«جُرح» المتغيرات الديموغرافية: سوريا قد تخسر هرمها السكاني
عندما يتوقف الرصاص يوماً ما عن اصطياد أرواح السوريين، فإن سوريا تكون كما يرى أشد المتفائلين قد قطعت مرحلة اللاعودة إلى ما كانت عليه قبل آذار من العام 2011؛ فالمعارك الدائرة حالياً، وما أفرزته من متغيرات ديموغرافية واقتصادية واجتماعية مختلفة، ستترك «ندبات» و«جروح» كثيرة ومؤلمة على جسد الواقع السوري، قد يكون من الصعب إزالتها أو معالجتها، وإن حدث ذلك فليس قبل مضي سنوات طويلة.