عودة الخوارج

25-02-2013

عودة الخوارج

وها قد جاء «أمير القوقاز» برفقة لحيته إلى «شام شريف» ملتحقاً بصفوف العثمانية (لواء السلطان محمد الفاتح) ليطهر أرض الإسلام من المشركين ويدحر كفار قريش من حلب وإدلب وعموم دار الإيمان.. وقد سبقته "كتائب" و"ألوية" المسلمين: الفاروق و ابن الوليد والأنصار و القعقاع وأبو بكر وعثمان والصحابة...خارجون من كل بئر عميق، وسواطيرهم تحصد رقاباً أينعت تحت ظلال الرايات السود.. أما الرسول الأعظم فلم يأت لأن بندر وهيلاري أم المؤمنين تسنما مكانه في قيادة الجيش الإسلامي الحر !؟ وهاقد اكتملت قيامة أموات الأمة وتلبدت سماءنا بعجاج التاريخ الأغبر وكأننا في مسلسل من إنتاج قطري سعودي وممثلين عربان وسوريين لتصحيح رسالة محمّدٍ الأمين وتطهير الأرض من الزنادقة والفاسقين، بدءاً بالمعري مروراً بطه حسين وصولاً إلى أدونيس.. والسؤال: كيف يمكن أن نجري حواراً بين القرن الواحد والعشرين وكائنات القرن السابع الميلادي لصناعة حكومة معاصرة، وكيف يمكن أن ننجز سلاماً بين الراعي والذئاب؟!

إئتلاف غير مؤتلف وجيش حرّ رجعي ومختلف، قوامه لصوص وعصابات متناحرة ترضع البترو دولار وتتبول سواده على الحضارة السورية العريقة.. فهل نتخلى عن دماء الشهداء والهدف السامي الذي أريقت لأجله التماسا لرضى التكفيريين!؟

الآن وبعدما وضحت الصورة أمامنا، وبتنا نعرف أن القوة الرئيسة في التمرد المسلح يقودها الإخونجية الذين جمعو أعدادا كبيرة من الريفيين والمتعصبين الجهلة الذين يرون في الماضي مستقبلا لهم بدليل أن خليط العصابات المسماة " كتائب وألوية" لاتشتمل على أي مجموعة من مكونات طوائف الطيف السوري بما فيه السنة المعتدلون الذين يرفضون حكم الإخونجية، كما يرفضونه اليوم في مصر؛ ذلك أن العروبيين تأكدو من تحالف الإخوان مع واشنطن حليفة إسرائيل، وآخر دليل دعم الأمريكان المعلن ل "الإئتلاف" السوري الذي تسيطر عليه جماعة الإخوان؛ والإخوان ياعيني جماعة سلفية عنيفة يشهد عليها 86 عاما من عمرها المشبوه، وهي من باضت وفرخت كل الحركات التكفيرية التي التقت مع الجماعات الوهابية كما التقى أيمن الظواهري مع أسامة بن لادن، فهل تبقى من شك لذي عينين ؟ فلو كانت ثورة لما أحجمت عنها بقية الطوائف السورية التي عانت من الإستبداد أيضا ياروحي ..

أما الحوار فينضج بعدما ينتهي الجيش العربي السوري من تطهير الأرض من أسراب عناكب الماضي التي تسللت عبر ثقب زمني أسود... ولا تهاون أو رحمة مع الزواحف والقوارض التي تتسلل عبر الأنفاق والمجارير، وسائر «الكواسر» و«الجوارح» وكل هذا «الموت القادم من الشرق» الذي تنبأ به المخرج السوري نجدت آنزور قبل عقدين من الزمان واستهجن الناس رؤياه بالأمس إلى أن عاشوها اليوم ..

