اقتصاد

اعتبرت دوائر صناعة القرار على الصعيدين التنفيذي والاشتراعي في واشنطن، أن الاقتصاد الأميركي بدأ يقترب من هاوية مالية تعيده إلى الركود. وفشلت هذه الدوائر، على رغم محاولاتها الكثيرة، في اتخاذ أي خطوة ملموسة لتفادي سقوط يراه صندوق النقد أكبر الأخطار التي تهدد انتعاش الاقتصاد العالمي بعد أزمة منطقة اليورو.

ذكرت صحيفة «الاقتصادية» السعودية، يوم أمس، أن تجاراً في أسواق مكة والمدينة المنورة، امتنعوا عن التعامل بعملات بلدان عربية شهدت «ثورات»، وذلك خوفاً من انهيار أو هبوط سعر صرف تلك العملات.

أعلن رئيس الاتحاد الاوروبي، هيرمان فان رومبوي، أن قادة دول منطقة اليورو اتفقوا خلال قمتهم في بروكسل على تعزيز وحدتهم الاقتصادية والنقدية.

بدأ قادة الاتحاد الأوروبي، أمس في بروكسل، قمة جديدة تستهدف مناقشة الحلول المطروحة لمعالجة أزمة منطقة اليورو، ومحاولة تحقيق تقدم على صعيد الاندماج الاقتصادي.

حافظت الليرة على استقرارها في تداولاتها أمس أمام الدولار الأميركي في السوق السوداء والمصارف الخاصة وشركات الصرافة. واستقر سعر صرف الدولار في السوق السوداء عند 68.75 للشراء و69 للمبيع لليوم الثالث على التوالي، كما واصلت المصارف الخاصة وشركات الصرافة بيع الدولار عند 68.6 ليرة مع العمولة قد يصل 68.75 ليرات

انخفض مؤشر سوق دمشق للأوراق المالية 0.51% وخسر 4.3 نقاط خلال تداولات هذا الأسبوع ليصل إلى أدنى نقطة يسجلها منذ 7/12/2011، مع بقائه في المنطقة الحمراء للأسبوع السابع على التوالي.

تظهر تصريحات قادة أوروبا انقساماً حاداً قبل القمة التي ستجمعهم اليوم وغداً في بروكسل، لبحث أزمة الديون التي تنتشر بين دول القارة، إذ قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنها لن تسمح «ما دامت حية» باقتسام مسؤولية الدين في أوروبا، ولن تقدم دعماً يذكر لمناشدات ايطاليا وإسبانيا لتحرك فوري بشأن الأزمة التي وصلت إليهما.

تماسكت الليرة السورية في تداولاتها أمام الدولار الأميركي في المصارف الخاصة وشركات الصرافة المرخصة إلى جانب السوق السوداء، بينما حققت مكاسب في تداولاتها أمام اليورو وخسرت أمام الجنيه الإسترليني والين الياباني والفرنك السويسري،

بعد إسبانيا طلبت قبرص أمس مساعدة الاتحاد الأوروبي لقطاعها المصرفي، ليُضاف هذا الطلب إلى جدول القمة الأوروبية المقرر عقدها غداً الخميس في بروكسيل، التي اعتُبرت «حاسمة»، وهي تحت مجهر الأسواق «القلقة».

تراجع اليورو بصفة عامة يوم أمس الإثنين بسبب مخاوف حيال تعثر النمو العالمي وضعف التوقعات بإحراز تقدم نحو تسوية أزمة الديون خلال القمة الأوروبية في وقت لاحق من الأسبوع ما نال من الطلب على العملات عالية المخاطر.