متى يتحول المجلس إلى برلمان؟

04-10-2006

متى يتحول المجلس إلى برلمان؟

ذلك نبارك لممثلينا جهودهم المتواضعة، ولكننا نطالبهم، أثناء مخاطبتهم للحكومة والسلطة ألا يستخدموا كلمة (أرجو) أو (نناشد) لأن منصبهم وضعهم في موضع المطالب، بل والآمتكاد تنحصر مداخلات أعضاء مجلس الشعب، خلال اجتماعاته الهادئة أبداً، بالجانب الخدمي والاقتصادي، وهم يطرحون متأخرين، ما ننشره في الصحافة مبكرين!؟ ومع ر للسلطة التنفيذية وليس في موقع البائس الراجي.
ففي برلمانات الأمم الأخرى يناقشون، إلى جانب الخدمات، قضايا مصيرية.. وهذا يذكرني ببيان الصديق عارف دليلة الانتخابي لمجلس الشعب، عندما طلب مني إعادة صياغته، وقد ركز في بيانه آنذاك على تفعيل دور المجلس أمام السلطة، ليفوز دليلة بعدها بعدد كبير من الأصوات أوصلته.. إلى السجن..
فيا سادتي الجالسين في المجلس: إن مناقشة قضايا الحرية، والوحدة الوطنية، والسياسية العليّة، جزء من مهام مجلسكم، مجلسنا. وإذا أردتم فعلاً تحقيق توازن استراتيجي مع العدو الإسرائيلي راقبوا برلمانه واحكموا على أنفسكم.. رجاء..

نبيل صالح

إلى الندوة

التعليقات

استاذ نبيل ان مجلس الشعب لا يشكل سوى صورة للديمقراطية واذا ما قام بدورة فعلا فسوف يسمى مجلس الشغب مثل اسم زاويتك اليومية

معك كل الحق يا أستاذ نبيل , وخاصة عندما ننظر إلى البرلمانات في الدول التي تحترم نفسها تنتابنا الحسرة والخجل من ( ممثلي شعبنا ) ولكن - كما أنتم يولى عليكم - وهيك شعب بدو هيك ممثلين . ولن أزيد

ولماذا يفعلون ذلك؟ هم لم يأتوا إلا ليعتاشوا، لا أكثر، ولا أقل

أخي العزيز نبيل تحية طيبة وبعد ماذا عن شريحة طويلة جداً جداً وعريضة جداً جداً من هذا المجتمع ماذا عن حملة السلاح الافتراضيين في هذا المجتمع ، الذين يعول عليهم كثيراً وفق ما نسمع . من يمثل هذه الشريحة في مجلسنا المصون ؟ من من يسمع استغاثاتهاويتبنى مشاكلها ؟ من يوجهها ويحدد عملها ؟ من يتبنى ومن يعارض سياستها العلمية والعسكرية ؟ هل ستبقى المؤسسة العسكرية من المؤسسات غير الناطقة إلى الأبد ؟

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...