وها قد عاد خوارج الأمة الإسلامية تحت رايات «القاعدة» و «الإخونجية» وصار للموت ماركات إسلاموية وألوية وكتائب عنصرية، فهل تتصالح رقابنا مع سواطيرهم، وشرفنا مع غرائزهم، وعقلاءنا مع عراعيرهم، أم نواجههم بما استطعنا من قوة العقل لا النقل، لسلوك طريق الله الواسعة دون دروب جهلة الطوائف وزواريبهم الوعرة ؟! الحق واضح وبيّن لا لبس فيه، تمهد طريقه وحدات الجيش الوطني، كشركة معتمدة ومفوضة من سائر الملل والنحل، لوصل مدننا بقرانا ودمجها داخل شبكة السلام السوري المرتجى إنجازه، وسنستمر برفد هذه الشركة الوطنية العريقة طالما فينا عرق ينبض، غير عابئين بألاعيب السياسيين وكواسر هذا الزمن المدمى على امتداد الساحة العربية والإسلامية؛ وسنواجه عصابات خوارج اليوم كما واجهتهم جيوش الدولة الإسلامية زمن علي ومعاوية على الرغم من خلاف الرجلين المعروف، فقد اتفقا على مواجهة خطرهم على الإسلام الرسمي والدولة المدنية التي احتضنت سائر الأقوام والأمم في رحمها الشامي حتى اليوم..

نصيحة: للرفيق كيري في مهمته السورية، فإن السوريين يفضلون جبنة "كيري" لطراوتها وسهولة مدها فوق الخبز، حتى بعدما أغلق معمل جبنة «أبو الولد» الفرنسي الذي كان ينتجها فقد استمروا باستيرادها، لهذا من الأفضل مد سياسته نحو الخبز المعجون بأيدٍ سورية، أي بأن يتجه إلى محاورة الداخل السوري نظاماً ومعارضة بدلاً من العودة إلى عصابة هيلاري المدعوة بالإئتلاف إلى آخر التسمية الفضفاضة على مكوناته.. فلا أحد هنا في سوريا يعترف به بما فيه المسلحين ومعارضي الداخل الموجودين فعلياً على أرض الخلاف.. ونأمل أن يكون كيري بالذكاء الذي يدفعه إلى إلغاء خبز كلينتون المحروق إذا أراد أن يصل إلى غير ما انتهت إليه من فشل بحجم عامين عنوانه (سقوط الأسد مسألة أسابيع.. ) بينما سنوات الأسد مستمرة لأن سوريا بلد طبيعي لتناسل وتكاثر السباع فيه..

تنويه: كان على مسلحي المعارضة أن يقتلو أحداً غير ياسينو المحايد لكي نصدق روايتهم ، وفي المرة القادمة من الأفضل أن يكون ممثلا معارضا لكي تظبط معهم .. نحن بانتظار المتاجرة بحلفائكم أيضا.. من أجل زخم الثورة ..

نبيل صالح

التعليقات

هل يستطيع كيري ان يصلح ما أفسدته هيلاري؟ أم ان الطبخة التي أعدتها واشنطن قد شاطت فاحترقت علا رؤوس السوريين جميعاً! و أصبحت تهدد السلم العالمي واقصد هنا امن الكيان الصهيوني، حيث اصبح واضحاً ان الأمريكان لا يتحركون إلا إذا وصل البل إل ذقن الصهاينة. الكل في هذه المرحلة الحرجة يحاول تثبيت و ترجيح الكفة لصالحه، و جيشنا يقاتل بثبات و يردفه شعبنا بقوافل الشهدا، فما كان من قوا الاستكبار إلا زج المزيد من عبدة الحوريات من أفغانستان فالقوقاز فليبيا و الخليج حتا استراليا وووو. هل نستطيع إيقاف هذا المدد التاريخي من حملة السواطير و الستينغر (رغم التناقض بالاستعمال) ففكرهم و عقيدتهم تتطلب الساطور و مشغليهم يزودوهم بالستينغر! ان استطعنا تحقيق ذلك ولا بد لنا و لو بعد حين، نكون قد مسحنا ببني وهاب و حمد و أسيادهم العثمانيين و الأمريكان و الصهاينة الأرض. فهل سيسمحون لنا بذلك؟ سنرا ما سيفعله كيري في الأشهر القادمة،،،، خلال هذه المدة الأمل علا جيشنا الضرب بلا هوادة، و ان لا يتوقف حتا تطهير البلاد من هذه الجراثيم و استئصال هذه الأورام الخبيثة. أخوكم القاضي

اذا وضع الشعب امام خيارات الحرية او الأمان السلم الاهلي اوالحرب الاهلية اغلاق المدارس اوفتحها التشرد اويسكن في بيته امناايهما نختار هذه ليست حرية انها الفوضى الخلاقة صدقوني كنت الف سورية كلهامن الشمال الى الجنوب ما حدا يقول هات هويتك وكان لساني مايفوت لحلقي من كثر النقد وبحياتي ماعلقت صورة لا لحافظ ولا لبشار ومع ذلك ما حدا سألني يوم سؤال الى أين نحن ذاهبون فقط سؤال الله لايوفق يلي شرد ها العالم وفعل بالشعب السوري ما لم يفعل .

