« بمعية» الكلبة (سارة) تسلل الى غرفتها واغتصبها ظهراً؟!

تتلخص وقائع هذه الدعوى حول (ص) الذي كان يملك كلبة صغيرة وكان(ص) يقطن في حي اقل من فقير في محلة دمشق..

ولكون (ص) تارك المدرسة منذ رسوبه في الاعدادية وليس لديه عمل كان كل اهتمامه في كلبة( سارة) التي سماها على اسم حبيبته التي خدعته وكذبت عليه وسرقت كل اتعابه عبر الطلبات والهدايا.... كان(ص) يقضي كل وقته بمرافقة الكلبة سارة بالانتقال من حي الى حي ومن حديقة الى اخرى ومن امام مدرسة بنات الى اخرى... وكان طريق (ص) وكلبته سارة هو حي( ر) حيث كان يقضي جل وقته في هذا الحي. ‏

حيث كان لـ(ر) اخ صغير كان يحب كلبة(ص) وكان يتمنى ان يمسك فقط بحبلها ويقودها قليلاً... استغل ذلك (ص) للتقرب من اخته(ر) التي كانت بدورها تبدي اعجابها بالكلبة سارة عندما تشاهدها وهي قادمة من المدرسة..مرت الايام والايام واصبح(ص) وكلبته قريبان جداً من الطفل( ح) واخته(ر) واصبح(ح) يذهب الى بيت(ص) كثيراً ليلعب مع الكلبة... بل واحيانا يعطيها للطفل ليأخذها الى بيته ويبقى(ص) امام مدخل البناية ينتظر حتى يشبع الطفل (ح) من الكلبة وكان(ص) يستلطف ذلك لانه يحب (ر) كما يحب كلبته سارة بل واكثر كان(ص) يعرف كل اخبار اسرة( ر) من خلال اخيها الصغير اين يعمل والده ومتى تعود امه من الوظيفة ومن يكون في البيت عندما تنصرف(ر) من المدرسة وماذا تفعل عندما تأتي من المدرسة عرف كل شيء عن البيت... بل وغافل الطفل(ح) واخذ ( حمالة المفاتيح) ونسخ عنهم: وفي ذات يوم طلب (ص) من الطفل(ح) ان يبقى عندهم في البيت ويلعب مع الكلبةريثما يذهب مشواراً ويعود... كان هذا المشوار الى منزلهم كي يشاهد حبيبته التي تعرف عليها وتقرب منها كل هذه الفترة فتح(ص) باب الشقة الارضية ودخل الى غرفة(ر) التي دخلها قبل هذه المرة عندما اخذ الكلبة سارة التي كانت برفقة الطفل(ح) فوجد(ر) نائمة فاقترب منها ووضع يده على شعرها فشعرت(ر) بيد وهي غير يد امها واخيها الصغير فالتفتت الى الخلف فشاهدت (ص) فصرخت فوضع يده على فمها ووضع المشرط على عنقها وهمس في اذنها (اذا طلع نفسك سوف اذبحك واخرج ولا أحد يشعر بي)... واذا صمتي لن افعل شيئاً عندها خافت وجمدت في مكانها... عندها طلب منها ان تخلع ثيابها كي يتفرج عليها لحظة ويخرج فوراً فرفضت ذلك فصرخ عليها مهددها ثانية بالمشرط واقترب منها.. فخلعت ثيابها عندها اقترب منها وهي تحاول أن تبعد عنه، غير انه تمكن منها رغم محاولاتها الهرب فأفقدها عذريتها وهرب... اتصلت(ر) بأمها التي حضرت على الفور وأخبرت الام الاب الذي حضر بدوره على الفور وبعد ان سمعا من ابنتهما ماجرى ذهبا الى الامن الجنائي... حيث ألقي القبض على صاحب الكلبة الذي اعترف بما اسند اليه وكما هو وارد آنفاً وقد تأيدت هذه الوقائع بالادلة التالية: محضر فرع الامن الجنائي المتضمن اعترافات (ص) بما اسند اليه من اغتصاب(ر) تحت تهديد السلاح. واقوال المعتدى عليها (ر) بأن(ص) هو من دخل غرفة نومها وطلب منها خلع ثيابها ثم ارتمى عليها واغتصبها بعد ان هددها بالذبح اذا تنفست... وتقرير الطبيب الشرعي الذي اكد تعرض (ر) للاغتصاب... ووجود حمالة المفاتيح في غرفة نوم(ر) التي قد نسخها (ص)... واقوال الجميع امام قاضي التحقيق كما هو وارد اعلاه... وحيث ثبت من وقائع وادلة الدعوى المسرودة انفاً والتي بلغت حد اليقين التام اقدام المتهم(ص) المذكور سابقاً على افقاد القاصر(ر) عذريتها وثبت ذلك باقوال المعتدى عليها بكل مراحل التحقيق ولاسيما ماجاء باقوالها امام قاضي التحقيق وبمحضر المقابلة الجارية وتأكيدها ماذكر انفاً وتطابق مع اقوال الجميع بالتحقيقات الاولية والقضائية والتقارير الطبية التي حصلت عليها المعتدى عليها والمبرزة في ملف هذه الدعوى وحيث ان فعل المتهم المذكور والحال ماذكر يشكل جناية الاغتصاب وفق احكام المادة/ 489/ عقوبات عام وعملاً باحكام المادة /309/ ومابعدها من قانون اصول المحاكمات الجزائية تقرر تجريم المتهم المذكور بجناية الاغتصاب ووضعه لاجل ذلك بسجن الاشغال الشاقة المؤبدة وحجره وتجريده مدنيا ومنعه من الاقامة في مكان اقامة المعتدى عليها مدة توازي مدة السجن. ‏

المصدر: تشرين