مطلوب بتهمة سوري

17-01-2013

مطلوب بتهمة سوري

النظام وحش يفترس الفوضى إلى درجة أن الفيلسوف هوبز قد شبهه بالتنين في كتابه «تنين الدولة» حيث النظام شرٌّ لا بد منه تحتاجه كل أمة ترغب في أن تصبح دولة، ولا يوجد دولة في العالم دون نظام باستثناء أرض الصومال وأفغانستان حيث انهار النظام واختفت الدولة على يد وهابيي السعودية الذين تجمعوا اليوم في سوريا تحت مسمى «جبهة النصرة» التي ينتمي إليها "مجلس الإتلاف السوري" ويدافع عنها كمنظمة غير إرهابية ويسعى إلى تدمير النظام تحت غطاء إسقاط الأسد. وكان أول تآمرهم على الجيش ثم الاقتصاد فنخبة العباد، إذ وسموه بجيش النظام مقابل "الجيش السوري الحر" أي الفلتان مثل الحيوان في حقول الناس، على شكل مجموعات متنافرة تشبه في تركيبتها عصابات المخدرات بخروجها على القوانين واستخدام العنف ضد الجميع سعياً وراء المال والجنس والشهرة، مع إضافة إسلاموية وهي تسمية الغدر والإجرام جهاداً في سبيل الله!؟
فقد خصصت قطر وحدها 15 مليار دولار كرشاوى للمنشقين عن النظام، ولو فعلت قريش قبلها مثلها لانشق كثير من الصحابة عن الرسول (ص) وثورته كما انشقوا فيما بعد عن خلفائه الراشدين للسبب ذاته: المال والسلطة .. وكل انشقاق له سعره بحسب حجم الأذى الذي يلحقه الخائن في بنية النظام التي تدفق فيها ماء الشعب، كرهاً وحباً، لعقود مديدة، وكانت حجة المنشقين (تجديد القنوات الاستبدادية الأسدية) لنكتشف أنه ما من قنوات جديدة سوى فوضى المياه وفيضانها الذي أغرق الزرع وأهلك الضرع دونما تفريق ديني أو قومي، حيث العصابات المسلحة تخرب حياة الجميع: مؤيدين ومعارضين، سنة وعلويين ودروزاً ومسيحيين، حيث كل المواطنين مطلوبين بتهمة (سوري) .

