أمطار الموت

25-07-2006

أمطار الموت

يستعيد الشعراء حظوتهم هذه الأيام، بعدما راحت الجيوش تستعين بقرائحهم لدعم معنويات مقاتليها.. فبعد عملية «الوهم المتبدد» التي نفذها الفلسطينيون اعتماداً على خيالهم المجنح، خرج حزب الله على العالم بعملية «الوعد الصادق» التي أسر بها أغلى جنديين في العالم، بينما أطلقت «إسرائيل» على عدوانها اسما رومانسياً: «أمطار الصيف» دون أن تفطن إلى أن الرياح تحرك الغيوم شمالاً أو جنوباً، وأنها كما تمطر في بيروت ستمطر في حيفا.. تمطر دماً لا يرتوي منه أحد.. وعلى أية حال فقد وجد الشعراء دوراً لهم في المعارك، باستثناء أعضاء «جمعية الشعر» في اتحاد كتّابنا الموقر، فمازالوا ينتظرون أن يأتي الوقت الذي يحتاج فيه أحد ما إلى قرائحهم الصامتة.. حتى النصر..


نبيل صالح

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...