أساليب التعذيب الإسرائيلية
كشفت منظمة حقوقية “اسرائيلية” عن تعرض الأسرى الفلسطينيين خلال التحقيق معهم من قبل جهازي الشاباك والشرطة “الاسرائيلية” لعمليات تعذيب وحشية تعتبر جرائم بحق البشرية طبقا للقانون الدولي. ونشرت منظمة “اللجنة الشعبية ضد التعذيب” في “اسرائيل” أمس تقريرا مطولا بعنوان “قنبلة موقوتة” شمل تسع شهادات جديدة حول تعذيب الأسرى بشكل منهجي، في السجون والمحاكم وحتى المستشفيات.
وفي شهادته روى أسير فلسطيني عرف بالرمز "أ" أنه تعرض فور اعتقاله في مارس/آذار لعمليات تعذيب واعتداءات جنسية مريعة. وأضاف “حقق معي “الكابتن دانئيل” وطلب مني معلومات حول التنظيم الذي انتمي له مقابل مساعدتي وقد تلقيت صفعة على كل سؤال لم أجب عنه”، وقال ان المحققين هددوه بقطع عضوه التناسلي، كما أن أحدهم اغتصبه باستخدام زجاجة.
وقال الأسير لؤي أشقر في شهادته إنه تعرض عقب اعتقاله في ابريل/نيسان 2005 للضرب المبرح فيما رفض المحققون منحه فرصة الحصول على علاج طبي مشترطين ذلك بالتعاون معهم. وفي إحدى العيادات فحصه طبيب وقال له إنه يعاني التهابات في جروحه ثم غير تقريره بعد تدخل المحققين، وانتهى التحقيق بلؤي أشقر الى شلل في إحدى ساقيه حسب التقرير.
وبحسب التقرير ينتهج الشاباك في معظم الأحيان طرقا لقطع الأسير عن العالم الخارجي وعزله خلال أيام التحقيق والاعتقال بشروط مذلة وسط عمليات ضرب وضغوطات نفسية.
وفي التقرير “الاسرائيلي” الذي فاضل بين الاحتلال وبين الاستعمار الفرنسي للجزائر قال المعتقل “ر” في شهادته إن المحققين هددوه باغتصابه واعتقال ذويه وهدم بيته فيما لفت المعتقل “م.ح” (37 عاما) إلى أن المحققين هددوه باعتقال ابنته الكبرى وزوجته. كما قال المعتقل “ع.ع” (24 عاما) بحسب التقرير إن المحقق عاد لغرفة التحقيق بعد ساعة من مغادرتها وأبلغه أن المحققين يقومون باغتصاب زوجته.
وديع عواودة
المصدر: الخليج
إضافة تعليق جديد