أربع تحديات أمام المواطن السوري في آن واحد.. مونة و مدارس و مازوت وعيد الأضحى!
كما يقال بالعامية (ضربتين على الراس بيوجعو) فكيف الحال إن تلقى المواطن 4 ضربات معاً!..نعم هذا ما يواجهه المستهلك السوري حاليا، حيث تزامنت المتطلبات المعيشة في وقت واحد وخلال شهر واحد (مونة ـ مدارس ـ عيد الأضحى ـ التسجيل على مازوت التدفئة).. فكيف للمواطن أن يستطيع أن يؤمن كل هذه المتطلبات بدخله الشهري الذي لا يكفيه إلا للاسبوع الأول من كل شهر؟.
فأسعار المونة حاليا ليست بالقليلة، فمثلا سعر كيلو الملوخية يتراوح ما بين 500 إلى 800 ليرة، وكيلو البامية يترواح ما بين 750 إلى 1000 ليرة، والبندورة كانت هي الأرخص بين مواد الموانة، فسعرها يتراوح ما بين 70 إلى 100 ليرة للكيلو، أما المكدوس فهمه لم يحن بعد، وعلى المواطن أن يتهيئ له بعد شهر، وخاصة بعد أن بلغ سعر كيلو الجوز أكثر من 6 آلاف ليرة.
ووفق متابعين ونتيجة الضغط المادي الكبير الذي يواجهه المستهلك حاليا فقد تراجعت حركة الأسواق بنسبة لا تقل عن 40%، فكيف يمكن تغطية نفقات مستلزمات المدارس والمونة والعيد والمازوت في آن واحد...وأفضل راتب ياخذه المواطن لا يتجاوز 50 ألف ليرة شهريا؟!..في الحقيقة معادلة اقتصادية صعبة جدا بل ومستحيلة.
B2B-SY
إضافة تعليق جديد