مع انقطاع الموصل عن العالم الخارجي، بات العمل الصحافي فيها محفوفاً بالمخاطر، لكن ذلك لم يمنع البعض من متابعة عمله ومحاولة نقل الصورة المستجدة في المدينة، ولو بأسماء مستعارة نظراً إلى خطورة الوضع. من هنا، حاولت صحيفة «المدى» العراقية اللجوء إلى هؤلاء لإبراز حقيقة الوضع في الموصل، في ظل الحكم «الداعشي» الجديد.
أطلقت وزارة الصحة العمل بالمركز الطبي السوري الأردني للطوارئ والإسعاف ضمن مبنى العيادات الشاملة في الزاهرة بدمشق والمقدم من نقابتي الأطباء والمحامين الأردنيين تعبيرا عن تضامنهم مع الشعب العربي السوري.
وذكر وزير الصحة الدكتور سعد النايف في تصريح صحفي عقب الافتتاح أمس أن المركز تعبير عن تضامن الشعبين السوري والأردني ضد المؤامرة التي تتعرض لها سورية معربا عن شكره وتقديره لهذه المبادرة التي ستوفر دعما طبيا ومعنويا للسوريين. 
أكدت إحصائيات قضائية أن عدد الدعاوى المتعلقة بجرائم قتل الأطفال الذين لم يتجاوزوا الخامسة عشرة بلغت في سورية ما يقارب 70 جريمة قتل مشيرة إلى أنه عدد الدعاوى المتعلقة بقتل الفتيات بلغت 30 حالة.
ولفتت الإحصائيات أن عدد الدعاوى بلغت في محافظة حلب 12 حالة على حين وصلت في محافظة حمص إلى 7 حالات وسجلت محافظة حماة 6 حالات مؤكدة أن عدد جرائم القتل في محافظة درعا لم تتجاوز ثلاث حالات.
«استنشقت دخان البارود على بعد 170 كلم، واستعدت ذكريات سنوات العنف الطائفي، في وقت دخل فيه الأهالي في هوس «الهروب قبل وقوع الكارثة»، باختصار، هذا هو المشهد في بغداد. شوارع عاصمة الرشيد بدت خالية أمس، وأغلقت الأسواق أبوابها قبل الساعة الثانية بعد الظهر، كأنها نذير حرب جديدة، في وقت تواصل فيه الميليشيات استعراضاتها وسط الشوارع، في صورة أعادت إلى الأذهان أقسى أعوام العنف الطائفي (2006 و2007).
أعلن المتحدث باسم وزارة الطوارئ الروسية ألكسندر دروبيشفسكي أمي عن إيصال شحنة من المساعدات الإنسانية الروسية إلى محافظة اللاذقية. وجاء في تصريح دروبيشفسكي للصحفيين حسبما أورد موقع «روسيا اليوم» أن «وزارة الطوارئ أرسلت ما يقارب 10 أطنان من المساعدات الإنسانية إلى محافظة اللاذقية السورية عن طريق الجو، تضمنت أغطية وأغذية معلبة». وأشار المتحدث باسم الوزارة إلى «أن الطائرة التي نقلت المساعدات أجلت في طريق عودتها 90 شخصاً من مواطني روسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة وآخرين».
وكالات
أعلنت مديرة منظمة «اليونسكو» ايرينا بوكوفا، أمس، أنّ تجدد أعمال العنف الجاري في العراق يعرض للخطر التراث الثقافي لهذا البلد، الذي يشكل تدميره «جريمة حرب».
وتعليقاً على الهجوم الذي يشنه منذ أسبوع مقاتلو تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، قالت بوكوفا، في بيان، «أدعو جميع الأطراف الفاعلة إلى تجنب أي شكل من أشكال تدمير التراث الثقافي ولا سيما المواقع الدينية». وأضافت أنّ «تدميرها المتعمد جريمة حرب وضربة إلى هوية وتاريخ الشعب العراقي». وقالت «يجب أن يتحمل القائمون بها مسؤولية أعمالهم».
يستمر حدث «داعش» العراق حاضراً بقوة في بيروت. أقله من باب القلق المبرر والمشروع. وفي هذا السياق، تشير معلومات سورية إلى استغراب دمشق لما يشبه اللامبالاة وشيئاً من الخفة التي يتعامل بها البعض في بيروت مع المسائل اللبنانية السورية المشتركة والخطيرة العالقة. وتقدم الجهات السورية المعنية مثلين عن هذا الاستخفاف اللبناني في التعاطي.
في ظل الحالة الجنونية للسلع والارتفاع المخيف للأسعار ومع انخفاض القدرة الشرائية للمواطن أو انعدامها في كثير من الأحيان، هذه الأمور دفعت الكثيرين من المواطنين إلى اللجوء لترميم وإصلاح ممتلكاتهم وإعادتها إلى حيز الاستعمال نظرا لغلاء وجنون أسعار نظيرها من الجديد في الأسواق وهذا الأمر الذي أدى إلى إعادة إحياء وازدهار حرف قديمة كانت قد بدأت تتلاشى أو تندثر في أدق تعبير حيث يشير أبو ماهر صاحب محل تصليح للأحذية والحقائب إلى أن الغلاء الذي طال جميع الأحذية والحقائب أدى إلى اضطرار الأهالي إلى تصليح القديم لديهم من الأحذية أو حتى الجديد منها بعد أن اتسمت البضاعة المنتشرة في الأسواق بالفترة الأخيرة بس
حذرت وكالات الإغاثة في جوبا من أن المجاعة والأمراض ستفاقم الأزمة في جنوب السودان، وقد تعرض 50 ألف طفل للوفاة خلال العام الحالي، حيث تدور معارك دموية بين قوات الحكومة برئاسة سلفا كير، وقوات المعارضة بقيادة رياك مشار، منذ ستة أشهر.
وقالت المسؤولة عن وكالة "أوكسفام" الإنسانية في جنوب السودان ايما جاين درو، أمس: "ان النزاع أسفر عن سقوط آلاف القتلى ودمر سبل عيش الملايين"، مضيفة أن "سكان جنوب السودان يواجهون أزمة ثلاثية (النزاع والمجاعة والأمراض) وسيتفاقم هذا الوضع مع موسم الأمطار".
بدأت اليوم حملة التلقيح الوطنية ضد شلل الأطفال في جميع المراكز الصحية وعبر الفرق الجوالة وتستهدف الأطفال دون سن الخامسة.
وكانت وزارة الصحة أطلقت بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية سبع حملات تلقيح ضد شلل الأطفال في جميع المحافظات منذ تشرين الأول الماضي وحتى أيار الفائت ومن المقرر أن تطلق 4 حملات جديدة في حزيران الحالي وآب وتشرين الأول والثاني لتعزيز مناعة الأطفال.
سانا