العراق: محاولة اغتيال قائد «الصحوة» ومقتل 17 شخصاً في هجمات
قتل 17 شخصاً أمس، في هجمات متفرقة في العراق، من بينها هجومان انتحاريان استهدفا منزل قائد ميليشيا «الصحوة» الشيخ وسام الحردان في غرب بغداد، ما أسفر عن إصابته.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن إن «انتحاريين يرتديان حزاماً ناسفاً استهدفا منزل الشيخ وسام الحردان في منطقة الحارثية في غرب بغداد، ما أسفر عن مقتل خمسة من حراسه وإصابة أربعة آخرين». وأكد معن أن «الحردان لم يكن موجوداً في المنزل لحظة وقوع الحادث». ولكن مصادر أمنية وطبية أكدت في وقت لاحق، أن «حصيلة الهجوم بلغت ثمانية قتلى و25 جريحاً من بينهم الحردان وزوجته وابنته».
وذكرت مصادر أمنية أن المهاجمين تلقوا اسناداً من عدد من المسلحين اطلقوا قذائف «ار بي جي» باتجاه المنزل قبل ان يفروا. وأكد مصدر في وزارة الداخلية أن الانتحاريين حاولا اقتحام الدار، لكنهما فشلا في ذلك ففجرا نفسيهما بالحراس، بعدما فجرا سيارتهما بقوات الامن.
يذكر أن الحردان زعيم عشائري من محافظة الانبار تسلم قيادة ميليشيا «الصحوة» بدعم من الحكومة العراقية. وتشكلت ميليشيا «الصحوة» في شهر ايلول العام 2006 في محافظة الانبار، حيث تمكنت من قتل وطرد غالبية عناصر تنظيم «القاعدة».
وفي هجوم آخر، قال مقدم في شرطة بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) إن «ثلاثة من عناصر الصحوة ومدنياً قتلوا، وأصيب 12 آخرون من بينهم أربعة من الصحوة في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف نقطة تفتيش للصحوة عند قرية السادة» في شمال بعقوبة.
وفي هجومين منفصلين آخرين في بغداد، اغتال مسلحون مدنيين في حي العامل والزعفرانية بأسلحة كاتمة للصوت، بحسب ما افادت مصادر امنية واخرى طبية.
وفي الموصل في شمال بغداد، قتل طبيب ينتمي الى طائفة الشبك في هجوم مسلح، في حين قتل شخص آخر اثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش.
كذلك، قتل شرطي وأصيب عشرة اخرون في هجوم استهدف مركز شرطة العامرية في جنوب الفلوجة (60 كلم غرب بغداد)، وفقاً للنقيب فراس نجيب.
إلى ذلك، اصيب القاضي عامر رشيد العزاوي، وهو قاضي محكمة جنايات تكريت، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه وسط المدينة. وأسفر التفجير، بحسب الشرطة، عن إصابة خمسة من افراد حمايته.
المصدر: أ ف ب
إضافة تعليق جديد