وأوباما كلينتون، وإردوغان أوغلو، وحمد حمدين، ورياض ورياضين وإخونجية الوهابيين وسلفية الشيوعيين، ومجلس المجلسين اسطمبول وقطر، يصرخون: بقاء الأسد مسألة أشهر.. أيام الأسد معدودة.. هرب الأسد.. مات الأسد.. ولم ينتبه هؤلاء بعد إلى أنهم ضحايا تقارير أجهزتهم الاستخبارية التي تتلاعب بهم بدلاً من خدمتهم بإخلاص والقول لهم إن الأسد موجود بقوة أغلبية السوريين وإخلاصهم ولو كانت الأكثرية ضده لما استطاع الصمود في وجه الغرب جميعاً حتى اليوم.. فهو متصل بشجرته ولهذا لم تسقط ثمرته، حيث الثمرة تنتمي للشجرة وليس العكس، ولهذا يسعون اليوم إلى قطع الشجرة ومد صحراء الوهابية السعودية إلى الديار الشامية، دون أن يدركوا أن الأرض الممطرة لا يمكن جعلها متصحرة.. ومازال الرب يمطرنا فوق هذي الأرض ونحييها بعد موتها منذ آلاف السنين.. وهذا النظام قد جمعنا كرهاً وحباً بعقد زواج بعثي، ومن قبله كانت عقود زواج مصرية وفرنسية وعثمانية ومملوكية وأموية وبيزنطية ويونانية.. حيث اجتمعت بذور جميع الأمم في رحم دمشق وأنتجت ما نحن عليه اليوم من خليط معقد، بإدارة غرفة تجارة دمشق دائماً وأبداً، منذ بداية تاريخ هذي المدينة، أو قل هذا السوق الذي بني حوله مدينة ثم تجمعت حوله مدن بلاد الشام كالمركز في قلب الدائرة أوكالنقطة في رحم النون، وحواء تنادي من يصلح بين أولادي ..
إذاً فقد جمّعنا النظام بعقد زواج بعثي، واستقرت الأمة بعدما عانت زمنا من الفوضى السياسية والانقلابات العسكرية، لتعود مجدداً إلى بلوى التسيب والفوضى المستترة بحجاب الحرية، والتي رفعها أصحاب النزعة العثمانية الذين استعادوا واليهم العثماني اليوم في شمال سورية بعد 94 سنة من الانتظار، أي منذ ثورة أهل الشام وسائر العرب المسلمين ضد العثمانيين.. فقد استيقظت الأفعى العثمانية في عبنا بعدما شعرت بدفء ربيع الأفاعي الإخونجية التي كان قد باضها حسن البنا بعد سقوط الخلافة العثمانية بهدف استعادة الخلافة ولكن باسم مموله ابن سعود، بعدما قطع أمله من استعادة تركيا الأتاتوركية التي رفعت طربوشها عن عقلها ولحقت بحداثة الغرب العلماني.. فمنذ ثلاثينيات القرن الماضي بدأ الغزل الإخونجي الوهابي، حيث مول ابن سعود بناء مقرات الإخونجيين المصريين بعد استضافته للإمام البنا في قصره كما ذكر حسنين هيكل ، ثم حصل التزاوج في الستينيات بعد نزوح قيادات الإخونجيين إلى ديار السعوديين بعد محاولة الإغتيال الفاشلة لعبد الناصر، حيث عملوا على مأسسة القوى الوهابية ووجهوا طاقتها نحو الخارج: بدءاً بالصومال غرباً ومنها إلى سائر إفريقيا، ومن الباكستان شرقاً ومنها إلى كل دول «ستان» الهندية.. واستبدال العروبة بالإسلام «أمة إسلامية واحدة ذات رسالة خالدة».. ولكن للأسف فإن هذي الرسالة ليست من الإسلام في شيء، فقد اقتصر الأمر على موضوعة الجهاد ضد الكفار لتخريج مقاتلين بدلاً من المؤمنين.. وفي هذا الصدد نذكر في سيرة الزعيم إردوغان أنه كان قد سجن بضعة أشهر في تركيا لاقتباسه في خطابه أبياتاً تقول: مساجدنا ثكناتنا /قبابنا خوذاتنا/ مآذننا حرابنا/ والمصلون جنودنا.. وهذا الكلام يؤكده ما ذكرناه من إقدام كل جماعات الإسلام السياسي على عسكرة الإسلام، حيث تم تحويل كل رموزه الروحية إلى أدوات للقتال والعسكرة، بما فيها القباب والمآذن والمصلين!! فمنذ بداية التسعينات زرع السعوديون عبد الله غول وصاحبه رجب طيب إروغان في حزب الرفاه الإسلامي الذي كان يقوده الزعيم آرباكان. إردوغان الذي بدأ تعليمه في معهد ديني وغول الذي عمل في السعودية ببنك التنمية الإٍسلامي، وقد تمكنا من شق الصف في حزب آرباكان المعتدل وخطف القسم المتشدد منه لتأسيس حزبهما «التنمية والعدالة» بهدف تقويض النظام العلماني التركي الذي أسسه مصطفى أتاتورك الأب الروحي لتركيا الحديثة.. ولأن قوتهم في الداخل لا تكفي فقد عولوا على قوى الخارج لإسقاط نظام الداخل، (كما يفعل إخونجيو سوريا) وقد وجدوا في السعودية وأطماعها التاريخية بسوريا ورقة جيدة للبدء بالتحرك على الرغم من العلاقات الممتازة بين دمشق واسطمبول، فكان لابد لقابيل من قتل أخيه هابيل للحصول على امرأته.. وقد وجد أصحاب النزعة العثمانية النائمة ببلاد الشام في إردوغان زعيما عثمانيا مناسبا لقيادتهم ونفض الغبار عنهم، وكان أن رأينا ـ وما صدقنا ـ كيف رفعت صور إردوغان في المظاهرات منذ بداية التمرد بحماة وحمص في الأحياء التركمانية التي بنيت في العهود العثمانية .. وهكذا تداخلت طموحات التيارات الدينية، في تونس وليبيا والسودان ومصر والصومال ومالي فالسعودية فالكويت في رغبة منها للوصل مع تركيا برعاية أمريكية، لولا الفاصل والعازل السوري العراقي اللبناني بينهم، بهدف إنتاج شرق أوسط إسلافي، وهذا أمر محال طالما أن كل الدول المسلمة مرجعيتها ليست بيدها وإنما هي موزعة بين واشنطن ولندن وباريس وموسكو وبكين، أضف إلى ذلك تعدد الولاءات والمرجعيات للجماعات الإسلاموية، الأمر الذي يجعل من اجتماعها فوق أرض أي دولة مصدراً لدمارها وانتهاء نظامها كدولة معاصرة.. لهذا مازلنا نراهن على الجيش العربي السوري في إفشال هذه المخططات وتقليص حجم العسكرة الدينية بالقضاء على الجهاديين الذين تصدرهم دول العالم إلى أرض سوريا المسلمة مقدمين لهم كل ما يطلبونه من إغراءات المال والجنس والسلاح والدعاية والفتاوى الجهادية المظفرة بهدف التخلص منهم ومن النظام السوري المتمرد على سياقهم سياسياً وإسلامياً.. الجيش الذي يحارب اليوم في أكثر من أربعين جبهة سورية ويواجه استخبارات وجواسيس وقتلة من كل دول العالم طوال عامين ومازال قوياً وفاعلاً مع كل الخيانات التي تعرض لها بحيث تصح تسمية أفراده بأنهم رجال الله الذين خصهم بحماية سوريا من الانهيار والتقسيم.. عاش الجيش العربي السوري الذي سيخلص الأمة العربية والإسلامية من ضباعها المنفلتين من شمال مالي إلى غرب الصين ويعيد الأمة إلى سكة النظام العلماني المعاصر ولو كره العثمانيون ..

