نهاية الإرب فيما قاله فالانتاين العرب
لك غيرتي وخوفي وخضوعي
أنا الذئب لا تردعه سوى نيران جمالك المفترس
أرى طيف ذريتي في التماعة عينيك وتحت مسام جلدك فيرقص الدم في عروقي
يا امرأة من ضلالة وسحر وفتون وجنون
قد داهمتني الصلاة وقت أضعت الجهات ولم تَكُ قبلة غيرك أنحني لها وبها
لك صيامي وغرامي واجتهادي وقيامي. لأجلك غادرت جنة ربي، وقتلت هابيل أخي، وتعففت عن تفاح زليخة، ومازلت تطلبين المزيد!!
أيتها المرأة، نتبعك مثل خراف مطيعة نحو مسلخ الهجران، فتنحرين قلوبنا وتتدثّرين جلودنا وتضمني بقاءنا تحت قدميك الأميرتين في جنة الأمهات
قد جاءنا الليل بأخطائه الناعمة كرائحة العذارى، والوقت يرخى غلالاته على صبواتنا، فنتدفأ بالآهات من الآحات، ونتصبر على الأشواق بالقبلات، حتى ترتوي الأرض وتنتشي السموات، فأكون الفائز بك، أنا الأسير الكسير الخاضع بين يديك الضعيفتين كجناحي عصفور: لك وبك ومعك حتى ثمالة أحلامي ومنتهى خساراتي..
نبيل صالح
إضافة تعليق جديد