العقل طينة

21-10-2006

العقل طينة

لا غبار على الألبوم الفني الأخير لمستشارنا الدردري، خصوصاً أغنية (اقتصاد السوق الاجتماعي)، لولا أن كلمة (اجتماعي) زائدة مثل كلمة (اشتراكية) التي نرددها في شعاراتنا الصباحية.. أما أغنية (حماية المنتج الوطني) التي صدرها إلى مجلس الشعب، فهي مسروقة من ألبوم المستشار الاقتصادي السابق سليم ياسين. وقد نُفِّذت الحماية جيداً لكل الصناعيين الذين دفعوا أيامذاك.. لذلك نأمل من سيادة المستشار أن يركز على حماية منتج وحيد لم تفكر كل الحكومات السابقة بحمايته منذ أيام الرفيق جابر بجبوج إلى الآن، ونقصد (العقل السوري) الذي مازال يصدر إلى الخارج، من دون بدل قطع التصدير، لعدم حاجتها إليه..أقصد العقل وليس البدل .

نبيل صالح

إلى الندوة

التعليقات

المنتج الوطني: نتيجة حماية المنتج الوطني تشتري اليوم في سوريا أي منتج بأعلى مما يباع منتج من نفس المواصفات في أي متجر في أوروبا و العالم. هل هي حماية أحادية القطبية لضمان ربح أعظمي للتاجر بجهد أقل و التزام ضعيف بلقيم الصناعية و الأخلاقية؟ قارن أي حذاء سوري من فئة ال50 دولار مع أي حذاء ألماني من فئة ال50 دولار! اليابان: منذ القدم - قبل الانقلاب المعرفي الذي طال كل فلسفات العالم اليوم- الياباني محكوم فلسفيا بقرار الطبيعة فالنهر الذي يقسم الجغرافيا يقسم الأحلام و المهمات و الزظائف. الياباني القديم لا يقطع الحدود بل يتعامل مع مشكلته و يحلها : يبتكر, يتنسك, يحارب و لكنه يلتزم تجاوز كل عقابات مكان إقامته و لو اضطره الأمر الى تغيير ألف وزير اقتصاد . من يصيد في البحر يحمي البحر و من يستصلح حصى الجبل ليزرعها سوف لن يفرط فيها. حسبة: لا تزال الدولة السورية مصرة في ارتجالاتها السياسية غير مدركة لحقيقة أبدية هي أن المواطن و الأرض التي يقف عليها أقدم من الوزير و الأمير و الشيخ و الخوري و أقدم من الحروب و لا يستطيع القانون و الواقفين عليه أن يغيروا هذه الكيمياء . مكتب عمل خارجي: لو أن الدولة السورية تؤمن مع دول الأرض ما يمكن تصوره على أنه تنشيط حركة عمل لكان هذا حلا لمعظم مشاكل المواطن و الحكومة و ربما كان أسهل عليها من التخلص من بعض عاداتها و منها الفساد و النفاق و ادعاء ما لا تستطيعه . وظيفة هذا المكتب لجم شعبات التجنيد و تأمين قروض سفر و ضمانات متابعة قانونية في حال التعرض للخطر. لأن السفر يعلم الإنسان و يهذبه و يوسع مداركه و كل مسافر يستطيع دعم عائلته بنقود تساهم بدعم الانفاق و كل مسافر يخلي لكل مقيم فرصة عمل و مقعد في حافلة النقل الداخلي و فسحة أكبر للتنفس. ليس لأن الوطن ضيق بأهله بل لأن الدولة عاجزة عن تفعيل كل هذه الكتلة الديموغرافية و عاجزة عن حل مشاكلها. لكل عمل و صناعة و سياسة فلسفة تنظم آلياتها و ترسم أفق حركتها بدونها تصبح الدول مثل سوريتنا

أسرة الجمل الرائعة ...
تحية من القلب إلى كل القائمين على الموقع ... فأنا ولسبب مرضي ... أعتقد ان
السوريين شعب عظيم ... بكل فئاته وشرائحه الثقافية ... لكني كنت أصتدم بكتابه
وصحفييه ... فدائما كانو يفشلوني ...
افخر بكم .. أسرة تحرير الجمل ... وسابقا ابديت أعجابي بالتسمية ....أتمنى ان
نرى كسوريين قريبا فوجا من الصحفييف على مستوى السيد نبيل صالح ... ليخرج
الأعلام السوري من قمقمه ...
يجب علبنا ان لا ننسا اننا أحفاد الأمويين ....ولا ننسا أنه (في البدء كانت
الكلمة)
سعيد شقير
باريس- فرنسا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...