هامش: بالأمس زرت قريبي وزوجته الشامية مباركاً لهما بيتهما الجديد بالمزة، وسرني التعايش الطائفي بين كلبه الأبيض وقطة زوجته البيضاء، يأكلان ويلعبان معاً على الرغم من حساسية طائفتيهما التاريخية، أقصد طائفة القطط وطائفة الكلاب.. فالبيت الوسيع يتسع للجميع..

مفارقة: قال لي ابني أن الجيش الحر قد دخل موسوعة غينس في أن عدد كتائبه أكثر من عدد أفراده ...

نبيل صالح

التعليقات

تهمة سوري افضل بكثير من تهمة خائن أو وهابي أو سلفي أو تكفيري. افتخر بتهمة سوري كما افتخر جورج عبد الله بانه مقاوم و كذلك سمير قنطار. عندما تكون سوري يكون ٨٠٪ من جسمك من مياه الفيجة أو الفرات أو دجلة او العاصي أو نبع السن. أي أن طينتك من تراب الشام و أطيب و انقا مياه، و روحك أطهر روح من تسامح و كرامة. التهمة: مواطن سوري بتاريخ عريق و علم و ثقافة و دين و أخلاق. نعم اعترف بكل قواي العقلية بأنني سوري، و جاهز للوقوف أمام العالم كله و محكمة التاريخ. الحكم: باسم الشيطان الأمريكي و الوهابي: الموت من الجوع و البرد في سوريا، أو تقطيع أوصال أو خطف. تحية لجيشنا العربي السوري حامي الديار السورية أخوكم القاضي

هل، إن تحوّل الجامع إلى ثكنة، يحق للعلماني تدميره؟ حتى اليوم و بعد مرور عامين لم يتكلم أحد عن أهمية اللغة في مواجهة هذه الأزمة. أعتقد ان الدمار الذي حققه الغرب في بنية لغتنا العربية عبر زمن طويل، لم يبدأ بالهزيمة -التسوية-العثمانية في هذه الارض و لم ينته بكتّاب التطبيع الصهاينة، له كثير الأثر في سوية تقييمنا للأحداث من حولنا. الجيش العربي السّوري يدافع لي عن لغتي. و كيلا نخنق ذاكرة رجولتنا العربية نستذكر عظيم من عظماء لغتنا العربية المتنبي حين قال: الحق ما سنّ القويّ بسيفه .... و بسفه التّحليل و التّحريم تفسير الكلمات: القويّ = أنا السوري السيف = الجيش العربي السوري

والله يا استاذ نبيل....اتابع مقالاتك باستمرار رغم اني لا اقتنع بأكثرها الا ان لديك اسلوبا متميزا بايصال الفكرة.....ولكني اليوم اود سؤالك....لماذا تربط الكيان الدمشقي بالسوق؟؟؟؟انت تعرف وكثيرون من علماء الآثار والانسانيات ان الناس قديما لا يجمعهم السوق....لقد كانوا يتجمعون حول المعبد...وحول المعبد كان السوق الذي تأتي اليه الناس لانهم يذهبون الى المعبد...وها هي مكة لم تكن على الخريطة لولا بني جرهم وبناء الكعبة وافتتاح السوق وبداية الاشهر الحرم.....استاذي الكريم الشعب السوري سليل حضارة تمتد من اربعة الاف عام وريما اكثر...دمشق كانت مملكة امبرطورية واجهت اعتى الغزاة في الارض....يكفيك ان الاشوريين مثلا استطاعوا اجتياح كامل الشرق ولكن دمشق كانت دائما السد المانع لاكتمال الاحتلال....يكفيك ان ملك اشور عندما كانت تأتيه كل ملوك الشرق الذين خضعوا لسيطرته لا يذكر اسماءهم فقط الملك هدد عدري ملك دمشق الاخير والذي سقطت دمشق عند حكمه، كان يذكره الملك الاشوري اتعرف لماذا لان ملك دمشق كان المشكلة وكان العائق ... واعتقد ان علماء الآثار يعرفون ان الملك حزازيل واجه الاشوريين لثلاثين عاما ولم يستطيعوا اسقاط دمشق المدينة....استاذي الكريم الدمشقيون يستحقون اكثر من التقدير....انهم تجار وهذا صحيح ولكنهم كانوا صناع تاريخ ولولا صناعة التاريخ ما كان للسوق او لغرفة التجارة وجود....دمشق ليست وليدة العام 1917.....انها مدينة وعاصمة مملكة مأهولة من الاف الاعوام..... فاقتضى التنويه (الجمل): أخي الكريم ماقلته كان من باب الإعجاب بدمشق ولي نظرية في ذلك وقد ذكرتها في مقالات سابقة تحدثت فيها عن أسرار دمشق التي تفضلت علي بالكثير من المعرفة ..وعندما أقول غرفة تجارة دمشق لاأقصد المؤسسة التي نشأت قبل قرن من الزمان ، وإنما أرمز بذلك إلى تاريخ التجارة المقترن بالعبادة فوق أرض الشام و .. الشرح يطول وأنا نعسان .. تصبح بخير أنت والشام إنشاء الله

