روسيا

عاودت الليرة التركية هبوطها، اليوم الإثنين، بعد سلسلة من هبوط و ارتفاع، ليقترب سعر صرف الليرة امام الدولار لأدنى مستوياته.
و تراجع سعر صرف العملة التركية بنسبة 1% وبلغ 13.83 ليرة للدولار.

وانخفضت الليرة التركية بنحو 50% منذ بداية العام، وكان يتم تداول العملة التركية في بداية 2021 عند 7.4 ليرة للدولار، وفي 23 من ايلول الماضي تراجعت الليرة بنسبة 16% مسجلة مستويات قياسية متدنية.

وجاء الهبوط، بعد أن قرر البنك المركزي التركي خفض سعر الفائدة الرئيسي إلى 15% من 16%، الخطوة التي يؤيدها رئيس النظام التركي أردوغان على الرغم من ارتفاع التضخم في تركيا.

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، للصحفيين اليوم إن روسيا أعربت خلال مشاورات "2 + 2"، عن قلقها الشديد للهند تجاه النشاطات الأمريكية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

بحث وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا مع السفير الأبخازي بدمشق خوتابا باغرات راشوفيتش سبل تطوير العلاقات بين البلدين في مجال التبادل التجاري وتصدير المنتجات الزراعية.

وأشار الوزير قطنا إلى ضرورة وضع برنامج تعاون علمي وفني ضمن اتفاقية تنفيذية يتم من خلالها تأطير سبل التعاون لتكون أساساً لتحديد المنتجات القابلة للتصدير وكمياتها ومواصفاتها الحجرية والقياسية والفنية مؤكدا حرص الحكومة على تسهيل كل ما يمكن من إجراءات بين التجار ورجال الأعمال في سورية وأبخازيا بما يخدم عملية تبادل المنتجات.

ذكرت مصادر أمنية عراقية، مساء أمس الأحد، أن مسلحي تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد من دول العالم) سيطروا على قرية في شمال العراق.

و قالت المصادر الأمنية لوكالة رويترز، إن مسلحين تابعين لتنظيم "داعش" سيطروا على قرية لهيبان في شمال العراق بعد هجوم بدأوه، أمس السبت.

وأضافت المصادر أن أهالي القرية قاوموا المسلحين قبل أن يغادروا القرية اليوم.

وتابعت المصادر أن المسلحين قاموا بإضرام النيران في بعض منازل القرية.

وبحسب الوكالة لم يصدر أي تأكيد رسمي من السلطات العراقية حتى الآن.

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا لم تسجل أي تدفق لطالبي اللجوء على الاتحاد الأوروبي عبر أراضيها، معربا عن أمله في عدم تدهور الوضع على هذا الصعيد.

وقال في اجتماع مع رئيس جمعية "الصليب الأحمر والهلال الأحمر" الدوليين: "فيما يتعلق بتدفق الهجرة، لا نلمس تدفق المهاجرين عبر روسيا إلى أوروبا، وبصراحة، آمل بشدة أن يستمر هذا الوضع على حاله".

وأعلنت الخارجية الروسية الشهر الماضي أن "سفارة موسكو لدى وارسو لم تتلق من سلطات بولندا أي إخطار بتوقيف أي مواطن روسي ضالع في نقل المهاجرين عبر بيلاروس إلى بولندا".

قال ميخائيل أوليانوف ممثل روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، إن إيران اقترحت خلال محادثات فيينا إنعاش خطة العمل الشاملة المشتركة، بتغيير مشروع الوثيقة النووية بشكل جذري.

وذكر أوليانوف، أن العرض الإيراني أثار رد فعل متشنجا من جانب الدول الغربية.

وأضاف الدبلوماسي الروسي: "حسب فهمي، تأثر شركاؤنا الغربيون بشدة عندما اقترح الجانب الإيراني تنفيذ مراجعة جوهرية للغاية، لإجراء تغييرات جذرية على مسودة الوثيقة النووية، والتي تم الاتفاق عليها خلال الجولات الست السابقة. لقد بدا للشركاء الغربيين أن هذا العرض كان راديكاليا للغاية ومن هنا جاء رد الفعل المتشنج".

صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه سيجري "نقاشا طويلا" مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين حول الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، مشددا على أنه لن يقبل أي "خطوط حمراء" بشأن تلك الأزمة.

وأضاف بايدن في تصريحات للصحفيين لدى مغادرته إلى منتجع كامب ديفيد أمس الجمعة: "نحن على دراية بتحركات روسيا منذ فترة طويلة، وأتوقع أننا سنجري نقاشا طويلا مع بوتين"، وقال: "أنا لا أقبل خطوطا حمراء من أحد".

وذكر بايدن أنه يعمل على وضع "حزمة شاملة وذات مغزى من المبادرات" من شأنها أن تجعل "من الصعب جدا" على الرئيس الروسي "غزو أوكرانيا"، حسب تعبيره.

في تعبير لافت قد يؤشر لعودة الحرب الباردة مجدداً، استبدل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، خلال مؤتمر صحفي في سيئول، تسمية روسيا بـ "الاتحاد السوفيتي" عندما كان يتحدث عن الوضع في أوكرانيا.

ووعد الوزير الأمريكي بحماية أوكرانيا من "الاتحاد السوفيتي"، قبل أن يلفت الصحفيون الانتباه إلى "خطأ" الوزير.

وأكمل أوستن حديثه، مشيراً إلأى قلق الولايات المتحدة من "وجود القوات الروسية" بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.

ورداً على سؤال حول ما إذا ما كانت العقوبات ستكون اقتصادية فقط، أحجم أوستن عن الإجابة بشكل مباشر واكتفى بالقول إنه سيتم استخدام "أفضل الأساليب".

تطوّرات متسارعة تشهدها العلاقة بين روسيا وأوكرانيا، على وقع الحشود العسكرية للجانبين على الحدود بينهما. وما يُنبئ بتصعيد مرتقب، التصريحات المتبادلة بين الروس والأميركيين، على خلفية هذه التطورات، وما تحمله من تهديدات مباشرة وغير مباشرة، وتحذيرات من مواجهة عسكرية

تشهد العلاقات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا من جهة، وروسيا من جهة أخرى، توتّرات بلغت ذروتها قبل أيام، في الوقت الذي تُتّهم فيه موسكو بحشد قوّاتها على الحدود، في ما عدّته كلّ من كييف وواشنطن تحضيراً لغزوٍ وشيك.

ارتفعت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، معوضة بعض خسائر الجلسة السابقة، إذ يستعد كبار المنتجين لمناقشة كيفية التفاعل مع التهديد الذي يواجهه الطلب على الوقود بسبب المتحور "أوميكرون".

وارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" بنسبة 2.7 بالمئة إلى 71.13 دولار للبرميل، بحلول الساعة 05:04 بتوقيت غرينتش، بعد هبوط 3.9 بالمئة أمس الثلاثاء.

فيما صعدت العقود الآجلة لخام "غرب تكساس الوسيط" الأمريكي بنسبة 2.7 بالمئة إلى 67.89 دولار للبرميل بعد هبوطها 5.4 بالمئة أمس.