ارتفاع الأسعار يغزو سوق صيانة الموبايلات
في ظل ارتفاع أسعار الموبايلات المرتبط بارتفاع سعر الصرف يشهد سوق صيانة الموبايلات إقبالاً كبيراً لإصلاح أعطال الهواتف المحمولة لعدم وجود القدرة الشرائية على اقتناء هاتف جديد.
*الصيانة حسب سعر الصرف*
يقول “سمير” وهو صاحب أحد محال الصيانة “التاجر ببيعنا قطع الصيانة على سعر الصرف بالسوق السوداء وعندما ينخفض بالسوداء، نناقشه أن السعر انخفض بذلك يجب تخفيض سعر القطع يكون جوابه أنه قام بشرائها على السعر المرتفع.”
ويتابع سمير “يخبرنا التاجر أن سعر القطع ارتفع في الصين، وهذا الكلام غير صحيح لأن الصين لم ترفع أسعارها، فقط التاجر ضمن سوريا هو من رفع السعر مع بقاء جودة القطع على حالها، وفي بعض الأحيان متدنية قليلاً وبسعر الجودة الممتازة.”
*أسعار الشاشات ترتفع أيضاً*
وقال خالد وهو أيضاً يعمل في صيانة الموبايلات، “اليوم أرخص شاشة موبايل سعرها للمحل 50 ألف وللزبون يزيد السعر قرابة الخمس آلاف لتركيبها، وبعض المحال تتقاضى أجوراً خيالية”، مشيراً إلى أن الشاشة ذات ال50 ألف هي لنوع سامسونجj1.
وأردف خالد “سعر شاشة موبايل نوكيا “أبو لمبة” 15000 ليرة في حال وجودها وعند تركيبها تصبح 20000آلاف، ناهيك عن عدم مسؤولية التاجر عن الشاشات التي لا تعمل رغم أنها جديدة مايدل على أنها ذات جودة رديئة.”
وبين خليل وهو يعمل في مجال الصيانة، باتت محال الصيانة تستقطب الغني قبل الفقير في ظل ارتفاع أسعار الموبايلات حيث بات سعر الموبايل الحديث يتوزاى مع سعر مثلا شاشة not8.
*أسعار الموبايلات “تحلّق فوق الريح*
وخلال جولة على محال بيع الموبايلات في برجع دمشق تم رصد أسعار الموبايلات حيث يبلغ سعر نوكيا 3310 ،240 ألف ليرة، ونوع ريلمي يتراوح مابين 125 ألف وصولا إلى 850 ألف.
في حين يبدأ سعر الشاومي من 500 ألف وصولاً إلى مليون ومئتي ألف، والسامسونغ حدث ولا حرج، وللآيفون أرقام كثيرة تتجاوز أرقام الهاتف الأرضي، في ظل شبه جمود بحركة البيع بحسب أحد أصحاب المحال.
*جمعية الأدوات الإلكترونية والكهربائية “تنفض يدها”
بدوره بين رئيس الجمعية الحرفية للأدوات الكهربائية والاجهزة الالكترونية وحيد بارة أن” دورنا تنظيمي بالدرجة الأولى ” موضوع الأسعار ما عم نتدخل فيه ابدا “، كونها أصبحت الأسعار تجارة.
وأردف بارة “لاعلاقة للجمعية بالتجار، انما للجمعية علاقة مع الحرفيين ” إذا مواطن اختلف مع الحرفي على تسعيرة صيانة منحل الخلاف بما يرضي الطرفيين”.
يشار إلى أن السوق السورية تشهد ارتفاعا جنونيا في أسعار كل شيء بدءا من المواد الغذائية وليس انتهاء بالإلكترونية أو الكهربائية، في وقت يسجل فيه سعر صرف الدولار مقابل الليرة ارتفاعا كبيرا ينعكس على الأسواق.
الخبر
إضافة تعليق جديد