من الخوف الأصغر... إلى الخوف الأكبر!
«ما في خوف بعد اليوم». هكذا بدأت سوريا «ربيعها» المزعوم قبل نحو تسع سنوات. شعارٌ هدم كثيراً من «الخطوط الحمراء» القائمة في علاقة المواطن مع السلطة منذ سنوات طويلة، وحتى مع العادات والتقاليد الاجتماعية السائدة في كلّ منطقة، سواء بفعل التظاهر نفسه في منطقة من العالم تعتبره فعلاً محرماً، أم نتيجة الشعارات غير المسبوقة التي كانت تُردَّد، أم جرّاء الأعمال التي رافقت كثيراً من التظاهرات، كاقتحام المؤسسات الحكومية، وتدمير النصب التذكارية، وحرق الأعلام الوطنية، ولاحقاً عبر الانخراط في تنظيمات مسلّحة سعت إلى إسقاط «النظام» بالقوة.