ربع ساعة صغيرة ... في ربع الساعة الاخيرة جلست الثورة السورية تنظر حولها إلى الدمار الكبير ، الدمار الذي حل بكل من ادعت انها تحب او شيء من هذا القبيل ، انقاض فوق انقاض كل شيء حولها تحول إلى أحمر و اسود الالوان ، برعب تلتفت حول نفسها تراقب جيوش خصومها تحيط بها ، يريدون القبض عليها و محاسبتها الحساب العسير . في النفق حيث تختبئ ، تحت الارض .. ظلام دامس و اشلاء متناثرة و صناديق ذخيرة و بندقية ، ادركت يومها انها بغرورها خذلت من احبها ، و خدعت من وثق بها ، فلم تفرق بين عدو و صديق ، حتى رأي امها لم تسأل عنه في خطوة تقرر المصير .. إلا انها اليوم ، حصلت على كل الاجابات ، بكل تأكيد ... كانت قد فقدت قلبها قبل عقلها للأسف الشديد. تذكرت الايام التي سبقت قيامها ، مرت في مخيلتها صور شعبها يملئون الارض بالعمل و السفر و البناء و الضحكات ، الاطفال في المدارس ، الشبان في الجامعات ، العمال في المعامل ، العشاق في الحدائق ، و السيارين على الطرقات . سائح تدمري تائه في جسر الشغور يسأل عن الطريق فيقدم له الشاي ثم يسير احد ابنائها بدراجته امامه يدله اليه ، معلمة ساحلية على الجسر المعلق بدير الزور و صورة تذكارية مع بعض الصديقات ، اسرة من حوران تفترش شاطئ البحر فيما ابناءها يسبحون على اطراف الزبد ، و حلبيون في حمص يشترون بعض الحلاوة القرمشلية في استراحة من التعب . بين يديها وضعت رأسها و جلست القرفصاء تجاه جدار النفق المحفور ، اصوات كثيرة حولها ، لهجات و لغات بعضها بالكاد مفهوم ... من انتم ... ماذا تفعلون ... كيف امسيت معكم .. يا له من جنون . تذكرت الايام التي سبقت قيامها ، انهم هم !! .. هم انفسهم ، اصحاب الذقون ، رأتهم في العراق يفتكون و في افغانستان يفجرون و في الجزائر يذبحون و في الصومال يقتتلون ، لكنها تذكرتهم جيداً،هم على اسوار فلسطين دمعة لم يذرفون . هل انا في حلم .. ام في يقين ، كنت نائمة منذ حين ، انتظر ان توقظني امي بحنين ، امي بلادي ذات العيون الخضر ، بعد ان تفتح النوافذ عند الصباح و على اغاني فيروز تعد القهوة بهيلها الفواح و بيدها تهزني بلطف .. قومي لنعد العجين ، اوقدت نار التنور ، سنخبز خبزاً لنأكل منه و الباقي نوزعه على المساكين . حدثتني عن الشرطي الذي يرتشي ، و المعتقل الذي يبكي ، و المحظوون الذين ينالون كل ما يريدون ، و عن الفقراء يتسولون الرغيف ، فمن اجلهم ايقظتني ... و دمعت العينين . في هذه الحالة لا داعي للعجالة ، لا بأس ان استيقظت ، فكلهم أهلي سأعالج الموضوع باللين ، سأنهي فنجان قهوتي ، و ارتدي اجمل ثيابي ، بلوزة حمراء و تنورة سوداء و في شعري ورقتين خضراوتين بينهما وردة ياسمين ، ثم انزل إلى حديقة منزلي فاجمع الزهور .. اقحوان و قرنفل و ياسمين . سأمشي بين الناس .. مبتسمة .. للشرطي اعطي وردة و للسجان و لذلك المسؤول السمين ، اطلب منهم ان يقتلوا الفقر و ان يعتقوا كل اسير . حتى لو سجنوني ، او بسيفهم قتلوني .. لن اغضب منهم ، سأموت .. و اصبح ايقونة .. ثم أحيا من جديد ، فسري الكبير أنني لا أموت إلا ان قتلت نفسي بنفسي .. هكذا شاء القدير . تذكرت الايام التي سبقت قيامها ، يوم استيقظت اول مرة منذ عشرات السنين ، جالت في كل انحاء البلاد من جبلة إلى الميادين ، إلى دمشق و جبل العرب و حماه و جبل الزاوية وصولا إلى فلسطين ، كانت محبوبة في كل بيت ، باسمها يقسم الصادقون ، حملت بندقيتها حتى طردت المستعمرين ، ثم نامت و لأمها كتبت وصية : لا توقظيني إلا اذا عاد هؤلاء السافلين . في الطريق ، ثوار آخرين .. من اين اتيتم ، لماذا انتم بالسلاح مدججين ، هذه بلادي ، و هؤلاء أهلي ..