نشرة أحوال العراق لهذا اليوم

28-06-2006

نشرة أحوال العراق لهذا اليوم

طالبت مجموعات من المقاومة العراقية حكومة نوري المالكي بوضع جدول زمني لانسحاب قوات الاحتلال قبل إلقاء السلاح والدخول في عملية المصالحة والحوار، فيما عقد نائب رئيس الحكومة سلام الزوبعي سلسلة من الاجتماعات السرية مع قادة عشائر الانبار، الأسبوع الماضي في عمان، للفوز بدعمهم للمصالحة وتهدئة المقاومة في المحافظة.
وقال الرجل الثاني في الحزب الإسلامي إياد السامرائي، إن 70 في المئة من فصائل المقاومة قد لا يرفضون المبادرة من حيث المبدأ، ولكن لهم شروطاً، أهمها جدولة انسحاب القوات الأجنبية، واستيعابهم في أجهزة الدولة، كما تم استيعاب عناصر الميليشيات.
وكان النائب حسن السنيد أعلن أمس الأول، أن 7 مجموعات في المقاومة العراقية، منها كتائب ثورة العشرين وجيش محمد، رحبت بخطة المالكي للمصالحة.
وقال النائب الكردي محمود عثمان إن أوساطاً مقربة من مكتب (الرئيس العراقي جلال) الطالباني تؤكد أن المجموعات السبع التي كان يتحاور معها الرئيس متجاوبة مع المبادرة، ولكنها تضع بعض الشروط، وخاصة وضع جدول زمني لانسحاب القوات الأجنبية والاعتراف بالمقاومة.
ومن جهته، كرر مجلس شورى المجاهدين، الذي يضم 8 مجموعات مسلحة بينها تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، وحركة المقاومة الإسلامية، التي تضم عناصر من حزب البعث، في بيانين على موقع إسلامي على شبكة الانترنت، رفضهما المصالحة، ومواصلتهما الجهاد.
الزوبعي
وقال الشيخ عبد الطيف حمايم، في مقابلة مع وكالة اسوشييتد برس في عمان، إن الزوبعي التقى عدداً من مشايخ قبائل الانبار، لمدة 3 أيام في العاصمة الأردنية، قبل إعلان المالكي مبادرته للمصالحة الأحد الماضي.
وأشار حمايم إلى أن الاجتماعات، التي اختتمت السبت الماضي، ركزت على جهود التوصل إلى مصالحة وطنية، والتأكيد على الحاجة إلى تعاون جميع الأطراف للوصول إلى السلام، خصوصا في الانبار. وقال إن الزوبعي كان فصيحاً، ويملك أفكاراً واضحة حول كيف يمكن للانبار، كمحافظة مهمة في العراق، المشاركة في العملية السياسية.
وأوضح حمايم أن المشايخ أبلغوا الزوبعي انه يجب على حكومة المالكي التحدث مع ممثلي الانبار، الذين لديهم تأثير اكبر من المقيمين في الخارج.
وفي بغداد، أكد الزوبعي حصول اللقاء، موضحاً انه تم بحث الوضع الأمني في الانبار، مشيراً إلى انه اجتمع أيضا مع قادة قبائل في ديالا ونينوى. وقال لقد توصلنا إلى نتائج ايجابية، حتى يستطيعوا إقناع أعضاء في المقاومة الشريفة بالانضمام إلى العملية السياسية.
من جهته، أعلن رئيس وقف السنة الشيخ أحمد غفور السامرائي دعمه للمبادرة، داعيا المالكي إلى نزع سلاح الميليشيات بسرعة.
وقال نرى أن هناك بصيص أمل في هذه الخطة، إلا أننا نلاحظ، في الوقت نفسه، أن بعض الناس يدفعون الميليشيات المسلحة إلى مهاجمة مناطق في بغداد، وينشرون الإرهاب والفوضى في المدينة لإفشالها.
وأعلن جيش الاحتلال الأميركي، في بيانين، مقتل أربعة من جنوده، اثنان في اشتباك مع المقاومة في الأنبار وثالث بانفجار عبوة جنوبي بغداد أمس، فيما توفي الرابع، أمس الأول، نتيجة إصابته بجروح في انفجار في الأنبار.
وقتل 25 شخصاً، وأصيب ,44 في تفجير انتحاري في كركوك، وهجمات وتفجيرات في الدورة وكركوك والكرادة والعمارة وبعقوبة والموصل وشارع فلسطين في بغداد. وعثر على 3 جثث في كربلاء.
وأفرجت قوات الاحتلال الاميركي عن 450 معتقلاً جديداً من سجن أبو غريب، فيما أعلنت الحكومة، في بيان، أنها قررت إعادة المفرج عنهم إلى وظائفهم وكلياتهم ومدارسهم.

 

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...