مقتل صحافيين في أفغانستان

08-10-2006

مقتل صحافيين في أفغانستان

بعد تصريحاته المثيرة للجدل حول مقتل الرئيس السابق محمد أنور السادات، قرر المدعي العسكري العام في مصر إحالة النائب المستقل بالبرلمان طلعت السادات إلي المحاكمة العسكرية الأربعاء المقبل بتهمة إهانة القوات المسلحة.
وتقرر الإفراج بكفالة ألف جنيه مصري عن النائب الذي صرح مؤخرا لوسائل الإعلام بأن عمه الرئيس السابق محمد أنور السادات اغتيل قبل نحو ربع قرن نتيجة مؤامرة شارك فيها حرسه الخاص وبعض قادة القوات المسلحة.
وقد نفى السادات التهمة عقب مثوله أمام المدعي العام واتهم وزير الداخلية اللواء حبيب العادلي بأنه وراء البلاغ. وكان قد انتقد في تصريحات للصحفيين قبيل التحقيق معه أسلوب رفع الحصانة البرلمانية عنه، وطريقة إبلاغه بها عن طريق خطاب من رئيس مجلس الشعب أحمد فتحي سرور.
وأثارت تصريحات طلعت السادات للفضائيات والصحف ضجة في مصر ونشرت الصحف الحكومية بيانا من أسرة الرئيس الراحل يؤكد أنه ليس متحدثا باسمها.
وفي تصريحات صحفية نشرت الخميس الماضي، قال النائب المصري إن اغتيال عمه كان انقلابا قام به مجموعة من كبار رجال الرئيس وإن التحقيق الذي أجري لم يتم كما يجب. وأضاف أن والده عصمت السادات اتهم المسؤولين الذين كانوا في العرض العسكري بقتل شقيقه.
وكان الرئيس السادات قد اغتيل في السادس من أكتوبر 1981 خلال عرض بمناسبة ذكرى الحرب مع إسرائيل. وكان الرئيس الراحل وقت اغتياله يجلس في منصة العرض بجواره نائبه وقتها الرئيس الحالي حسني مبارك ووزير الدفاع السابق عبد الحليم أبو غزالة.
واتهم تنظيم الجهاد الإسلامي في مصر باغتيال الرئيس السادات وأحيل أفراد مجموعة الاغتيال بقيادة خالد الإسلامبولي إلى القضاء العسكري الذي قضى بإعدامهم. وصدرت أحكام أخرى بالسجن على قيادات الجهاد والجماعة الإسلامية ومنهم عبود الزمر الذي عوقب بالسجن أربعين عاما.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...