عودوا و سأتفاهم معهم بهدوء ... قالوا لها : لا وقت للزهور ، و لا مكان لفيروز ... خير ما نستهل به برامجنا القرآن الكريم . نحن ثوار لا ننام ، لم نهزم و لم ننتصر في اي مكان او زمان ، زعيمنا ابو علان ، و من بعده لا نعرف من يدير لنا الاذهان ، لثورتنا فلسفة لا يفهما اي كان ، عابرة للحدود ، لا ننتظر رد الجميل ، مكسبنا في النهاية .. الحور العين . هيا معنا ، انضمي لنا ، و سنتوجك ملكةً لكل ثورات العالمين و سنزفك عروساً لأمير الثوريين ، ملكة الثوار!! عروس الثوريين!! ، ها قد اتى النصيب ، انا اجمل الثورات و من حقي ان ازف إلى امير .. قبل ان يتلطخ شعري بالمشيب . قال الأمير : سأعقد معك عقد زواج ، عقد شرعي يرضي الله .. عقد نكاح المجاهدين . و إلى بيت الأمير سارت الزفة ، و عمت الفرحة و البهجة ، و اطلقت السيارات المفخخات احتفالاً بهذا الكرنفال ، و بيت الامير نفق في احد الجبال ، زجت به العروس .. لتفاجأ بأنها رابعة الحسان !!! . الاولى تونسية ... مصدومة تندب حظها .. يبدو انها زوجت بالإكراه ، و الثانية مصرية .. تسير ثم تقع .. يبدو انها مصابة بدوار الحمل ، و الثالثة ليبية .. امها فرنسية .. عاقر .. تعيش على زجاجات الخمر . عالم المرأة بيتها ، و سرير زوجها .. ، قال الامير بعد ان نهض في الصباح ، و الاخبار ستصلك عبر التلفاز ، و سترين ماذا سيفعل بعل الثوار . دمار و دماء على هذه القناة و تلك ، مخيمات ، لصوص ، قطاع طرق ، جوع ، عطش ، موت ، ذبح ، هاون ، براميل ، سواطير ، تفجير ، شبيحة ، مندسين ، نواح .. نواح ، و شتائم من كل قبيل . غبار يتساقط من السقف بعد كل دوي ، دخان .. عويل .. صراخ .. تكبير . ماذا فعلت بنفسي .. ما هذا المصير ، ثم تناولت البندقية و اسندت ذقنها على فوهتها ، و راحت اناملها تتلمس مكان الزناد ، لقد فشلت و انتهيت ، لست محبوبة في كل بيت ، حلف باسمي كل كافر زنديق ، علق صوري و هتف لي كل اؤلئك السافلين من باريس إلى تل أبيب ، بكى علي الباب العالي و سابقاً كان لي من الكارهين . أماه .. خذلتك هذه المرة وا اسفاه ، أخطأت في التقدير ، لو بقيت عانساً ، او نمت كأهل الكهف في السرير ، أهون الف مرة من أنظر في عينيك اليوم من جديد . هي تعرف أنها إن قتلت بيد خصومها او بيد الأمير ، ستنهض من جديد ، هذا سرها و سحرها ، لا يعلم به سواها و أمها ذات التقدير ، لكنها ان قتلت نفسها .... ستفنى بكل تأكيد . للمحاربين السود في النفق قالت : إذا مت في اي يوم ، احرقوا هذا الجسد ، و انثروا رمادي على ثرى بلادي ، لعلي اقدم بمماتي خيراً لأزهار البلد ............... و دوى صوت البندقية ، و انتهى التعب . اقسم من شاهد آخر اللحظات ، انها انهارت كبرج التجارة في نيويورك و تناثر رمادها من غير حريق ، و لم يبقى لها اثر بعد عين .. ضرّاتها الثلاث .. نظرن بدهشة من بعيد ، و على التلفاز غنى ملحم زين : و شو جابك ع حينا يا صغيري شو أيعدك عندنا يا صغيري عملتي أزمة كبيري جهلتي كل الجيري ما خليتينا ننام يا صغيري يا صغيري Nebuchadnezzarsyria

