"أزمة تويوتا" تمتد لتشمل سيارات "ليكزس" الهجينة
امتدت أزمة الأعطال الفنية في سيارات "تويوتا" لتشمل سيارات ليكزس الهجينة، وهي الأحدث في أسطول هذا الطراز، وفقاً لما أعلنته الشركة الخميس، في إشارة إلى تزايد قائمة السيارات التي تعاني من مشاكل في نظام المكابح الداخل في سياراتها.
وقالت الشركة إنها تفحص نظام المكابح في سيارات ليكزس، إضافة إلى الطراز الياباني من السيارة والذي يحمل اسم "ساي" Sai، لأن هذين الطرازين يستخدمان نظام المكابح نفسه المستخدم في سيارات تويوتا بريوس 2010.
وأوضحت تويوتا أنها بدأت باستدعاء هذين الطرازين رغم أن الشركة لم تتلق أي شكاوى تتعلق بنظام المكابح فيهما.
وكانت لجنة الكونغرس الأميركي للطاقة والتجارة قد طلبت من شركة تويوتا موتور تقديم إفادة للكونغرس حول قضية المكابح المتعلقة بالطراز الأخير من سيارتها بريوس الهجينة.
وأرسل رئيس اللجنة هنري واكسمان ورئيس اللجنة الفرعية، بارت ستوباك، رسالة تتضمن ذلك الطلب يوم الأربعاء إلى مدير شركة تويوتا في أميركا الشمالية يوشيمي إينابا، وفقاً لما ذكرته الإذاعة اليابانية.
وتقول الرسالة إن هناك تساؤلات حول أداء المكابح في سيارة تويوتا بريوس طراز 2010 وطلب من شركة تويوتا إبلاغ الكونغرس بشأن تلك التساؤلات.
وتطالب الرسالة تويوتا أيضا بتوضيح ما إذا كانت هناك علاقة بين مشكلة المكابح في بريوس والحوداث التي سجل فيها ازدياداً غير مقصود في السرعة في طرز تويوتا الأخرى.
وكانت الشركة قد أضافت مؤخراً سيارات بريوس الهجينة إلى قائمة السيارات التي تعاني من مشكلات فنية والتي قد يتم سحبها هي الأخرى من الأسواق لعيوب فيها.
فقد أعلنت شركة صناعة السيارات اليابانية استدعاء ثمانية موديلات مباعة بشكل رئيسي في الولايات المتحدة وأوروبا بسبب وجود عيب في بدالة السرعة قد يسبب بقاء الدواسات في موضع ضغطها.
وأسفر استدعاء تويوتا موتور لسياراتها في الولايات المتحدة وأوروبا عن تقلص أرباحها بنحو ملياري دولار.
كما انخفضت مبيعات الشركة في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر يناير/كانون الثاني بحدود 8.7 في المائة، إذ بلغت مبيعات شركة تويوتا 98796 سيارة، بحسب أرقام المبيعات اليومية.
وجاء ذلك بعد تعليق الشركة لمبيعات بعض طرزها في السادس والعشرين من الشهر نفسه، حيث أوقفت مبيعات 8 طرز بسبب مشكلات في مبدل السرعة، وتشكل الطرز الثمانية نحو 60 في المائة من إجمالي سيارات الشركة.
إضافة تعليق جديد