بريجيت باردو تخجل من كونها فرنسية

20-07-2006

بريجيت باردو تخجل من كونها فرنسية

هددت ممثلة الإغراء الفرنسية الشهيرة المخضرمة، والمدافعة عن حقوق الحيوان، بريجيت باردو، بترك بلادها والرحيل إلى السويد بسبب ما وصفته بانعدام حساسية فرنسا حول مأزق حيوانات المنك.

وكتبت، نجمة الأفلام الفرنسية، والتي تدير مؤسسة لحقوق الحيوان، رسالة، الأربعاء، إلى رئيس الوزراء السويدي، جوران بيرسون، بشأن ذلك، واصفة بلاده بأنها إحدى الدول القليلة "التي تأخذ بعين الاعتبار سلامة الحيوانات."

واتصلت باردو، بوزارة المالية الفرنسية، لتنتقد بلادها لمهاجمتها اقتراح السويد لقوانين البعثة الأوروبية الجديدة حول وضع شروط لتربية حيوانات المنك في السويد.

وكتبت باردو: "تدخّل حكومتي يجعلني اشعر بالخجل كوني فرنسية."

وبينما أقرت باردو بأن صورتها وشهرتها العالمية، كانتا دائما مرتبطتان بفرنسا، إلا أنها قالت: "بعكس (أسطورة الأفلام غريتا) غاربو، التي تركت السويد لتنهي أيامها في الولايات المتحدة، ربما سأترك فرنسا لأنهي أيامي في السويد، بما أنني اليوم، أشعر بأني أكثر قربا للحساسية السويدية من انعدام الحساسية الفرنسية."
 
كما شجعت باردو، السويد أيضا، على المضي قدما في اقتراحها لتحسين أوضاع وظروف "ملايين حيوانات المنك المسكينة (التي) تربى من أجل فروها."

وكانت باردو قد وجهت لمسلمي فرنسا، أثناء كارثة تسونامي التي ضربت منطقة جنوب آسيا، نداء فحواه "فليتبرع المسلمون بثمن خروف عيد الأضحى للمتضررين من تسونامي."

ووجهت باردو رسالة بهذا المعنى إلى رئيس المجلس الإسلامي الفرنسي، دليل بوبكر، وبعثتها إلى وكالات الأنباء.

وبريجيت باردو، التي تحولت، بعد اعتزالها التمثيل، إلى مدافعة نشطة عن "حقوق" الحيوانات، وجهت النداء باسم المؤسسة التي تحمل اسمها.

وقد جاء في النداء أيضا أنها تناشد السيد بوبكر بأن يحث "أبناء الجالية الإسلامية في فرنسا على التضامن مع مسلمي جنوب شرق آسيا في محنتهم الراهنة، التي سببتها كارثة المد البحري على شواطئهم، وذلك بالتبرع  بثمن الأضحية، بدلا من ذبح الخراف."

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...