ممارسات بسيطة ضد انفلونزا ... تستعد لتستعر في الشتاء

27-07-2009

ممارسات بسيطة ضد انفلونزا ... تستعد لتستعر في الشتاء

تكفي بعض الوقاية والممارسات البسيطة لوقف انتشار فيروس «اتش.1.ان.1»، المعروف باسم انفلونزا الخنازير. ومن بين هذه الوسائل التي تنصح بها الهيئات المعنية بالصحة «غسل اليدين» مثلاً.
ويقول ريتشارد بيسير من المعهد الاميركي لمراقبة الأمراض إن «غسل اليدين واستخدام جل اليدين يقلل من انتشار الفيروس»، فضلاً عن الوقاية من التهابات الأمعاء التي تصيب سنوياً الملايين في أوروبا وحدها، على أن يتم تنشيف اليدين بمنشفة جافة، مشيراً إلى أنه ينبغي لدى العطس أن يغطي الشخص فمه «بذراعه، لا بيده»، لكيلا ينقل الجراثيم إلى كل ما يلمسه. والأفضل أن يغطي الشخص الذي يسعل فمه بمنديل يرميه فوراً.
وبدوره، يقول المسؤول في وزارة الصحة الفرنسية ديديه حسين إن «الحرص على غسل اليدين قد يتيح منع فيروس موجود على الطاولة من الانتقال إلى فمنا وجهازنا التنفسي»، ناصحاً المرضى المصابين برشح موسمي «بارتداء كمامات للتخفيف من انتشار المرض» المهدّد بالتفاقم في ظل انتشار انفلونزا الخنازير.
وفي ظل انتشار وبائي، ولتفادي نقل العدوى إلى الآخرين والى الشخص نفسه، يفضل تجنب الاحتكاك الجسدي بالآخرين، مثل التقبيل أو المصافحة، كما يقول الخبير الفرنسي ديديه راولت، الاختصاصي في الأمراض المعدية.
لذلك ينبغي في حال عدم وضع كمامة على الفم، الاحتفاظ بمسافة مترين كحد أدنى بين الأشخاص، كما تؤكد الهيئات الصحية، التي تنصح أيضاً بتهوئة أماكن العمل والمواظبة بصورة متكررة على تعقيم مقابض الأبواب وصنابير المياه والهواتف، ولوحة مفاتيح الكمبيوتر.
وتتوقع منظمة الصحة العالمية أن يتفاقم انتشار وباء انفلونزا الخنازير، مستفيداً من فصل الشتاء الذي بدأ في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، وينتظره النصف الشمالي خلال أشهر قليلة.
ووفقا للمنظمة «فقد أصيب مئات آلاف الأشخاص بالفيروس، ووصل عدد الوفيات من جرائه إلى 800، وهو فيروس يمزج بين جينات انفلونزا الخنازير والطيور والبشر»، وهو ينتشر «بسرعة غير مسبوقة».

المصدر: أ ف ب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...