في الواقع لم تقنعني كثيرا....انت لم تذكر يوما السوق في دمشق الا وذكرت غرفة التجارة....ورأيك بغرفة التجارة معروف ولا داعي لترداده.....لذلك لم تقل يوما ان التجارة مقترنة بالعبادة،مع ان الفكرة غير دقيقة فالعبادة بدأت مع تفتح الوعي الانساني على وجوده لا على وجود السوق،بل كنت دائما ما تربط موبقات المجتمع الدمشقي خاصة والسوري عامة والعربي على الاعم بغرفة التجارة التي تخرج الثعالب والقطط السمان....فعذرا مرة اخرى توجب التنويه...مع الاشارة الى انني احب مقالاتك فيها من المعلومات ما يعزيني مع ان الفكرة لا تعجبني احيانا على صوابيتها وغير مقنعة في احيان اخرى..... عذرا على الاطالة فانا لا احب الحاسوب...ولولا لعنة التكنولوجيا ومجاراتنا للعالم الذي اصبح امامنا بسنوات ضوئية لما فكرت باقتناء حاسوب.... تصبح على خير (الجمل): ولقد كررت دائما أن كل سوق في دمشق تستند أقدامه على معبد في ثنائية (الله والمال)منذ أن كان معبد جوبتير ثم صار كنيسا فكنيسة فالجامع الأموي..وقلت أن ألف ليلة وليلة التي هي أساس ثقافة الأمم الحكائية هي نتاج تاجر دمشقي رحالة جاب أنحاء العالم القديم..فيا أخي الذي أعجبك ولا أعجبك : كعيتني لانك لاتريد أن تتقبل ما أقوله والسلام

In reply to by mmahmoud (لم يتم التحقق)

..قبل الأحداث لم يكن لكل شارع خفير ولا لكل مبنى حارس وكانت سوريا تعتبر من أكثر البلدان أمانا في العالم وهذا ليس لأنّ كلّ السوريين كانوا جميعهم أخيار وأنبياء ..ولكن لأن هيبة النظام هي التي كانت الرادع الأقوى والتنين المخيف في أذهان الناس ..ولذلك كان الشغل المكثف والتمادي بالعمل على كسر هذه الهيبة وكان هذا هو الجزء الأخطر من المؤامرة بدءا من قرارات مجلس الامن نزولا الى ارهابي "ابو شحّاطة" يتباهى بإعدام عشرات من المجندين وأخر يدرّب طفل على قطع رأس ضابط ...في مجتمعات يعشّش في ثناياها التخلف والقابليّة للتطرّف وحفنة من عشّاق العثمنة .. والله الديكتاتوريّة العلمانيّةالمباركة هي الحل الامثل لهكذا مجتمعات ....وكما تفضلت استاذ نبيل البيت الوسيع يتسع للجميع ...

هل دمشق سوق بنيت له مدينة أم معبد نشأت حوله مدينه أم غرفة تجارة صنعت لنفسها مدينة أم ..... الأحتمالات كثيرة ولا واحدةمنها مؤكدة فهذه المدينة التي لا يعرف أحد متى ولدت لعلها نشأت بأمر من الآلهة عكس كل المدن لأخرى التي نشـأت لحاجات بشرية , و هذا ما يفسر هذا الموزاييك العجيب المتعايش فيها وظني أن أقرب تفسير لنشأتها هو ما قاله النبيل أنها سوق وتوسع حتى أصبح مدينة وليس سوق أنشأت له مدينة ( رغم تشابه النظريتين ) وهنا نعرف لماذا لايهمك لا جنسية ولا دين ولا طائفة ولا معتقد من يتواجد بالسوق معك ما يهمك هو أن يتاجر معك بيعاً وشراءً دون أن يغشك أو يخدعك . لذلك دمشق كانت وستبقى بعيدة عن التعصب والتطرف والعنصرية فهذه هي جينتها التي إن تغيرت لن تعود دمشق هي دمشق وهذا مستحيل بحكم تلازم تاريخ المنطقة وهذه المدينة لدرجة أظن أن نهاية دمشق هي نهاية التاريخ و لن أعتذر لفوكوياما. (الجمل): أجدت وأحسنت فشكرا لك

