للمرة العاشرة: سرقة مواطن بعد خروجه من المصرف التجاري بالمزة

26-09-2006

للمرة العاشرة: سرقة مواطن بعد خروجه من المصرف التجاري بالمزة

تعرض احد المواطنين صباح اول امس لعملية سرقة «محترفة» بعد خروجه من المصرف التجاري السوري فرع /13/ بالمزة بدقائق كانت حصيلتها 400 الف ليرة سورية وبعض المعطيات التي يمكن ان تساعد في القبض على السارق.
وفي التفاصيل ان المواطن /م.ح/ قام صباح اول امس بسحب مبلغ 400 الف ليرة من حسابه الشخصي لدى الفرع /13/ في المزة ودخل سيارته من طراز مرسيدس «شبح» سوداء اللون ووضع المبلغ اسفل مقعد السائق وتوجه الى منزله خلف بيت المهندس العربي- اوتوستراد المزة- وعندما ركن سيارته وصعد الى منزله لمدة دقائق هاجم السارق السيارة وكسر الزجاج المتين المؤلف من طبقتين، وقام بسرقة المبلغ، وكان يشاهده آنذاك عامل التنظيفات (و/ر) الذي صرخ بأعلى صوته (حرامي..حرامي) دون ان يهب أحد للمساعدة، وتمكن السارق من الهرب رغم محاولات ملاحقته من صاحب المبلغ المسروق، وتم تنظيم ضبط بالحادث في قسم شرطة المزة وتتواصل الاجراءات للتعرف على السارق من خلال اوصافه التي قدمها عامل التنظيفات -الذي يستحق الشكر والتحية- ومن خلال كاميرات المراقبة في المصرف لأنه يتوقع ان يكون السارق قد قام بمراقبة المواطن المذكور وهو يقوم بسحب المبلغ وربما يتم تحديد هويته من خلال كاميرات المراقبة، ولكن للأسف تبين فيما بعد عدم وجود اي حركة مريبة داخل المصرف قبل عملية السرقة، وقد تصادف وجودنا في الفرع اثناء الابلاغ عن العملية، حيث أوضحت السيدة حنان الدرويش مديرة الفرع /13/ انها الحادثة الرابعة التي تقع في فترة شهرين تقريباً، وهذا يتطلب من الاخوة المواطنين زبائن المصرف توخي الحذر عندما تكون لديهم مبالغ مالية، كما يتطلب ذلك اجراءات رقابة اكثر فعالية خارج المصارف لحماية اموال المواطنين، مشيرة الى ان الاجراءات المطلوبة داخل المصرف يتم القيام بها على اكمل وجه.
بعض مصادر التحقيق ذكرت لنا ان السرقات السابقة للمواطنين الخارجين من المصارف تم تحديد مرتكبيها في معظم الحالات.

المصدر: البعث

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...