«قاتل حاملات الطائرات» يعود للمتوسط
في لحظة حساسة تشهدها منطقة الشرق الأوسط، يصل الطراد الروسي الحربي «موسكو» إلى البحر الأبيض المتوسط.
وأواخر الشهر الماضي، عاد طراد «موسكو» الصاروخي إلى ميناء سيفاستوبول من مسرح مناورة «التعاون البحري 2015» المشتركة بين روسيا والصين، والتي أجراها البلدان في المتوسط في سابقة تاريخية.
وأبلغ المتحدث باسم أسطول البحر الأسود فياتشيسلاف تروخاتشوف الصحفيين، وفقاً لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أن طراد «موسكو»، سفينة قائد أسطول البحر الأسود، غادر قاعدة أسطول البحر الأسود في سيفاستوبول، متوجهاً إلى البحر المتوسط.
ويتوقع أن يعبر طراد «موسكو» المضايق التي تربط البحر الأسود بالبحر المتوسط اليوم الأربعاء.
وسيعاود طراد «موسكو» مهمته ضمن مجموعة الوحدات البحرية الروسية في البحر المتوسط بصفة مستمرة.
وتوقيت عودة طراد موسكو إلى مياه المتوسط لافت، إذ يترافق مع مساع تركية وسعودية لتعديل موازين القوى على الساحة السورية باستخدام الإرهاب، وذلك ضمن جهد أكبر لفرض مناطق عازلة وحظر جوي على أجزاء من الأراضي السورية.
ويطلق حلف شمال الأطلسي «ناتو» على طراد «موسكو» الصاروخي لقب «قاتل حاملات الطائرات». وتم صنع الطراد عام 1983، وهو مزود بـ16 منصة من منظومة «فولكان بي – 1000» الصاروخية الضاربة المضادة للسفن. ويطلق صاروخ من المنظومة لمدى يصل إلى 700 كيلو متر. ومن أجل تدمير حاملة طائرات يجب إطلاق 3 صواريخ فقط.
وكالات
إضافة تعليق جديد