كفاكم اسنخفافا بدمشق....هذه المدينة بنيت على انقاظ اكاد التي لم يعرف احد مكانها... لم يكن السوق اول نشأتها انه المعبد....فالسوق لا يجمع ومن يدعي ذلك فهو مشتبه....ها هو لبنان كله سوق لكل شيء....وانتم تعرفون لبنان والتطرف والتنابذ....السوق لا يجعل الناس موحدين وغرفة التجارة ابدا لا تراعي مصالح الجميع....ففي المكان الذي يوجد فيه السوق فهذا يعني ان هناك من يشتري وأخر يبيع....وهذا يعني ان هناك من في جيبه ليشتري وآخر عنده ما يبيع....هذا يعني ان هناك آخرون لا يملكون ما يبيعون او يشترون....البصرة كانت سوقا فمن الذي دخلها كقطع الليل المظلم....انه الجوع....دمشق لم تبن على السوق....بنيت على المعبد فقط...وليس منبر العبادة الله والمال....انه الروحانيات السائدة في هذه البقعة من الارض المباركة....وانتم تعرفون ان كل الرسالات ما كانت لها ان تنتشر الا من دمشق....ومن السهل القول انهم التجار فقط لكي لا نوغل كثيرا في البحث...في حين السؤال الوحيد لماذا كل الرسل يدفنون في بادية الشام...لماذا اغلب صوامعهم في دمشق؟؟؟؟وغيرها من الاسئلة.....نحن لا نريد ان ننظر في عين الشمس.....فالحقيقة تؤلم..... (الجمل): ومنكم نستفيد .. ومن دروس مادة التاريخ في المرحلة الإعدادية.. آمل أن تشتمنا وتنهي حوار الطرشان هذا..

فقط الآن فهمت لماذا نحن العرب لا ننتج شيئا.....نحن لا نتقن الا الكلمات....وعندما تنتهي الكلمات يبدأ السباب....صحيح ما قاله سلمان رشدي عندما ينتهي الصحافيون من كتابة الرواية.... يبدأ الروائيون بكتابة الحقيقة.....ومعذرة انني ناقشت الامر معكم من الاساس....واعدكم انني لن ادخل بأي موضوع.... (الجمل): شكرا جزيلا

In reply to by mmahmoud1966 (لم يتم التحقق)

بالتأكيد ستفعل....الشكر يعني انتهت المناقشة....وطبعا هذا هو الكلام العربي الذي يدعي البعض انه يحاربه في حين انه لا يفعل شيئا افضل....اود ان اشكركم لانكم اثبتم وجهة نظري.... ولا داعي لتنشروا كلمتي هذه لانني لم اعد اهتم بكم...على الاقل عرفت اليوم لماذا لا تنجح معارضة حقيقية في تبني الشارع بدل بيعه كلام....

In reply to by mmahmoud1966 (لم يتم التحقق)

له يا ممحمود١٩٦٦ ليش عصّبت .. لقد رميت عود ثقاب في الموقع فلا تطفئه كي يبقى الحوار مشتعلا .. أو ان جوابك قد نضب!! اذا لم تكتب هنا فانك ستكتب في مكان آخر ولو على ( جدار) او سبورة ( عذرا) ولكن اذا اردت ان تكون نظرتك الى العرب كما رأيت فإنها اول ما تنطبق عليك ! في حال انقطاعك عن الحوار ....!!!؟ عجيبه

In reply to by mmahmoud1966 (لم يتم التحقق)

المشكلة ليست بي...انها العقلية نفسها التي ابعدتني عن الناس....انا لم اكن اريد الدخول في اي موضوع....وربما رأيتم ان الموقع موجود منذ مدة ولم اسع يوما للدخول بأي موضوع لان هناك من يدعي انه افهم من عليها ولا يريد ان يسمع رأيا آخر.... ما استفزني هو الكلام ان دمشق اساسها السوق وهذا الكلام غير صحيح وفيه تجن على تاريخ دمشق التي بنى شعبها الارامي لبنتها الاولى....ويأتيك من يقول انها هذا الخليط المعقد الذي اوجده السوق....ودائما مع الادعاء انها ثنائية الله والمال....بالله عليكم متى اجتمع هذان الثنائيان....وفي النهاية انا لن ادخل في اي جدال مع احد.... فالعقلية لم تتغير ما نزال كماهي نحن نحبو على اربع في عصر الصواريخ....وما زلنا نحمل عقولا بدائية في مكوك فضائي...وندعي فهمنا للتكنولوجيا لمجرد اننا نكبس على زر يصنعه غيرنا...واسفاه على العرب سبقهم التاريخ والجغرافيا ويأتي البعض ليدعي اصلاحا فاذا هو ينتقد دون ان يقدم البديل....والبديل المقترح دائما هو نفسه الذي يقدمه الرجعيون....اتدري لماذا....؟لان فاقد الشيء ابدا لا يعطيه... (الجمل): سيدي الكريم، قلتم في تعليقكم السابق أنكم لم تعودوا تهتمون بنا..!!

