سوريا تحصل على المرتبة الرابعة في العالم في إنتاج الفستق والزيتون

06-08-2006

سوريا تحصل على المرتبة الرابعة في العالم في إنتاج الفستق والزيتون

تنتقل سورية إلى المرتبة الرابعة عالمياً في إنتاج الفستق الحلبي و يبدو أنها عودة موفقة لوزارة الزراعة بإعادة إحياء دور مكاتب الزيتون والحمضيات والتفاحيات وأهم من ذلك إحداث مكتب الفستق الحلبي بعد أن انتشرت هذه الشجرة بشكل واسع في سورية وأصبحت مصدر دخل جيد لعدد كبير من المزارعين وكذلك للبلد وربما يكون لها شأن كبير

ولا سيما بعد اصدار السيد وزير الزراعة الدكتور عادل سفر قرار احداث مكتب الفستق الحلبي لناحية تحسين دخل شريحة كبيرة من الناس والمساهمة في عائد جيد من القطع جراء التصدير وللوقوف على واقع هذه الشجرة وكل ما يتعلق بها كان لنا اللقاء التالي مع المهندس حسن ابراهيم مدير مكتب الفستق الحلبي في وزارة الزراعة الذي حدثنا قائلا:

انتشرت زراعة شجرة الفستق الحلبي في السنوات الأخيرة بشكل لافت نتيجة ملاءمة المناخ لها في سورية وهذا كان وراء القرار الصائب للسيد وزير الزراعة باحداث مكتب الفستق الحلبي في حماة حيث تنتشر هذه الشجرة بكثرة ليقوم بمهام المساهمة في وضع خطة تشجير الفستق الحلبي وانتاج الغراس وتحديد المساحات الممكن زراعتها وتحسين الأصناف وتقديم الارشادات اللازمة في مجال العمليات الزراعية المختلفة بالتنسيق مع كافة الأطراف ذات الشأن وبالفعل باشر المكتب بجمع البيانات للمساحات المزروعة وعدد الأشجار وتحديد الأمراض التي تصيب هذه الشجرة وثمارها ومراقبتها وتقديم النصائح للمزارعين وإقامة الدورات الارشادية وزيارة معامل قشر وتصنيع الفستق الحلبي والتحضير لاقامة معرض للفستق الحلبي لأول مرة في شهر أيلول اضافة الى تحديد الصعوبات والمشكلات التي تواجه زراعة الفستق وتصنيعه وتسويقه.‏

وعن المساحات الزراعية وعدد الأشجار وأماكن انتشار هذه الشجرة أضاف المهندس ابراهيم تبلغ المساحة المزروعة بأشجار الفستق الحلبي في سورية 57 ألف هكتار منها 6123هكتارا زراعة مروية و51 ألف هكتار زراعة بعلية وتتركز هذه المساحات في محافظات حلب-حماة-حمصة-ادلب-ريف دمشق-درعا والسويداء ومساحات في المحافظات الأخرى أما فيما يتعلق بعدد الأشجار فيوجد 927 ألف شجرة مروية و8.5 مليون شجرة بعل يقدر انتاجها هذا العام ب65 ألف طن وهذا ما يجعل سورية تحتل المركز الرابع عالميا بعد ايران 500 ألف طن,أميركا 300 ألف طن, تركيا 70 ألف طن وربما سيكون لسورية ترتيب آخر إذا استمرت هذه الشجرة بالانتشار بهذه الوتيرة.‏

بالإضافة إلى أنها انتقلت إلى المرتبة الرابعة أيضاً في إنتاج الزيتون على المستوي العالمي بعد اسبانيا وايطاليا واليونان, جاء في ظل اهتمام ودعم حكومي متواصلين لهذه الزراعة, التي بدأت تحتل المرتبة الأولى في سورية كزراعة استراتيجية متجددة ورابحة اقتصادياً, نتيجة كلفتها المنخفضة وايراداتها المالية المرتفعة.
وفي احصائية للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية أشارت إلى أن عدد أشجار الزيتون وصل لحوالى 76 مليون شجرة منها 52 مليونا في طور الإنتاج, كما بلغت حصة سورية من الإنتاج العالمي نحو 4,6% خلال فترة القياس 2000 -.2004‏

ووصلت قيمة الصادرات السورية من زيت الزيتون العام الماضي حوالى 130 مليون يورو. لذلك وانطلاقاً من أهمية زراعة الزيتون تحاول الحكومة تنظيم عمل هذا القطاع للاستفادة منه بشكل أكبر, حيث بدأ مركز التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد بإعداد مشروع قرار لإحداث ما يسمى المجلس السوري لزيت الزيتون بهدف تنمية وتطوير وتنظيم مهنة إنتاج وتسويق وتصدير الزيتون في سورية, والترويج لها في الأسواق المحلية والعالمية.‏

إن الترجمة السريعة لعمل المجلس الجديد لزيت الزيتون على أرض الواقع سيساهم في دعم الاقتصاد الوطني وخاصة ان كل التوقعات ترجح أن يصل انتاج سورية من زيت الزيتون الى 250 ألف طن عام .2010‏

المصدر: الثورة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...