكومي، هذا الموقع تصوره البعض، محاولة من الجمعية السورية للمعلوماتية (وبالتالي مشروع eSyria) للدخول باتجاه بناء الحكومة الإلكترونية، مع أننا لا نسعى لذلك في مطلق الأحوال، نحن نقدم المضمون الخدمي فقط، وليس الخدمة، أي إننا نوصف إجراءات الخدمة وشروطها والأوراق المطلوبة لها فقط، وهذا أمر هام جداً من الناحية الاستعلامية الهدف منه تكوين نافذة خدمات موحدة للمعلومات التي يحتاجها المواطن، للحصول على الخدمة، بينما تقديم الخدمة هو ملك الدولة وحدها وليس من اختصاصنا، والوزير كان معترضاً على فكرة أن تقدم أي جهة خدمة استعلام إلا عبر وزارة الاتصالات والتقانة ولكن سرعان ما انتهى الأمر إلى اعتبار أن خدمات الاستعلام ليست خدمة حكومية، هي معلومة تصدر عن الدولة هدفها توضيح كيفية تنفيذ خدمة، إذاً هي معلومة أو بالأحرى "مضمون خدمي" ومن حق الناس أن تعرفه وأن يوضح لها وأن يكون من السهل الوصول إليه، ومن حق أي جهة عامة أو خاصة تداولها ونشرها وتجمعيها وتسهيل وصولها الى المواطن، وما سهل علينا الأمر أن وزير الاتصالات والتقانة الحالي الدكتور عماد صابوني مطلع على المشروع بتفاصيله وداعم له كشخص ووزارة، وبالتالي صار وقت الإطلاق مناسباً...

- هل مصادركم للمعلومات الخدمية دقيقة؟.

نحن نجمع المعلومات كما يجمعها أي مواطن سوري، نقرأ، نجمع البيانات الصادرة عن الجهات الحكومية بدقة، ونعمل على التحقق منها بشكل شخصي ونضيف تجربتنا إليها.

الجديد في هذا المشروع أننا أتحنا لكل مستخدمي الانترنت السوريين إمكانية المساهمة في تطوير الخدمات وتدقيقها، أي إننا شركاء في بناء منظومة خدمات ونؤكد مفهوم التشاركية في جمع المعلومات، وتطويرها والحصول عليها بشكل واسع، وهذه التشاركية تؤدي إلى تخفيض نسبة الخطأ في المعلومات المقدمة، وبالتالي تتضاءل إلى الصفر.

- ما إجراءاتكم في اختيار المعلومات والتأكد من دقتها؟.

هذا السؤال غالباً ما طرح على أي مشروع خدمي أو توثيقي، وهو سؤال مشروع إذا أريد به خير، ولكن في معظم الأحيان قتل العديد من المشاريع التقنية في بلادنا بحجة دقة المعلومة وأمنها.

يجب ألا يصرفنا التفكير الزائد في أمن المعلومات، والسيطرة عليها عن تقديم المعلومة أساساً. لنعمل أولاً، ولنضع المعلومة بالدقة المتوافرة والمتاحة لدينا، ومن ثم نسأل هل المعلومة جيدة، وهل هي مطلوبة؟ هل حققت أهدافها؟ وطبعاً إن لم تكن تلك المعلومة تحقق كل ما ذكرناه بالإضافة الى الدقة، فلن يكتب لها النجاح، ونجاحنا في عملنا مستقبلاً يعتمد على تأسيس نظام تدقيق للمعلومات وتصحيحه يتناسب مع حجم المؤسسة ومهامها، ولأُطَمئِن الجميع نحن مسرورون من قدرتنا الحالية في إدارة ما يصلنا من معلومات، وضمان التدفق السليم لها، مهما كان مصدرها، ولاشك أن التشاركية التي نسعى إليها هي عامل يضمن نجاحنا، وصحة المعلومات التي نقدمها.

- كيف ستحمون أنفسكم من الاختراق؟.

سؤال لا يؤرقنا، سنعمل ما بوسعنا لنكون الأفضل، ضمن الإمكانات المتوافرة لدينا في مزود خدمة الانترنت في الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية، وبرمجياتنا جيدة وتحقق شروط الآمان، وإذا حدث خطأ سنتداركه بأسرع ما يمكن، ونعد الجميع بذلك.

ولمن يسألنا هل معلوماتكم آمنة؟ نقول له: من الأفضل أن تسألنا هل معلوماتكم جيدة؟ وبالتالي لندع أهل الخبرة في مجال أمن المعلومات، يقومون بعملهم وسيكون كل شيء بخير.