In reply to by عجيبة عجيبة (لم يتم التحقق)

الأستاذ نبيل ، كلامك توصيف سريع ومكثف لكثير من الواقع . أما قولك "وهذا الكلام يؤكده ما ذكرناه من إقدام كل جماعات الإسلام السياسي على عسكرة الإسلام، حيث تم تحويل كل رموزه الروحية إلى أدوات للقتال والعسكرة " فيه مجافاة للحقيقة ،حيث أن الإسلام خرج من نصول السيوف وأسنة الرماح ،وما يسمى بغزوات الفتوحات يشهد على ذلك . لا يحتاج الإسلام الى أحد لعسكرته ،فهو مؤسس على نصال السيوف ،ولك بشعار الإخونجيه خير دليل "وأعدوا ". أما استخدامك لكلمة "رموزه الروحيه "فلا أدري من أين أتيت بها . الروحيه صفة من الروح ،ولكي تعرف الصفة يجب أن تعرف الموصوف . وإذا كان مؤسس الإسلام قد أنكر معرفته بأي شئ يمت بصلة الى الروح ،فكيف لفكره أن يخرج "رموزاً روحيه " ؟؟؟؟؟؟ ما ذكرته عن السوق ومدينة دمشق وغرفة تجارتها ،أفهمه وأقدره ،وفيه من الإسقاط التاريخي ،السياسي والإقتصادي الشيء الكثير ،لكن دمشق مثل كل مدن المعمورة ،انشئت على عاملين أساسين ،وفرة المياه والأرض الخصبة ،خلال تحول المجتمع الرعوي الى مجتمع زراعي . (الجمل): أخي الكريم كل العبادات لها بعد روحي يساعد معتنقيها على السلام النفسي وتقبل الموت.. والإسلام بنى على المسيحية والمسيحية بنت على اليهودية واليهودية بنت على الديانات الأرضية، وأغلب ماوصلنا يمكن احترامه كمنتج إنساني تراكم عبر التاريخ ، ولايمكن أن تغمط البشر الذين مروا على هذه الأرض حقهم بالقول أنهم مجردون من البعد الروحي في صلواتهم ..

عصَّب ابو الفضل سامحونا.... كل المعلومات الابتدائية تبقى محفورة في الذاكرة اكثر من غيرها .. وكلنا نشيخ..ونلمس ذلك فيزيولوجيا ! ودمشق الابتدائية ذاكرة تاريخية يحدث عنها ما يجري على ارضها الآن فلولا ذلك القدم الابتدائي المؤسس لما بعده مشكلا ما يشبه اللعنة السورية التي حاقت بكل معتد وغاز فطردته ، او تمثلته. لما رأينا ما نرى الآن من محنة من باب ان اي كائن اممي لا يحس بوجوده اذا ما لم يمسّ دمشق حربا كان ذلك المس ام سلما !!! استعرض التاريخ ! ، ولكون اللعنة كي تكون فاعلة عن حق ، اقتضى ان تكون ذات صلة بالمقدس : (راجع مادة لعن وكيف لعن الله أعداءه في القرآن )..هناك روح تسكن دمشق .. لم تغادرها ، وقد زكاها المقدس عبر الديانات السماوية الثلاث ،فتكون لذلك لعنتها لعنة سماوية . عجيبة

