أضرار حلب الصناعية تجاوزت 3 مليارات ليرة سورية

أكدت وزارة الصناعة أن الأضرار التي لحقت بالشركات التابعة لها في محافظة حلب من تخريب وسرقة وتدمير كبيرة جداً وأن إعادة تأهيلها تتطلب جهدا ووقتا كبيرين إضافة إلى الأموال التي تحتاجها لإعادة التأهيل من جديد.

وأشارت وزارة الصناعة في مذكرة لها إلى أن الجولة الميدانية للمعنيين في شركات حلب لصناعة الكابلات والسورية للبطاريات والغازات السائلة والعامة لتصنيع وتوزيع الآليات الزراعية إضافة إلى الوحدة الاقتصادية لتصنيع القطع التبديلية ومحلج تشرين التابع للمؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان، كشفت عن الأضرار التي لحقت بمبنى إدارة شركة الكابلات نتيجة الأعمال الإرهابية المتمثلة بتدمير بحدود 15 بالمئة من الجدران مع تحطيم جميع النوافذ والأبواب ونهب كل محتويات الغرف من أثاث ومفروشات وكمبيوترات وهواتف ومكيفات مباني صالات الإنتاج من آلات وتجهيزات وخطوط إنتاج.
وفيما يتعلق بالأضرار التي لحقت بصالتي الإنتاج الأولى والثانية بالشركة فقد بينت الوزارة أنه تم تهديم 50 بالمئة من جدرانهما بالإضافة إلى تخريب سقوفهما المعدنية بحدود 60 بالمئة إلى جانب تعطل شبكات الكهرباء والمياه والتدفئة والهواء المضغوط فيهما مع سرقة القواطع الكهربائية من الآلات وبعض المحركات فيهما.
وحول ما يتعلق بصالة الصيانة الميكانيكية بينت المذكرة أنه تم تخريب وتهديم 40 بالمئة من جدرانها وسقفها المعدني وسرقة كل الآلات والقطع التبديلية والمواد الأولية اللازمة للتصنيع الموجودة فيها، على حين تهدمت10 بالمئة من الجدران والسقف البيتوني من صالة النجارة وتم سرقة كل الآلات والمواد الأولية الخشبية والجاهزة وتخريب 5 بالمئة من الجدران والسقف المعدني من مستودع القطع التبديلية وتمت سرقة كل القطع التبديلية الميكانيكية والكهربائية والعدد والأدوات والأجهزة وتخريب 5 بالمئة مع سرقة كل المواد الأولية والجاهزة والزيوت اللازمة للتبريد بشكل كامل من مستودع المواد الأولية ومبنى مستودع الجاهز ومستودع الزيوت وتخريب 5 بالمئة من الجدران وتهديم 30 بالمئة من سور الشركة المخبر والمدرسة والمستوصف، مقدرةً كلفة المواد المسروقة جاهزة وأولية بحدود ملياري ليرة بحسب القيمة الدفترية وإعادة تأهيل الصالات ومباني الشركة بنحو مليار ليرة ليصل إجمالي الأضرار نحو (3) مليارات ليرة.
أما بشأن الأضرار التي لحقت بالشركة العامة لتصنيع وتوزيع الآليات الزراعية (الجرارات) بحلب نتيجة الأعمال الإرهابية فبينت وزارة الصناعة أن حجمها كبير وقد تجاوز 80 بالمئة في الآلات والمباني والبنى التحتية فمن صالة التشغيل التي تمتد على مساحة /16000/ م2 والتي تضررت بشكل كبير.
أما خط التشغيل الثالث المخصص لتشغيل القطع الكبيرة والمؤلف من /30/ آلة، وعلى حين أن الآلات الأخرى بحاجة إلى إصلاح إضافة إلى دائرة مصلحة التصنيع الخارجي والمؤلفة من /72/ آلة، فجميعها مسروقة بالكامل وأجهزة اللحام مسروقة كلياً، بينما كانت الأضرار كبيرة في دائرة المعالجة الحرارية أما صالة التجميع فقد تم سرقتها بالكامل.
أما الأضرار التي لحقت بمحلج تشرين العائد للمؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان نتيجة الأعمال الإرهابية فقد تمت سرقة كل الآليات والتجهيزات الفنية الملحقة. إضافة إلى سرقة المواد الأولية (الأقطان المحبوبة) والمواد المنتجة.

المصدر: الوطن