تراجع الحريات الصحفية في لبنان

26-10-2006

تراجع الحريات الصحفية في لبنان

صنفت منظمة "مراسلون بلا حدود" لبنان في قائمة الدول التي دمرت الحرب حرية صحافتها. واعتبرت المنظمة في تصنيفها السنوي للحريات الصحافية في دول العالم، ان لبنان تراجع من المرتبة 56 الى المرتبة 107 خلال الأعوام الخمسة الاخيرة، وذلك نتيجة معاناة الاعلام اللبناني والعاملين فيه من "الجو الاقليمي المسموم" كما وصفته المنظمة.
واعتبر التقرير انه نتيجة الاعتداءات بالقنابل التي تعرض لها الصحافيون اللبنانيون والهجمات الاسرائيلية على لبنان، فإن "الصحافة اللبنانية التي تعد من الاكثر حرية وخبرة في العالم العربي اصبحت في حاجة الى ضمانات أمنية وسلام حقيقي”. وقارنت المنظمة بين وضع الاعلام اللبناني ووضع الحريات الاعلامية في سيري لانكا حيث تراجعت تلك الدولة من المرتبة 51 عام 2002 الى المرتبة 141 بسبب القتال بين القوات الحكومية ومتمردي التاميل. ورأى التصنيف السنوي للمنظمة ان سوريا لا تزال تحتل المرتبة 153 في الترتيب العالمي للحريات، في حين احتلت ايران المرتبة 162 بسبب عدم وجود صحافة حرة والقيود التي تجعل الاعلاميين "مجرد ابواق للسلطة الحاكمة". واوضح التقرير "ان قادة سوريا وايران يمارسون رقابة صارمة على الاخبار وقد وضعوا الكثير من الخطوط الحمراء للصحافيين لا يمكن تجاوزها.
واكد التقرير "ان شيئا لم يتغير في الدول الديكتاتورية في مختلف انحاء العالم، ولا يزال الصحافيون في كوريا الشمالية والصين وكوبا يخاطرون بحياتهم او يتعرضون للسجن لمحاولتهم نشر اي معلومات او اخبار. ولقد احتلت سوريا المرتبة 152، في حين احتلت اريتريا المرتبة 166 وكوريا الشمالية المرتبة 158".


 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...