-وهكذا كثرت الفتاوى لتبرر القتل وصرنا لانعرف من يصدر أولا هل هو القتل ومن ثم البحث عن الفتوى لتبريره، أم الفتوى ومن ثم القتل تنفيذا لها.؟ -هل بات المد الديني الاسلامي أقوى من الانتماء الوطني السوري ؟ -مالذي يجمع بين الأرياف في سورية (في دمشق وحمص وحلب وادلب)وبين قناتي الجزيرة والعربية؟ -لماذا وباستمرار وحال إعلان أي خبر عن تفجير أو قتل جماعي يلجأ البعض وبسرعة إلى تبني فكرة أن النظام فعلها وهم يبحثون عن أي خبر يثبت صحة اعتقادهم وحكمهم المسبق وحتى أنهم يبررونها بأسباب تافهة سخيفة وكأنهم أصابهم الجنون. -أذكر أن أحد (الشوام) وهو زميل بالعمل -وفي عز أيام باب الحارة قال لي :أن الفكرة واضحة من المسلسل وهي أن يخرج جميع القادمين إلى دمشق منها فاستغربت جدا من طريقته في التفكير وأكد لي أن هذه الفكرة منتشرة بقوة بعد المسلسل. -أحدهم قال :إي مرحبا سوري؟!...في بعض المناطق عندما تنادي بأننا أخوة وسوريين فإما أن يقتلوك أو يخطفوك أو يحرقوا بيتك ويهجروك .....شو رأيك؟؟وحصل هذا في ريف دمشق تحديدا ؟فما بالك بريف إدلب أو حلب؟؟! -سؤال للمسؤولين المهتمين بالشأن الخارجي:لماذا باستمرار علينا في سوريا تلقي الضربات وكل هذا التدمير والقتل القادم من تركيا وقطر والسعودية والاكتفاء بالكلام الدوبلوماسي المقيت وتوجيه الاتهامات فقط وهذه البلدان وبوقاحة علنية وأسلوب خسيس وقذر معلن تستخدم كل ماأتيح لها لتدمير سورية الدولة والشعب لماذا لاننقل لهم معاركهم التي اخترعوها لنا لماذا لايذوقوا من نفس الكأس لماذا لاتدمر مدنهم ومنشآتهم ونفطهم لماذا لاتضرب محولات الكهرباء لديهم أين ردة فعلنا الخارجية ،يكاد الغيظ والغبن والاحساس بالظلم يقتلنا إلى متى؟إلى متى سياسة تلقي الضربات وانتظار القدر ليأخذ لنا حقنا -سؤال:هل تضمن ياأستاذ نبيل النوايا عند الشوام والحلبية والحماصنة والحموية والديرية؟أم صمود سوريا لحد الآن له وجهة نظر أخرى؟ -اقتراح:بعد الذي رأيناه وكثرة الأغراب أصبح من الواجب ألف مرة وعندما نذكر كلمة ثورة أن نبحث وندقق عن كلمة سورية وراءها. (الجمل): بالنسبة لي، ومنذ عشرين عاما، لا يوجد في قاموسي الشخصي كل التقسيمات التي ذكرت والتي لم تذكرها؛ فقد عشت تجربة الموت عبر رصاص أقاربي ومن يومها انتبهت واستيقظت على أن الناس نوعان في أي دين أو مكان .. وفهمت معنى قول الرسول العظيم: الناس نيام فإذا ماتو انتبهوا.. كيفك فيايامراقب..

لا اعرف لماذا النقاش عن كيفية نشوء دمشق فلا يوجد طريقة لاثبات اي نظرية لان التاريخ ببساطة هو مجموعة من الاكاذيب رواها بعض الشهود العيان كشهود عيان الجزيرة والعربية هذه الايام . اذا كنا لانستطيع ان نعرف هذه الايام مايحصل في شارعنا حيث نعيش فكيف نصدق روايات تاريخية حصلت من الاف السنين و دونت من قبل اشخاص نعرف عنهم مثلما نعرف عن شهود العيان. الشيء المؤكد بان دمشق هي مدينة ليست ككل المدن , انها مدينة مباركة و لن تسقط في وديان التخلف والتطرف والجهل مشكور ايها النبيل الصالح , رجال من امثالك هم املنا في محاربة هذا المد المتخلف الذي يحاول القضاء على كل ماهو جميل في سوريا فشكرا لك (الجمل): تعريفي الثاني للتاريخ هو: فن رواية أكذوبة تشبه الحقيقة، أما تعريفي الأول فهو: التاريخ هو حركة الذئاب في الزمن.. وكلاهما يتطابقان مع ما نحن فيه ..فاطفش أينما شئت ياأخي فإن التاريخ والأكاذيب ستلاحقك ..

-وبالنسبة لي اتألم كثيرا يا أستاذ نبيل ورغم أني من الناس الذين نادوا طويلا بتحيا سورية ومازلت ولا أؤمن بكثير من الذي طرحتهأنا في تعليقي السابق أسئلة دنوية لناحية التقسيمات ولكني أجمع ماأسمعه وما يقوله البعض لأطرحه في التعليقات علني أشاركك همومك عن هذا البلد؟وأن نفكر بصوت عالي بدون خجل ولتحيا سوريا كاملة بأهلها وشعوبها. (الجمل): سلِمت

عذراً أيها الأحبة، فاحتفالات النصر لم تأت بعد، بل احتفال الأهل بسقوط أو صعود ابنهم البكر شهيداً آخر لسوريا؛ تاركاً أم و اب و أخوة، مفارقا اطفالاً و زوجة، تاركا أحبة و أقارب و اصدقا بالآلاف. حرقة في الغربة، لا تستطيع أن تعبًر، لا تستطيع أن تشارك. حرقة عل الأطفال الذين ينتظرون ضمة حنان من اب غاب بلا عودة ولا يفهمون ما يجري من حولهم. سوريا الغالية: كم من أجلك و اجل عليائك ترملت النسا و تيتم الأطفال و احترقت قلوب الابا و الأمهات. سوريا الغالية: كفانا، بحق كل القرابين التي ذبحت في سبيلك، كل شهيد و انت بخير.... دقيقة صمت إجلالاً لروح الشهيد و كل شهدا سوريا أخوكم القاضي

" ولا داعي ان تنشروا كلمتي هذه لأني لم اعد اهتم بكم " هكذا يقول محمود ١٩٦٦ ولكنني استشف من هذا القول ان محمود على الأغلب محموده : في التحليل طبعا ، مع احترامي للسالب والموجب .

