خطوات دوليّة وعربيّة إيجابية تجاه سورية
تصدرت غلاف مجلة “النيوزويك” الأميركية قبل أسبوع، صورة للرئيس السوري بشار الأسد مرفقة بعنوان: “في انتصار على الولايات المتحدة، بشار الأسد يستعيد مكاناً على الساحة الدولية”.
تصدرت غلاف مجلة “النيوزويك” الأميركية قبل أسبوع، صورة للرئيس السوري بشار الأسد مرفقة بعنوان: “في انتصار على الولايات المتحدة، بشار الأسد يستعيد مكاناً على الساحة الدولية”.
أعلنت الخارجية الروسية أن المشاركين في المحادثات الدولية الخاصة بأفغانستان التي تستضيفها موسكو اليوم الأربعاء اتفقوا على دعوة الأمم المتحدة إلى تنظيم مؤتمر مانحين لصالح هذا البلد.
بيسكوف: نسعى من خلال اتصالاتنا مع "طالبان" لفهم نوايا الحركة على المدى المتوسط والبعيد
قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن اتصالات موسكو مع حركة "طالبان" التي لم تحض باعتراف دولي حتى الآن، هدفها فهم مخططات الحركة ونواياها على المدى المتوسط والبعيد.
عندما كان إيمانويل ماكرون مرشحاً للرئاسة، نطق بكلمات لم يجرؤ أي رئيس فرنسي من قبله، حتى من اليسار، على النطق بها، عندما وصف الاستعمار الفرنسي للجزائر بأنه “جريمة ضد الإنسانية”. بعد خمس سنوات، أدلى ماكرون نفسه، في دوره الحالي كرئيس لفرنسا، بتصريحات متعالية بشكل لا يُصدق؛ تشكك في هوية الجزائر كدولة قبل الاستعمار. إن تطرقه إلى موضوع صعب (إذا كان هناك موضوع) مثل “الماضي الاستعماري للجزائر” قد أثار غضباً واسع النطاق بين الجزائريين.
صرّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن روسيا تحث طالبان على تأمين شمولية الحكومة الأفغانية ليس فقط على الصعيد العرقي لكن وعلى صعيد المبدأ السياسي.
وقال لافروف في تصريح للصحفيين على هامش منتدى فالداي: "نحن نشجعهم على الوفاء بالتصريحات التي أدلوا بها عندما وصلوا إلى السلطة، بما في ذلك ضمان شمولية الحكومة ليس فقط على أساس الانتماء العرقي، ولكن أيضًا على أساس المعتقدات السياسية، حتى يتسنى تمثيل جميع الأطياف السياسية للمجتمع في الحكومة".
ولفت رئيس الدبلوماسية الروسية في السياق ذاته إلى لم يتم حتى الآن بحث الاعتراف الرسمي بطالبان
قال نائب وزير الخارجية الروسي أوليغ سيرومولوتوف، أن “الإرهابيين” يواصلون استخدام المدنيين في إدلب دروعا بشرية.
وقال إنهم يستهدفون مواقع الجيش السوري، وأنه لا يمكن القبول بهذا الوضع.
وأصاف سيرومولوتوف في تصريحات لوكالة تاس الروسية اليوم: “إن الإرهابيين يستخدمون المدنيين في إدلب كدروع بشرية ويستهدفون مواقع الجيش العربي السوري”.
وأضاف إنهم “يحاولون باستمرار مهاجمة القاعدة الروسية في حميميم باستخدام طائرات بدون طيار، وبطبيعة الحال لا يمكننا قبول هذا الوضع وشركاؤنا يعرفون ذلك”.
وبحسب سيرومولوتوف، فإن روسيا ساهمت بـ “دحر الإرهاب الدولي”في سوريا.
تطورات خطيرة شهدتها الساعات الماضية في الشمال السوري، تمثلت بقصف القوات السورية والروسية المرابطة على تخوم ادلب لمدينة “سرمدا” في اقصى الشمال السوري على الحدود مع تركيا، وشمل القصف لأول مرة منذ اكثر من 7 سنوات الطريق الواصل بين “باب الهوى” المعبر الى تركيا وسرمدا بريف إدلب الشمالي، ما يعني ان روسيا ودمشق كسروا ميدانيا خطوط التفاهم مع انقرة ووجهوا رسالة بالنار تقول اننا جاهزون للذهاب بعيدا الى اخر نقطة على الأرض السورية باتجاه الحدود التركية، مع الإشارة الى أهمية مدينة “سرمدا” قرب معبر باب الهوى مع تركيا باعتبارها باتت منذ سنوات المركز الاقتصادي والمالي والتجاري لعموم المناطق التي تقع خارج س
ارتفعت، خلال الأيام العشر الماضية، حدّة التوتر في المناطق الواقعة في ريف حلب الشمالي الأوسط، الأمر الذي دفع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أكثر من مرّة، إلى التهديد بأن «صبر أنقرة قد نفد»، بعد سلسلة من التفجيرات والاستهدافات الصاروخية لمواقع في مدينة عفرين والمناطق المحيطة بها من قِبَل «الوحدات الكردية» المنسحبة من عفرين، والتي ينقسم قادتها بين تأييد «قوات سورية الديمقراطية» (قسد)، والخلاف معها بشكل جذري، على خلفية اتّهامهم إيّاها بالتخلّي عن عفرين في آذار من عام 2018، حينما واجهت الوحدات الكردية العملية التركية المعروفة باسم «غصن الزيتون»، من دون أيّ دعم أو إمداد سوى عبر وسائل الإعلام.
تعهّد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم الإثنين، تقديم مزيد من الدعم العسكري لجورجيا، ودان، وفق تعبيره، "احتلال روسيا لأراض جورجية ومحاولتها توسيع نفوذها في منطقة البحر الأسود".
أوستن وقّع في أولى محطات جولته بين دول شريكة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مذكرة تفاهم مع نظيره الجورجي جوانشر بورشولادزه حول تعزيز التعاون العسكري وبرنامج تدريب جديد.
مع تزايد المؤشرات على الخلافات القائمة مع روسيا بشـأن ملف «منطقة خفض التصعيد» والتنظيمات الإرهابية الموجودة فيها، لجأ رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان مرة أخرى إلى الولايات المتحدة الأميركية، وأعلن عن محادثات يجريها معها لشراء طائرات مقاتلة من طراز «إف 16»، في محاولة منه للضغط على موسكو في ملف إدلب.