واشنطن تضغط على البشير
بينما يسعى الرئيس السوداني إلى الخروج من قائمة الإرهاب الأميركية، مدّد مجلس الأمن ولاية الفريق المعني بتطبيق العقوبات أكثر من عام، في ظلّ استمرار الخناق المفروض على اقتصاد البلاد
بينما يسعى الرئيس السوداني إلى الخروج من قائمة الإرهاب الأميركية، مدّد مجلس الأمن ولاية الفريق المعني بتطبيق العقوبات أكثر من عام، في ظلّ استمرار الخناق المفروض على اقتصاد البلاد
فيما تمضي السلطات السودانية في مواجهة التظاهرات بالترغيب والترهيب، يؤكد المحتجون أن الاعتراف بأحقية المطالب لن يؤدي بذاته إلى إنهاء الأزمة، من دون أن يترجم إلى خطوات على الأرض
تتبدّل عناوين التظاهرات المندلعة في السودان، للأسبوع السابع على التوالي، بحسب تبدّل ممارسات نظام الرئيس عمر البشير، والتي حوّلت دوافع المحتجين من التنديد بالأزمة الاقتصادية وفساد منظومة الحكم، إلى رفض استخدام العنف المفرط الذي راح ضحيته أكثر من 50 متظاهراً بالرصاص الحي، وصولاً إلى دعم المعتقلين الذين قدّرت المعارضة عددهم بأكثر من ألف شخص منذ بدء الاحتجاجات في الـ 19 من كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
نحن محاطون بالسموم، الهواء الذي نتنفسه ملوث، المبيدات الحشرية والهورمونات في أطعمتنا. هناك سموم أخرى قد تتأتى من منتجات العناية الشخصية، أو بسبب الانفعالات السلبية والقلق، التبغ، الكحول والأدوية.
هذه السموم تشكل خطراً كبيراً على جسمنا إذا تجاهلناها. من المهم جداً أن ننظف جسمنا وشراييننا من وقت لآخر. هناك بضعة عوارض تشير إلى أننا يجب أن نزيل هذه السموم من جسمنا.
1- الأرق
يتمترس الرئيس السوداني، عمر البشير، خلف صناديق الاقتراع التي يراها السبيل الوحيد لتغيير الحكومة، في رفضٍ صريح لأي تسوية سياسية يكون خارجها، ولا سيما تلك التي قدمتها أطراف في المعارضة، إذ تنتهي جميعها إلى تشكيل سلطة انتقالية، وهو مطلب المحتجين الذين يدعون إلى تنحي الرئيس الذي يحكم البلاد منذ 30 عاماً.
ثلاثة أسطر كانت نتيجة اجتماع وزراء الخارجية بشأن التعاون بين الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، الذي عُقد أمس في بروكسل (بلجيكا). بيان ختامي عام، «تناول التحديات التي تواجهها أوروبا والعالم العربي، والالتزام بتعزيز الشراكة الأوروبية - العربية لبناء السلام والاستقرار وضمان الأمن، والحديث عن الصراعات الاقليمية ومناقشة التعددية وحقوق الانسان»، من دون أن يتضمن مواقف سياسية واضحة. يوحي البيان بأنّ الاجتماع كان «فولكلورياً»، مع غياب جدول أعمال له.
ينعقد اليوم في بروكسل اجتماعٌ مشترك بين وزراء خارجية دول الجامعة العربية ووزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، يُفترض به أن يتناول القضايا الشائكة في منطقة «الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، وتحديداً ما يتعلق بالأوضاع في كلّ من سوريا وفلسطين وليبيا والسودان والعراق ولبنان، وأزمة النازحين السوريين في البلدان العربية المضيفة.
أطلقت الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع على مئات المحتجين في أم درمان الواقعة على الضفة المقابلة للخرطوم من نهر النيل، في أحدث جولة من المتظاهرات المناهضة للحكومة والمستمرة منذ أكثر من شهر بحسب شهود، في وقت قالت أسرة معتقل سوداني أمس إنه توفي في الحجز بعد القبض عليه لصلته بالاحتجاجات في شرق السودان.
ويحتج المتظاهرون بحسب وكالات الإعلام بشكل شبه يومي منذ 19 كانون الأول على «الأوضاع الاقتصادية المتردية» ويدعون إلى «إنهاء حكم الرئيس عمر البشير».
وبدأت الاحتجاجات أمس عقب صلاة الجمعة حيث هتف المتظاهرون «تسقط بس»، وهو الشعار الرئيسي للدعوة إلى إسقاط البشير.
الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في مقابلة مباشرة على الهواء مع قناة الميادين أكد أن الوضع في سوريا اليوم "في أفضل حال مقارنة بالعام 2011، لكن لا يمكن الحديث عن إنجاز شامل" حيث أن هناك مأزق كردي تركي أميركي فيما يتعلق بشرق الفرات.
دعا «تجمّع المهنيّين» إلى تظاهرات ليلية اليوم (أ ف ب )يبحث الرئيس السوداني في الخارج عن حلول لأزمات الخبز والوقود والسيولة لتخفيف حدة الاحتجاجات، لكن الأخيرة، بعد شهر وأسبوع على اندلاعها، باتت تمثل أزمة سياسية أكثر من كونها اقتصادية، مع اتساع رقعة المعارضة المتبنّية للدعوات المطالبة بإسقاط النظام
ما بين الشأن الداخلي اللبناني والموقف من سوريا وتغييب الإمام موسى الصدر، تنوعت الأسباب والأمر واحد. قمة اقتصادية احتضنتها العاصمة اللبنانية، في 20 يناير/كانون الثاني 2019، غاب عنها أغلب القادة العرب لأسباب بعضها قد يكون تصفية حسابات فيما بينها، والبعض الآخر وراءه تقف خلفه ضغوط دولية.