العزيز نبيل , لقد طفشت قبل الازمة بسنوات وصراحة سبب طفشي ليس نظام او ديكتاتورية او فساد او مال, اردت فقط ان اعيش في مجتمع اكثر قبولا للاخر حيث لايوجد اي انسان يتدخل بحياة انسان اخر ,بمعنى اخر لايوجد من يقول عيب او حرام او ينتقد طريقة حياتك او يحاول ان يفرض عليك دينه وارائه ومعتقداته, وهذا برأيي السبب في عدم امكانية نجاح مايدعى بالديمقراطية في بلادنا, ديكتاتورية متفتحة هي افضل من الديمقراطية في بلادنا والدليل انظر الى العراق ولبنان ومصر وتونس وليبيا. قبل الازمة كنت دائما اخاف على سوريا من حرب اهلية ستقوم اجلا ام عاجلا بسبب التنوع الديني والعرقي في البلاد. ولكن الازمة اثبتت ان هذا التنوع هو ماسيحمي البلد من التفتت والانقسام ولن يستطيع بعض المجرمين اصحاب الذقون من التوغل في اغلب مناطق سوريا. رغم كل الالام ولكن سوريا بقيت موحدة بفضل هذا التنوع فبورك جميع السوريين على اختلاف الوانهم وارائهم

المدينة .. المعبد .. السوق الدجاجة .. الديك .. البيضة و جدلية من اتى بمن !!!!! على كل حال ، ليست المدن من تصنع المعجزات ، بل نخبها و سكانها ، هم من يضيفوا مزيدا من القيمة الى مدنهم بمعابدها و اسواقها و بساتينها ، و لو انني ارى ان جبال " سييرا ماستييرا " في كوبا كانت اكثر و اهم من كل مدن كوبا بما فيها هافانا . و ان كان الدمشقيون قد صدوا ملك آشور لمدة ثلاثين عاما ، فانهم لم يصدوا غورو لمدة ثلاثين يوما فقط ، و صدقني .. ليست الثورات السورية الكبرى و الصغرى هي من حررت البلاد ، و انما نتائج الحرب العالمية الثانية و رغبات الكبار .. و جحشنة حكومة فيشي الفرنسية تلك الايام .... مع كل تقديري و احترامي لكل الدماء الطاهرة التي سالت تلك الايام ، و هذا ما سيبقى قانونا الى ايامنا هذه ما لم تصبح دمشق ، عاصمة لدولة قوية كبيرة . حتى ذلك الحين .. يبقى التغني بها امرا مفهوما عند شعوب تترجى أملاً لا ياتي الا من الماضي السحيق .. عندما كانت دمشق تستدعي حاكم عدن لتوبخه ، او عندما وصلت جحافلها الى مشارف بواتييه . فدمشق لا تعرف الخسارة ، اطعم التسعة لتأكل العشرة .. هذه هي القاعدة الذهبية لسكانها و تجارها ، و لك ان تسأل ماذا فعل بدر الدين الشلاح في ثمانينيات القرن الماضي و كيف جنب شهبندر تجار دمشق الخراب عن مدينته ثم ... أكل العشرة ... و عقد بين غرفة تجارته و العسكر قرانا تم تسجيله في المحكمة البعثية . و توالت الزيجات بين ابناء الطرفين سنين طويلة ، حتى ظهرت مشاكل العنوسة في باقي المدن و الريف السوري و جرى ما جرى .. و كان جل ما يريده العانسين و العانسات في البلاد فقط ان يكون لهم حصة في هذا النكاح الوطني ، الى ان جاء من يقنعهم بأن النكاح من ابناء النفط على الرغم من قباحة وجوههم ، أكثر فائدة و أغنى مع وجود احتمالات كبيرة لنكاح الشقر الغربيين مما يضمن لهم غرين كارد في المستقبل . و تبين لاحقا ان هذا الزواج كان فقط للقاصرات و بثمن بخس و تحت اسم الجواري و ستر العرض و سمي بنكاح الجهاد .... فعاد من نجى الى حصنه القديم ممارسا العادة السرية و في قرارة نفسه يقول : بيدي لا بيدك يا حمد .

mmahmoud 1966 قد عاد الى الموقع وعود أحمد وهو فضيلة لكن الأفضل هو عدم تنبيهه الى ما اخطأ فيه من وجهة نظر أو رأي لأنه موقف شخصي أكثر منه موقف رأي ! سعة صدر الموقع هي ما اوجدت مكانا لصاحب الرأي محمود ١٩٦٦ سامحونا .

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...