«الأميرال إيسين» في حوض المتوسط
فيما انضمت أحدث فرقاطة روسية «الأميرال إيسين» المزودة بصواريخ «كاليبر» المجنحة إلى مجموعة السفن الحربية الروسية الناشطة في البحر الأبيض المتوسط, اعتبر رئيس اللجنة الدولية بمجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيف، أمس أن تنفيذ مشروع قانون بشأن مراقبة الولايات المتحدة الأمريكية للموانئ الروسية في الشرق الأقصى يتضمن سيناريو القوة وهو بمثابة إعلان حرب.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن كوساتشيف قوله :أتمنى ألاّ يتم تنفيذ مشروع القانون هذا أبداً، لأن تنفيذه يتضمن سيناريو القوة مع التفتيش الإجباري من قبل العسكريين الأمريكيين لجميع السفن، وهذا السيناريو لايمكن تقبله لأنه يعني إعلان حرب
إلى ذلك أوضح عضو لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي أندريه كراسوف أن وضع الموانئ الروسية تحت المراقبة لا علاقة له بالمفهوم الشامل للحفاظ على الأمن الدولي، مؤكداً أن روسيا لن تسمح لأي سفينة أمريكية بدخول مياهها وأنه في حال تعرضت روسيا وحلفاؤها إلى خطوات غير ودية فإن الإدارة الأمريكية ستتلقى جواباً مماثلاً..
وكان الكونغرس الأمريكي صدق على مشروع قانون يجيز امكانية مراقبة الموانئ الروسية في الشرق الاقصى حيث ينتظر المشروع تصديق مجلس الشيوخ ومن ثم موافقة الرئيس الامريكي دونالد ترامب ليصبح نافذاً.
في غضون ذلك ,انضمت أحدث فرقاطة روسية «الأميرال إيسين» المزودة بصواريخ «كاليبر» المجنحة إلى مجموعة السفن الحربية الروسية الناشطة في البحر الأبيض المتوسط.
و قال نائب رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما أندريه كراسوف في تصريح له أمس :القدرات القتالية لمجموعة السفن الحربية الروسية الدائمة في البحر المتوسط تعززت بانضمام الفرقاطة الاميرال ايسين إليها.
ومن الجدير بالذكر أن فرقاطة «الأميرال إيسين» مزودة بصواريخ «كاليبر» المجنحة، ومنظومة مضادة للطائرات، ومدفع عيار 100 ملم، إضافة إلى أسلحة الطوربيد، ومنظومة صواريخ «شتيل» للدفاع الذاتي,كما باستطاعتها أن تحمل على متنها المروحية «كا 27» المضادة للغواصات.
يشار إلى أن الفرقاطة انضمت لمجموعة السفن الموجودة هناك، مثل فرقاطة الأميرال غريغوروفتش وسفينتي الإنزال غيورغي بوبيدونوسيتس ويامال.
وكالات
إضافة تعليق جديد