- هل تعاونتم مع الجهات الحكومية؟.

نعم مع البعض الأكثر قرباً من الجمعية ومن الحلول الالكترونية وأهدافنا أن نوسع التعاون مع الجهات الحكومية كلها، ونتمنى أن يظهر العديد من المشاريع المشابهة في القطاعين الخاص والعام وأن يعمل الجميع على تقديم المضمون الخدمي وحتى الخدمات بشكل أفضل، وحتماً كجمعية وكمشروع سنقف إلى جانبه لأن في ذلك الفائدة لنا جميعاً.

- إذاً المنافسة ليست في حساباتكم...؟!!

نحن لا نعتبر أنفسنا في موقع منافسة، مع المواقع الإلكترونية الأخرى في سورية بل نعتبر أنفسنا أصدقاء لهم وهذا واقع نمارسه والجمعية العلمية لها مصلحة في رعاية كل من يقدم محتوى عربياً على الانترنت فيكون التركيز على أن المصلحة الحقيقية للجمعية والمشروع في نجاح كل المواقع، ينبع من رغبتنا في تطوير هذا القطاع، وحتماً بنجاحنا معاً نضمن زيادة عدد مستخدمي الانترنت في سورية ونضمن إيجاد المحتوى المعلوماتي المناسب لهم، وهذا أحد الأهداف الأساسية للمشروع وللجمعية. إذاً المنافسة ليست في حساباتنا، وليست من أهدافنا.

- ما الخطوط العريضة التي يتبعها مشروع eSyriaفي نشاطه الإعلامي؟

eSyria واحد من مشاريع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية، مختص بكل ما له علاقة بالمضمون الرقمي على الانترنت، وهو نافذة إعلامية خدمية، وليس موقعاً إخبارياً، وإنما خدمي يعتبر المضمون الجيد خدمة، مع العلم أن هناك الكثير من المواقع الإخبارية السورية التي نحترمها كثيراً، ونتعاون معها، الخدمة الإخبارية مهمة لها أدواتها، وأنشطتها، واستثماراتها، لكننا أخذنا خطاً آخر وهو التركيز على الإعلام المحلي، وبالتالي نحن لا نستنسخ مواقع أخرى سبقتنا، وخاصة أنها تعتبر ناجحة جداً في مجالها لذلك كان من واجبنا أن نغطي منافذ أخرى ومهمتنا من نوع آخر تتضمن الترويج لسورية، والسوريين، أي إظهار كل ما هو جيد، وجميل، ومحفز للمواطنين السوريين، بما في ذلك إبراز ما هو موجود عندنا: (الثقافة... الشخصيات الفاعلة... الناس المكافحة... الآثار...)، والاتجاه الخدمي يتمثل بتخصيص موقع خدمي إعلامي لكل محافظة، يقدم مضموناً يهم أبناءها على المستوى المحلي، مع العلم أنه هناك تجارب مماثلة سورية لكنها لم تتعد كونها صحفاً محلية في المحافظات لا تصل إلى ابن المحافظة الموجود خارجها، أو المغترب خارج سورية، بينما نحقق نحن ذلك من خلال الإنترنت فوضعنا في حسباننا لاحقاً أن نبني على أساس المدينة رقم 2، ثم المدينة رقم 3، في المحافظة وهكذا نحن نعكس الحركة الاجتماعية، ونمط الحياة في كل مدينة من مدن سورية وهذا أحد أهداف eSyria في تأسيس شبكة إعلام محلية، وهي فكرة مستوحاة من أنجح التجارب الإعلامية في العالم.

وعليه فإن المشروع (على مستوى سورية) يتفرّد في إيجاد كتلة من المواقع المحلية ضمن رؤية واحدة، مشروع متكامل لتلبية حاجات إعلامية خدمية سورية على الانترنت، في الداخل، والخارج.

- إلى أي درجة تعتقدون أن الكادر الموجودة لديكم قادر على تلبية احتياجات eSyria؟ وهل تثقون بهذا الكادر؟ سمعنا أن كادركم شهد الكثير من التغييرات؟؟؟!

