أخبار سياسية

روى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، “نكتة” في معرض انتقاده للعقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا.

وقال بوتين خلال مشاركته في أعمال منتدى نادي “فالداي” للحوار في موسكو الخميس الماضي، إن أصدقاءه الألمان قد أخبروه بحوار بسيط دار بين أب ألماني وابنه الطفل.

وأضاف بوتين ساردا الحوار “يسأل الابن والده: أبي، لماذا الجو بارد جدا؟

فيجيب الأب: لأن روسيا هاجمت أوكرانيا.

الطفل: وما شأننا نحن؟

الأب: لأننا فرضنا عقوبات على روسيا.

الطفل: لماذا؟

الأب: ليندموا على فعلتهم.

الطفل: وهل نحن روس؟”.

أعلن الاقتصادي الأمريكي، نورييل روبيني، الذي تنبأ بأزمة عام 2008، أن الحرب العالمية الثالثة قد بدأت بالفعل.

وقال في حديث لصحيفة “شبيغل” الألمانية: “يعبر مستشارو الأمن القومي عن قلقهم من تدخل حلف الناتو في النزاع الأوكراني، كما نشهد خلافات حادة في العلاقات بين إيران وإسرائيل. وأقرأ في الصباح أن إدارة بايدن تتوقع أن الصين ستهاجم تايوان قريبا. بصراحة فإن الحرب العالمية الثالثة قد بدأت بالفعل، وتنتشر أعمالها في المجال السيبراني وفي أوكرانيا”.

أكدت متحدثة باسم مطارات سلطنة عمان صدور تعميم إلى مطارات السلطنة يقضي بالسماح للمقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي بدخول البلاد لجميع المهن التجارية بدون تأشيرة مسبقة.

وأوضحت المتحدثة أنه يمكن الحصول على التأشيرة في المطارات ودفع رسومها عند الوصول.

كتب فيكتور سوكيركو، في “غازيتا رو”، حول تنامي الوجود العسكري الروسي والأمريكي في المنطقة القطبية.

وجاء في المقال: تعزز الولايات المتحدة وروسيا وجودهما العسكري في منطقة القطب الشمالي، كما كتبت صحيفة EurAsian Times الهندية. ووفقا للخبراء، فإن منطقة القطب الشمالي قد تصبح في المستقبل “ساحة معركة” بين الدولتين.
حتى الآن، إمكانات القوات المسلحة الروسية في القطب الشمالي هي الأقوى من حيث العدد والعتاد.

ومع ذلك، فإن الخبراء على يقين من أن ظهور سفن حربية تابعة لحلف شمال الأطلسي في المحيط المتجمد الشمالي غير متوقع في السنوات القليلة المقبلة.

قال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، إن العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا أدت إلى “قطيعة تاريخية” في العلاقات بين برلين وموسكو.

وأضاف الرئيس الألماني، قائلا: “عندما ننظر إلى روسيا اليوم، ضاعت الأحلام القديمة. بلداننا تواجه بعضها بعض الآن”، بحسب ما نقلت “رويترز”.

وتابع شتاينماير: “انغمست ألمانيا في حقبة جديدة، في زمن انعدام الأمن الذي بدا أننا قد تغلبنا عليه”. مشيرا إلى خطورة انتشار “نيران الحرب” في أوروبا.

مع بدء توافد ممثلي الدول العربية إلى الجزائر للمشاركة في القمة المقررة يومي الأول والثاني من الشهر القادم، بدأت تتضح خارطة المشاركين فيها.

معظم القادة العرب أكدوا أنهم سيحضرون القمة، ما عدا الرئيسين السوري بشار الأسد، (نظرا لتعليق عضوية بلاده في الجامعة العربية منذ بداية الأزمة في سوريا)، واللبناني ميشال عون (الذي يتغيب نظرا لانتهاء ولايته).

ثلاث دول خليجية سيمثلها وزراء الخارجية، وهي: البحرين، وسلطنة عمان، والسعودية، التي سبق للديوان الملكي فيها أن أعلن تغيب ولي العهد محمد بن سلمان، لأسباب صحية.

أما الكويت والإمارات فيمثلهما وليا العهد في كل منهما.

 أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، الجمعة، أن القاهرة أوقفت الجلسات الاستكشافية مع تركيا، لعدم وجود تغيير في ممارسات الجانب التركي في ليبيا.

وقال شكري في تصريحات تلفزيونية: "لم يتم استئناف مسار المباحثات مع تركيا، لأنه لم تطرأ تغيرات في إطار الممارسات من قبل تركيا". وأضاف أن الأمر يرجع مرة أخرى إلى ضرورة الالتزام بالمعايير والقواعد الدولية. 

وأشار الوزير إلى أنه من الأمور التي تثير القلق هو عدم خروج القوات الأجنبية من ليبيا حتى الآن، وعدم اتخاذ إجراءات حاسمة لتحقيق هذا الهدف، مشيرا إلى أن ذلك يبرهن على أن المجتمع الدولي يعمل لتحقيق المصالح وليس مبادئ.

احتجت قطر على تصريحات لوزيرة الداخلية الألمانية نانسي فايسر، التي وجهت انتقادات لقرار منح قطر حق استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم

وأعلنت الخارجية القطرية الجمعة أنّها استدعت سفير ألمانيا في الدوحة احتجاجاً على تصريحات "غير مقبولة ومستهجنة ومستفزة للشعب القطري" أدلت بها الوزيرة الألمانية.

وأتى ردّ الفعل القطري غداة قول فايسر في مقابلة تلفزيونية بثّت الخميس إنّ استضافة قطر للمونديال كانت بالنسبة إلى الحكومة الألمانية "صعبة للغاية"، مشدّدة على أنّ "هناك معايير يجب الالتزام بها، ومن الأفضل عدم منح شرف تنظيم البطولات لمثل هذه الدول".

تشهد مصر حالة من القلق بسبب دعوات أطلقها البعض، على رأسهم رجل الأعمال المصري، محمد علي، للتظاهر في البلاد يوم 11 تشرين الثاني.

وقال النائب عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل في مصر، إن دعوات التظاهر يوم 11/11 هي والعدم سواء، ولا تستحق الرد عليها، أو حتى ذكرها، مؤكدا في بيان له أن هذه الدعوة لا تمثل الشعب المصري، ولا تمثل أي من فئاته، ولا أي من قواه السياسية أو الحزبية.

قالت الصين إنها ستدعم روسيا بقوة من أجل تعزيز موقعها كقوة عظمى.

وفي اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الصيني وانغ يي، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، أكد الأول خلاله أن بلاده ستدعم روسيا للتغلب على الصعوبات وتعزيز مكانتها كقوة عظمى.

كما شدد على أن أي محاولة لمنع البلدين من المضي قدما محكوم عليها بالفشل. وأشار إلى أن للبلدين حقوقا مشروعة في تحقيق التنمية بما يتماشى مع اتجاه العصر.

بدوره، أكد لافروف أن بلاده مستعدة لتعزيز التواصل مع بكين على جميع المستويات.