أقدم ساقي في نيويوك يروج نفسه من خلال زبائنه

23-08-2006

أقدم ساقي في نيويوك يروج نفسه من خلال زبائنه

كانت مارلين مونرو تأتي أيام الأربعاء لتناول طعام الغداء، وتطلب شراب "بيف ايتر مارتيني" غير محلى. بينما وضع داني كيه ذات مرة سترته على رأسه حتى لا يعرفه احد. في حين كانت جودي غارلاند تجلس في الزاوية تشرب "جوني ووكر ذي العلامة الحمراء."

هذه الحكايات يرويها أقدم ساقي في مدينة نيويورك، هوي وونغ، حيث يقول: "جودي غارلاند حزينة جدا. لقد كانت على الدوام تمسك بكاس من المشروب المشكل في يدها."

ويعمل وونغ، أو هوي، كما هو معروف، ساقيا منذ ثمانية وخمسين عاما. وكان قد حصل على عمل في حانة عام 1948 بمطعم صيني، لم يعد قائما الآن، يدعى "فريمان تشم"، وهو المكان الذي التقى فيه مونرو وغارلاند ومشاهير آخرين، بمن فيهم جيري لويس، ودين مارتن، وبوب هوب.

ووصف وونغ هؤلاء المشاهير بقوله: "إنهم جميعا أشخاص لطيفين."

كما التقى وونغ بالمزيد من المشاهير في فندق "الغونكوين" وهو المكان الذي يعمل فيه منذ عام 1979، حيث يتذكر إمرأة كانت تجلس في الحانة إلى جانب انتوني كوين، ولكنها بدت متوترة للغاية إلى الحد الذي أصبحت فيه ترتجف، طبقا لاسوشيتد برس.

وونغ الشهير، يننتظر تكريمه من قبل فندق "الغونكوين" بمناسبة عيد ميلاده التسعين. وما لم يظهر مرشح آخر، فإن رئيسه في العمل يبدو مطمئنا لتسميته أقدم نادل في المدينة.

ويشكل وونغ حلقة وصل بماضي نيويورك، عندما كانت كلفة كأس "المارتيني" دولارا واحدا، ومشروب "الويسكي، سكوتش" 75 سنتا.

ويبدو مظهر وونغ أصغر بكثير من عمره الحقيقي، حيث تتلألأ عيناه عندما يتذكر الحياة التي انتقل فيها من مسقط رأسه، هونغ كونغ إلى سان فرانسيسكو عام 1940، ومن ثم نيويورك عام 1942.

وجاءت أكثر اللحظات فخرا لوونغ عام 1961، عندما جهّز شرابا لدوق وندسور.

وقال وونغ في هذا الأمر، إن الدوق "أعجبه المشروب وطلب كأسا أخرى."

والتحق وونغ بالجيش الأمريكي في الفترة 1943 - 1946، ليخدم في كل من الهند والصين.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...