شعبان تقرّ أن السوريين في الدول العربية " مغتربين" !!

08-04-2006

شعبان تقرّ أن السوريين في الدول العربية " مغتربين" !!


في اجتماع لها مع المواطنين السوريين المتواجدين في المملكة العربية السعودية، القت الدكتورة بثينة شعبان كلمة أكدت فيها " اهمية مشاركة المغتربين ورجال الاعمال السوريين بالمشاريع الاستثمارية والاقتصادية التى تطرحها الحكومة السورية والاستفادة من القوانين والتشريعات التى ساهمت فى تنشيط الاجراءات الادارية وتقديم التسهيلات اللازمة للمستثمرين بمختلف المجالات" ولأول تصف الحكومة السورية مواطينها في الدول العربية بـ"الجاليات وبـ "المغتربين" فقد جاء في خبر لوكالة الأنباء سانا أن الدكتورة شعبان ألقت كلمة "امام ابناء الجالية العربية السورية فى مقر السفارة السورية فى الرياض" وأكدت فيها " ان المغتربين السوريين فى المملكة العربية السعودية ودول الخليج والبلدان الاخرى بما حققوه من مواقع هامة فى مجال الفكر والادارة والمال قادرون على دعم عملية البناء وفتح افاق جديدة على المستوى الوطنى والاقليمى والدولى وذلك بما يخدم عملية البناء والتنمية المستدامة والمتوازنة"
وذكرت "سانا" "ان عدد الجالية العربية السورية المقيمة فى المملكة العربية السعودية يبلغ نحو/350/ الف مواطن من ذوى الاختصاصات الرفيعة فى الطب ورجال الأعمال والتجارة والبناء"
وكانت وزيرة المغتربين اعتادت الرد على شكاوى المواطنين السوريين من إهمال سفارات بلادهم لهم، والتمييز بينهم وبين المغتربين في الدول الغربية، بالقول أننا في سورية لا نعتبر الذي يعيش في البلاد العربية مغترباً!!
من انب آخر جدد ابناء "الجالية العربية السورية فى الرياض"  رفضهم لكافة الضغوطات الخارجية التى تتعرض لها سورية مؤكدين وقوفهم الى جانب وطنهم بقيادة السيد الرئيس بشار الاسد واستعدادهم لتلبية كل ما يحتاجه الوطن منهم منوهين بالدور الذى تقوم به وزارة المغتربين فى ربط المغتربين ومصالحهم بالوطن الام سورية وما تقدمه من خدمات تلبى شؤونهم ومصالحهم. 

                                                                                                   الجمل

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...