ثقتي كبيرة بأي سوري، وكادرنا هو جزء من هذا المجتمع الأشمل، وتغير الكوادر التي تعاقبت على العمل في eSyria أثناء تأسيسه، لا يعطي بالضرورة مؤشراً سيئاً، لأن الكثيرين منهم بدؤوا بالعمل لدينا، ثم انتقلوا إلى مواقع أفضل في العمل الإعلامي، على اعتبار أن الكوادر الإعلامية في سورية من الكوادر النادرة والمطلوبة، والمؤسسات الإعلامية تتنافس للحصول عليها... قد نخسر إعلامياً جيداً لمصلحة مؤسسة إعلامية كبيرة، وهذا شرف لنا ومن دواعي سرورنا. إذاً نحن نساهم في تأهيل كوادر إعلامية جيدة، ويمكن أن نكسب بالمقابل إعلاميين، سبق لهم العمل في مؤسسات كبرى، هذا التبادل يفيد صناعة الإعلام في سورية، وهذا لمصلحة الجميع.

وأؤكد لكم أن مهمة الإعلامي في eSyria صعبة جداً، تتلخص في الدخول إلى التفاصيل العميقة من حياة الناس، وتحفيزهم على التعبير. يجب ألا يمل من البحث عن مادة إعلامية يصنعها بنفسه، وتكون قادرة على استنهاض الذاكرة الجماعية السورية، خاصةً أننا لا نعمل على مادة إعلامية تفقد صلاحيتها للتلقي بسرعة... نحن نبني تراكماً معلوماتياً صالحاً للتلقي عبر الزمن، ويصلح لأن يكون أرشيفاً وطنياً للحجر، والبشر على أرض سورية، لذلك شعارنا اللفظي "مدونة وطن".

- ما رأيكم بواقع الإعلام الإلكتروني في سورية؟

الإعلام الإلكتروني في سورية مسيطرٌ اليوم، وهو أقوى بكثير من الصحف اليومية، ويدخل على تلك المواقع على سبيل المثال مئات الآلاف من القراء يومياً وهذا رقم كبير على مستوى سورية وموثق عالمياً في الترتيب الذي حصلت عليه مواقع سورية الكترونية، أما الإعلام المطبوع- على أهميته- فلا يطبع هذه الكميات يومياً ونتمنى أن يصل إليها قريباً، لكن هذا هو الواقع الآن، الكفة لمصلحة الإعلام الالكتروني. وإذا كان هناك من جائزة تعطى للإعلام السوري، أعتقد أنه من الضروري أن تعطى للإعلام الإلكتروني، الذي يستقطب مستخدمي الانترنت السوريين في الداخل والمغترب، وهذا في غاية الأهمية. لقد حققت المواقع الإخبارية السورية نجاحات هامة، ووقفوا إلى جانب سورية في لحظات حرجة من تاريخها. شكرا لهم. وبالنهاية يجب أن ينجح الإعلام عموماً وهذا ما يسعى إليه الجميع ضمن هذا القطاع لأن نجاح الإعلام السوري هو لمصلحة سورية.

- ماذا عن خططكم للترويج لمشروع eSyria؟

بالتأكيد لدينا خططنا في الترويج، للوصول إلى جمهورنا المستهدف، الذي هو الجمهور السوري المستخدم للإنترنت، والذي نسعى لزيادته من خلال مشروعنا، لن نعلن عن خطتنا الترويجية لكنكم ستلمسون نتائجها قريباً...

مع أخذ العلم أننا لا نهتم فقط بالترويج، وإنما لدينا أيضاً معاييرنا لتقييم نجاحنا في الوصول إلى أهدافنا ومنها معيار القراءة، ومعايير تقديم نموذج جيد للمواقع الإلكترونية تشجع الجميع حتى من غير مستخدمي الانترنت على استخدامه، ليطّلع على الخدمات المقدمة في مدينته: (أخبارها... ملامح حياتها...إلخ)، بالإضافة الى المواقع الإعلامية ومنها مواقع تهتم بخدمة الطقس، وكتاب اليوم، والصيدليات المناوبة، وحركة المطارات وغيرها، حيث تصل الى ثلاثمئة خدمة استعلام، ونعمل حاليا على تفعيل ستة آلاف صفحة، كل منها يمثل موقعاً مخصصاً للتواصل مع السلطات، على سبيل المثال: لكل عضو في السلطات المحلية، والهيئات والغرف والاتحادات والنقابات وأعضاء السلطة التشريعية... عملياً الجميع.

- هل من إضافاتٍ أخرى؟

هذه خطوة من الخطوات التي بادرت فيها الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية لوضع محتوى عربي متميز على الانترنت، ونأمل أن نحفز الجميع على المساهمة بإغناء المحتوى العربي على الانترنت كل على طريقته لنصل الى مجتمع المعرفة الذي نتطلع إليه والأهم الذي نستحقه.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...