كعاتي في الصباح اتصفح الجمل لأرى ماقد يكون كتبه البوم(بالمعنى اليوناني) فأجدك اليوم قلق كأنك على ريح...يقينية مضعضعة في مقال اليوم وعبارات مثلمة تخرمش ولاتجرح كما عودتنا...هل تراكم الاموات والضباع اطاح بيقينتك أم انك كتب عندما توجبت الكتابة وليس عندما اينعت الفكرة...شخصيا أتمنى الثانية. قلكم مهم لاتعيره ليد مترددة.

يا ايها الجندي العربي السوري من عالي جبينك ستغار اعالي الجبال ... يا أيها الجندي العربي السوري من طهر قلبك سيعلمون الأجيال القادمة معنى القداسة يا أيها الجندي العربي السوري من كرم روحك و دمك سيتعلم الكون كيف تفتدى الأوطان .... ... يا أيها الجندي العربي السوري ....فخرنا انت ...و أنت المعجزة الثامنة تحت هذه السماء.

تحياتي رفيقة هنادي و أهلا بعودتك إلى واحة الجمل و الشكر كل الشكر لنبيلنا الصالح و على أمل اللقاء قريبا

In reply to by هنادي - ستراسبورغ (لم يتم التحقق)

الخوارج كانوا موجودين يسرحون ويمرحون وبكلّ حريّة ...والدليل جحافلهم التي هاجمت المراكز الثقافيّة الأجنبيّة وبعض السفارات وأحرقت ودمّرت احتجاجا على نشر الرسوم المسيئة للرسول الكريم ,,,ولاأعرف من الأكثر إساءة للرسول والإسلام هذه الرسوم أم الأفعال التي يمارسونها من قتل وتقطيع بعد التكبير والبسملة ...ونوع آخر من الخوارج ونراهم في صفوف المعارضة اليوم لم يكن حتى يعرف كيف تقام الصلاة أصبح كلّ قاموس مفرداتهم طائفيّا ...واليوم أتحفنا أحد معارضي الإئتلاف بأنّهم يسرقون صوامع القمح من أجل شراء الأسلحة أليس هذا الخارجيّ أخطر من أمير القوقاز المذكور هذا ... (الجمل): سنقرطمهم كما فعلت الدولة الإسلامية من قبل ..فلا تيأسي ياأختاه..بالأمس كان يقف أمامي في الدور جندي خمسيني وخطه الشيب ومعه ابنه الشاب للحصول على ورقة غير محكوم، سأله الموظف: لأي غرض؟ فقال الجندي: بدي طوعو بالجيش..فبمثل هؤلاء الرجال نواجه الأنذال..

الأخ مازن العميد تحية سورية أصيلة و بعد شكراً للإشارة و عذراً عل هذه الاخطا، فالهمزة و الألف المقصورة و غيرها من المحارف و الحركات غير متوفرة في التقنية التي استخدمها لكن في بعض الاحيان يتم التصحيح تلقاييا و خاصة عندما أشارك في صفحة شغب من خارج المنزل، و هو ما يحدث غالباً. المهم أننا نستطيع قراية ما اكتبه و ما أعنيه من غير المكتوب. عداوتي مع الفوار و بني وهاب و ال حمد و العثمانيين و أسيادهم الصهاينة و الأمريكان، فإذا كانت الألف المقصورة من اتباعهم فبالتأكيد ساكون عدواً لها. اقتض التوضيح أخوكم القاضي

