على الطريقة العراقية بدء حملة التلفيقات ضد سوريا وإيران

23-04-2006

على الطريقة العراقية بدء حملة التلفيقات ضد سوريا وإيران

نقلت صحيفة صندي تايمز الصادرة اليوم الأحد عن خبراء أمنيين ومسؤول أمريكي سابق في مجلس الأمن القومي زعمهم أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد حضر لقاءًا في سورية مطلع هذا العام مع عماد مغنية, الذي وصفته بأنه "واحد من أكثر الإرهابيين المطلوبين في العالم".

وقالت الصحيفة "إن مسؤولين أمريكيين ومصادر في الإستخبارات الإسرائيلية يعتقدون أن مغنية قائد العمليات الخارجية في حزب الله اللبناني تولى مسؤولية تدبير الرد الإيراني ضد أهداف غربية في حال أمر الرئيس الأمريكي جورج بوش بضرب المنشآت النووية الإيرانية ".

وأضافت " أن مغنية سافر في يناير/كانون الثاني الماضي مع نجاد من طهران
إلى العاصمة السورية, دمشق, حيث إلتقى الرئيس الإيراني قادة حزب الله وحركة الجهاد الإسلامي وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في لقاء سُمي (قمة إرهابية) بسبب وجود الكثير من الجماعات التي تقف وراء الهجمات ضد إسرائيل التي هدد نجاد بإزالتها عن الخارطة".

ونسبت الصحيفة إلى مايكل لادين الخبير في شؤون الشرق الأوسط والمسؤول
السابق في البنتاغون ومجلس الأمن القومي الأمريكي قوله "إن مسؤولين أمريكيين بارزين أكدوا لي أن مغنية كان في دمشق وأني كنت على حق حين أشرت إلى احتمال أن يكون شارك في لقاء العاصمة السورية بسبب صعوبة التعرف عليه لأنه تردد بأنه غير وجهه وبصمات أصابعه".

وقالت صندي تايمز " إن مغنية يعيش في إيران وتمكن من تجنب الاعتقال لأكثر من 0 2  عاماً رغم أن هناك مكافأة مقدراها 5 ملايين دولار ثمناً لرأسه, وتدعي الإستخبارات الغربية أن له إرتباطات كثيرة بخلايا إرهابية في أوروبا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية والولايات المتحدة وأنه إلتقى زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ".

ونقلت عن مصدر إستخباراتي غربي " حين يقرر الإيرانيون ضرب الغرب, فإن عماد (مغنية) سيكون الأداة ", مشيرة إلى أن مصدراً دفاعياً إسرائيلياً " زعم أن مغنية يجري إتصالات منتظمة مع وزير الإستخبارات الإيراني غلام حسين محسني أجاي ".

وقال المصدر الإسرائيلي " نعرف أن أجاي يعقد لقاءات منتظمة مع مغنية الذي يتولى اليوم مسؤولية العمليات الخارجية لإيران ويجب أن لا نتفاجئ حين نكتشف أن العمليات الإيرانية ضد الغرب وصلت إلى ذورة استعداداتها وأن مغنية يلعب الدور المحوري فيها من خلال معرفتنا بالهجمات الإيرانية السابقة وأنها تحتاج إلى عام من الإعداد ".

ويشار الي أن المخابرات الأمريكية تتهم " مغنية" بتدبير حادثة تفجير مقر المارينز الأمريكان في بيروت عام 1983 بالإضافة إلي للاشتباه في علاقته بخطف طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية العالمية TWA في بيروت عام 1985، كما يشتبه بأنه وراء خطف غربيين بلبنان في الثمانينيات. بينما تتهمه إسرائيل بتفجير مركز يهودي عام 1994 في بوينس أيرس الذي أودى بحياة 85 شخصا، كما صدر أمر بالقبض عليه لتورطه في تفجير سفارة إسرائيل هناك مما أسفر عن مقتل29 شخص.


 

 

المصدر : يو بي آي

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...