أمريكا تدرب وتسلح الحرس الإسرائيلي الفلسطيني

01-11-2006

أمريكا تدرب وتسلح الحرس الإسرائيلي الفلسطيني

قالت صحيفة هآرتس صباح اليوم أن الإدارة الأمريكية تعمل على تسليح وتدريب قوات حرس الرئاسة الفلسطينية الموالية لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، "بهدف إعدادهم لمواجهات محتملة مع حماس في قطاع غزة". وحسب المعلومات التي وصلت إلى الحكومة الإسرائيلية فإن الجنرال الأمريكي كيت دايتون، شارك في الأسبوع الماضي في جلسة ممثلي اللجنة الرباعية في لندن، وعرض على المشاركين خطة تقضي بتعزيز قوة الحرس الرئاسي الفلسطيني. وحسب الخطة "سيتولى مدربون من مصر وبريطانيا وربما من الأردن، تدريب هذه القوات".

وتنقل هآرتس عن مصادر فلسطينية أن في هذه الأيام تجري دورة تدريب في أريحا يعمل على توجيهها ضابط أمريكي، من أجل تأهيل "حرس الرئاسة الخاص"- وهي وحدات جديدة شكلت داخل الحرس الرئاسي من القوة 17، وستتولى مسؤولية سلامة أبو مازن الشخصية. وقالت تلك المصادر أن " التدريبات تتم في معسكر تدريب قديم أعد ليتلاءم مع متطلبات التدريبات الخاصة لتلك الوحدة.

وحسب خطة دايتون، سيتم تحويل 2 مليون دولار لوحدة الحماية، من أجل إقامة معسكرات تدريب خاصة. ويحاول الجنرال دايتون إقناع الدول المانحة تحويل 26 مليون دولار للحرس الرئاسي.

وتضيف هآرتس أنه يتبين من تقارير الصحافة العالمية أن الولايات المتحدة تريد زيادة عدد أفراد الحرس الرئاسي من 3500 لـ6000. وقالت بعض المصادر أن في شهر أغسطس آب الماضي، انتهت دورة خاصة ضمت 400 من حرس الرئاسة، وستتولى الولايات المتحدة وحليفاتها تمويل تدريب باقي عناصر الحرس الرئاسي.

وتختم هآرتس بأن الولايات المتحدة أشادت في اجتماع اللجنة الرباعية في لندن بسياسة العقوبات والمقاطعة على الحكومة الفلسطينية والتي أدت إلى إضعاف موقف الحكومة أمام الجمهور الفلسطيني. وتعتقد الإدارة الأمريكية أن الضغط سيؤدي إلى مواجهات لا مرد لها بين فتح وحماس، وفي هذه الحالة من المفضل تعزيز قوة الأجهزة الموالية لمحمود عباس وتجهيزها للتحديات المتوقعة.

المصدر: عرب 48

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...