«ما يطلبه المستمعون» على الشاشة

يحاول المخرج السوري عبداللطيف عبدالحميد العودة إلى البساطة والنقاد عبر طرحه لمشكلات المجتمع الريفي السوري إبّان حرب النكسة في فيلمه الأخير «ما يطلبه المستمعون». ومن خلاله يقدم شخصية المجنون الذي يستخدم صمته ليعبِّر عن رفضه للواقع وإن كان يقوم بحركات تبدو غير مبرّرة لكنها مدروسة جيداً من قبل المخرج ويقوم بدوره الفنان فايز قزق، معترفاً بأنها من أصعب الشخصيات التي أداها حتى الآن. ويتهم البعض عبداللطيف عبدالحميد بتكرار أعماله خاصة المتعلقة بالريف، ولكنه أكد أنه لا يقصد عمل فيلم عن الريف أو المدينة، وأن كل ما في الأمر أن الفكرة تراودني فأقوم بترجمتها إلى فيلم.

البيان