أهنئك يا نبيل بعودة روحك المتوثبة المقاتلة اللا هيابة . وشكراً لك لتوصيفك هؤلاء الخوارج رغم أن لا وصف يمكن أن ينحدر لحضيضهم, واجهت هذه المشكلة بعد أن سمعت كلمة رئيس إتلاف ( وفق منطوق حمد ) الدوحة وقلت أني يجب أن أعلق على هذا... الكائن و ماقاله أستغرقت وقتاً أفكر بوصف أو توصيف له و للفيفه فلم أجد أوصافاً توازي وضاعتهم لجأت للمعجم فوجدت أسوأ النعوت فيه لا تتعدى : الفاسق وهو من عصى وخرج عن طريق الحق . العاهر وهوممارس الزنا والفجور لكنه معجمياً يعني العود سيء الأشتعال . أعتذر لأدخالكم في متاهة معاني الألفاظ ولكن الموضوع هام فلابد من إيجاد وصف أو توصيف لهؤلاء الذين فرضوا أنفسهم متحدثين بإسمنا مطالبين بحقوقنا شاتمين لرموزنا محتقرين لأفكارنا وبعد هذا كله مرتكبين لأبشع الجرائم بحقنا ثم يقفون كما وقف - معاز الخطيب - ( الذي لا يستاهل حرفاً لثوياً) وقف وكذب وكذب دون أن يرف له جفن مستعملاً نفس الكذب الذي يعلمونه في المعاهد الأمريكية للمبتدئين عن حبه للحرية والعدالة والروح الأنسانية و نضاله وليس كرهه ( فهو لا يعرف الكره ) ضد الأنظمة الأستبدادية المجرمة وعلى رأسها النظام السوري الذي يقتل ويفجر ويعذب وحتى يقتلع حناجر المطالبين بالحرية ويرسلها بكيس من النايلون لأهل القتيل حسبما ورد حرفياً في إقيائه ( كلمته ) أمام مؤتمر أصدقاء سورية والذي أحبذ تسميته مؤتمر القوادين الدولي ( 108 دول في ذروة الهوبئة ضد سورية أصبحوا الآن 11 دولة ) وبعد كل هذه الأنسانية والشاعرية المنسابة ثرة يطالب معاز بسلاح نوعي ليستطيع أن يقاتل ويقتل أكثر وأسرع بالشعب السوري هو طبعاً لم يقل أنه يريد قتل الشعب هو يريد فقط قتل الجيش و الشبيحة والنظام و موالي النظام ومع هؤلاء ( لكن ليس علناً ) الحياديين الذين لم يعلنوا صراحة تأييدهم للثورة السلمية المباركة .أنا أخجل أن يكون هذا البشري سورياً فما بالك أن يكون ممثلاً للسوريين هو و أشخاص كالمالح وجعارة ( ومحط قبلات أعضاء جبهة النصرة ) ميشيل كيلو و( أبطال الأفلام إياها ) ثلاثي طلاس و أغبى رجل في التاريخ رياض حجاب و ( التائب عن الألحاد إلى عبادة الأخوان واليورو) غليون إلى بقية الأمعات والنكرات الذين لا يستاهلوا لا الذكر ولا العد ولا الحصر . سنتين من محاولة فرض هؤلاء وأمثالهم الثقلاء الأغبياء الخرفين والسفلة علينا من خلال وسائل الأعلام والمؤتمرات والأجتماعات ( الدولية ) و تسويق هذرهم وغبائهم وتملقهم لسادتهم كل ذلك ضمن مسرحية سمجة دموية أجبر الشعب السوري على حضورها والتفاعل معها . الرد الوحيد لهذا الأغتصاب المعلن لوطننا ولذواتنا و لفكرنا ولثقافتنا و لحياتنا هو الجيش السوري الذي يمثلنا و الذي يحاور بأسمنا و الذي يُحصل حقوقنا و يرد كرامتنا ويأخذ بثأرنا .

أين أنت صيادنا الحبيب ؟؟؟؟؟ أتحفنا بإحدى تحليلاتك الرائعة عن عما فعله العراعير في محافظة الرقة اليوم لكن إتمنى أن لا تكون على نمط تلك التحليلات التي ذكرتها سابقا عن حلب و عشائر حلب

عندما يقف وزير خارجية السعوديةاالخارج من قبره ووزير خارجية امريكا عدوة الشعوب ويعطونا درس بالديمقراطية وحقوق الانسان وحرية الشعوب ماذا نقول الله يلعن هيك زمن بس يلي خلى القحبة تحكي بالشرف وشكرا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...