الذهب: أول ما يشترى وآخر مايباع

26-09-2006

الذهب: أول ما يشترى وآخر مايباع

عثر أثناء تنقيبات باب الفرج على مصوغات تعود الى عشرين قرناً , كما تزدان المتاحف السورية بآلاف القطع من المصوغات الذهبية الأثرية وقد ارتبطت مصوغات الذهب منذ أقدم العصور بهدايا في المناسبات العائلية

كالخطوبة والزواج والولادة والنجاح كما اعتبرت في المعتقدات الدينية الشعبية وسيلة الادخار المثلى والضمان الاجتماعي الاهم للعائلة في أزماتها المالية , لذلك قالوا إنها أول مايشترى وآخر مايباع واعتبرت بمثابة القرش الابيض الذي يدخر لليوم الأسود خاصة وأن معدنه لا يتآكل ويصدأ مع الزمن وشكل الذهب المبدأ الاهم في الاقتصاد النسائي الذي اثبت صحته فزادت ثروة النساء الذهبية خلال سبعين عاماً أكثر من 3230 ضعفاً بينما لم تحقق ثروة الرجال مثل هذه المضاعفة وبقي الذهب يرتفع باستمرار حتى وصل عتبة الألف ليرة للغرام الواحد مؤخراً‏

وللصياغة اليدوية في حلب شهرة عالمية لم تستطع الآلات مزاحمتها كما يوجد في حلب أمهر صاغة الفضة للصواني والكؤوس وأدوات المائدة‏

وعلى رأس المصوغات النسائية ¯ قلادة الغوازي ¯ ليرات رشادية , أو حميدية حقيقية أو جهادي أو ممدوحي من الذهب الرقيق وعلى الأنف حزام على أرنبة الأنف »زردة« حصرمة ذهب , قرنفلة على الأذن : على قرموطة الأذن ¯ دعوزية , تراكي للاطفال على شحمة الأذن حلق وقد يكون بأجراس ودلايات‏

¯ على اليد والزند ¯ صنارات »دبابة , ليرات تباريم , زق الألماس , زرد على الاصابع محبس , خواتم ¯ وعلى الرقبة ¯ كاردان‏

فوق الصدر ¯ البكلات‏

فوق القدم الخلخال مع أجراس أو بدونها على الخصر , أكمار الذهب أو الفضة , أو أكمار مخملية مرصعة .‏

المصدر: الجماهير

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...