جائزة أفضل تسريحة حكومية

21-11-2006

جائزة أفضل تسريحة حكومية

أكثر ما يدهشني بوزير القيمة المضافة، تسريحة شعره المنسقة وشاربيه المتسقين كاتساق الحدائق البريطانية، حتى أني رحت أتساءل جدياً: كم من الوقت يقضيه السيد الوزير يومياً بين يدي المزين؟ وكم من الضرائب كان سيخترع لنا ضمن هذا الوقت المستقطع؟ وهل بالإمكان رشوة الحلاق الشخصي للسيد الوزير كيما يطيل في وقت تزيينه.. وعلى أية حال أقول للسيد وزير المالية، المحترم جداً والأنيق جداً، بأن ضريبة القيمة المضافة اختراع حضاري خاص بالدول التي تقدم لمواطنيها، مقابل ضريبة القيمة المضافة، إضافات متتالية على الحريات، والديمقراطيات، وعلى الرعاية الصحية، والرفاهية، وإضافة متجددة على الرواتب والأجور و... كل ما يبرر استقطاع القيمة المضافة من بين أسنان مواطنيها غير الجياع.. وبانتظار مثل هذه الإضافات إلى حياتنا الناقصة، ومن باب المعاملة بالمثل، نقترح فرض ضريبة القيمة المضافة على أناقة وزيرنا التي تليق بموظفي البنك الدولي أكثر مما تليق بحكومتنا البلدية..

على الهامش:

على غير العادة، لم يرد في نشرة (سانا) اليوم أي خبر عن استقبالات د.محسن بلال الديبلوماسية للسفراء والوزراء الأجانب، مما يعني أنه سيعمل اليوم بصفته وزيراً للإعلام وليس سفيراً للخارجية السورية، وهذا يكفي (صحافتنا الحرة) التي لا تحتاج للسيد الوزير أكثر من يوم في الشهر.. فشكراً لاهتمام الوزير السفير وإننا لصامدون.


نبيل صالح

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...