22-03-2007
نجيب محفوظ في الذاكرة
لم يتيسر الفرار لجبل الا في الهزيع الاخير من الليل. جعل ينتقل من سطح الى سطح في هدأة الليل، وفي رعاية النوم المرفق بالاجفان حتى وجد نفسه في الجمالية. ومضى رغم الظلام الحالك نحو الدراسة ثم مال نحو الخلاء، متجهاً نحو صخرة هند وقدري،