السودان

ذهل مدعوون إلى حفل زفاف انكليزي بتلقيهم بطاقات دعوة مؤلفة من صفحتين، وذلك لأن العروس قررت أن تتوجه إليهم بخطاب تسرد فيه بعض القواعد والكثير من الأمور الأخرى التي عليهم اتباعها في يومها الكبير.

فقد نشرت إحدى الصفحات على فيسبوك صوراً لدعوة الزفاف المؤلفة من ورقتين، طلبت من خلالهما العروس ألا يلبس أحدهم "لون الشمبانيا أو أي لون وردي"، لكنها سمحت باللون الأبيض.

والغريب كان طلبها من الناس أن يتناولو الطعام قبل حضور حفل الزفاف، وذلك لأنه لن يتم تقديم أي طعام باستثناء أربعة أنواع من البسكويت !

بعد تأجيل دام ثلاثة أيام، انتهى بجلسة مفاوضات مساء أول من أمس، وقّع أعضاء المجلس العسكري وتحالف قوى «إعلان الحرية والتغيير» وثيقة الاتفاق السياسي، التي تحدد أطر مؤسسات الحكم. لكنه يبقى اتفاقاً غير ملزم للطرفين إذا لم يوقع غداً الإعلان الدستوري، الذي سيحدد صلاحيات هياكل السلطة الثلاثة وسلطاتها: السيادية والتنفيذية والتشريعية، في الفترة الانتقالية التي تستمر ثلاث سنوات وثلاثة أشهر.

تبدو الفقرات المتعلقة بحصانة «مطلقة» لأعضاء «المجلس السيادي»، في الوثيقة المسربة لمسودة الاتفاق، نقطة الخلاف الأكثر جوهرية بين المجلس العسكري وقوى «الحرية والتغيير»، لكونها تعرقل مسار التحقيق المتفق على فتحه في شأن جريمة فض اعتصام القيادة العامة، وتبطل المسار القانوني في المجزرة التي راح ضحيتها والحملة التي تلتها ما يزيد على 125 مواطناً.

للمرة الخامسة على التوالي منذ الخميس الماضي، تأجّل اجتماع أعضاء المجلس العسكري وتحالف قوى «إعلان الحرية والتغيير»، للتوقيع على اتفاق حول الإعلان الدستوري والميثاق السياسي للمرحلة الانتقالية، إلى يوم الثلاثاء المقبل، .

يوماً بعد يوم، تتضح حيثيات الانسحاب الإماراتي من اليمن، والذي تأكد أمس أن الجانب السعودي، إلى جانب الميليشيات التي كانت قد أنشأتها أبو ظبي في المحافظات الجنوبية والشرقية، ستملأ الفراغات التي خلّفها، بما يحقق أكثر من هدف. وفقاً لمعلومات ميدانية فإن قوات سعودية تسلّمت، أمس، المواقع التي أخلاها الإماراتيون في الساحل الغربي، وتحديداً في مدينتَي الخوخة والمخا. وهو ما أكدته بدورها وكالة «رويترز» نقلاً عن قياديَّين عسكريين في القوات الموالية للرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، ومسؤولَين في حكومة الأخير.

قبل أن تنتهي لجنة فنية مشتركة من قانونيين، وبمشاركة أفريقية، من صياغة الاتفاق السياسي النهائي بين المجلس العسكري وتحالف قوى «إعلان الحرية والتغيير»، اليوم أو غداً (الثلاثاء)، بدأت تتكشّف معالم «تسوية عجولة» قلَبَت المشهد في السودان يوم الجمعة الماضي، من التصعيد والتصعيد المضاد لأكثر من ستة أشهر، إلى «شراكة» بين العسكر وقادة الحراك الشعبي في مرحلة انتقالية لمدة ثلاث سنوات، تنتهي بانتخابات في تشرين الأول/أكتوبر 2022. 

تصدّر جواز السفر الياباني قائمة أفضل وأقوى الجوازات في العالم لعام 2019، حسب قائمة مؤشر "هينلي آند بارتنرز باسبورت إندكس"، وذلك باعتبار أنّه يمكّن حامله من السفر إلى 190 دولة دون تأشيرة، وفي المركز الثاني جاء الجواز السينغافوري والجواز الكوري الجنوبي ثم الفرنسي والألماني ثم الدانماركي والفلندي والإيطالي والسويدي.

وجاء في المركز الأول عربياً (المركز 22 عالمياً) دولة الإمارات العربية المتحدة التي يتيح جواز سفرها لحامله دخول (164 دولة)، تلتها الكويت ثم قطر ثم البحرين.

تبدو الجولة الرابعة من المفاوضات الجارية منذ يومين بين المجلس العسكري وقوى «إعلان الحرية والتغيير» أكثر فاعلية من الجولات الثلاث السابقة، لا لرغبة المجلس في تسليم السلطة لحكومة مدنية باتفاق ثنائي مع التحالف المعارض، أو الضغوط الدولية التي تدعو إلى استئنافها، بل لكونها تأتي في مرحلة استبقها كل من الطرفين باختبار مدى استناد الآخر إلى حاضنة شعبية في الداخل، وسياسية في الخارج.

تمكنت عناصر شعبة تفتيش الحقائب في مطار دمشق الدولي من إحباط محاولة ‏تهريب 5 كغ من حبوب الكبتاغون مجهزة في "براويظ" صور، ووجهتها العاصمة ‏السودانية الخرطوم.‏

وتمت عملية ضبط الكمية والقبض على الفاعلين بالتعاون مع الجهات المختصة ‏وهي تأتي في سياق المتابعة الدورية والحرص والمسؤولية العالية والخبرة التي ‏يتحلى بها العناصر واستخدام تجهيزات ومعدات حديثة تم رفد المطار بها مؤخراً، ‏مع الاهتمام والصيانة الدورية للمعدات الموجودة ومراقبة أدائها. الأمر الذي أدى ‏لاكتشاف أكثر من حالة سابقاً كان آخرها 14 كغ في تشرين الأول الماضي.‏

لم تعد مماطلة المجلس العسكري في تسليم السلطة لقادة الحراك الشعبي خافية على قوى «الحرية والتغيير».