أسعار الموالح و المكسرات تُسجل إرتفاعاً كبيراً في دمشق
قفزت أسعار الموالح والمكسرات في سورية بشكل كبير وغير منطقي، عشية أسبوع عيد الفطر، لتكون حجج وتبريرات إرتفاعها حاضرة وجاهزة لدى بعض التجار، حيث أرجعو السبب إلى إرتفاع أسعار إستيرادها و سعر الصرف.
وفي جولة سريعة على بعض محال المحامص التي تباع فيها الموالحفي العاصمة السورية دمشق،تلاحظ دخول نكهات جديدة على الكثير من أنواعها بحيث تناسب جميع الأذواق كنكهة الجبنة في الذرة والكاري في البذر والكتشب في القضامة إضافة إلى دخول النكهات الحارّة والبيتزا وغيرها إلى الانواع الباقية من أصنافها.
والملاحظ عامة الارتفاع المستمر والمفاجئ في أسعارها بين فترة وأخرى بما يزيد عن 250-500 ليرة سورية للأوقية الواحدة، ولدى سؤال أحد الباعة عن ارتفاع أسعار الموالح والمكسرات أجاب: إن أغلبها يأتينا من دول عربية وأجنبية عدة وبالتالي يلعب الاستيراد دوراً أساسياً في ارتفاع أسعارها كما تلعب أجور النقل وإعادة تنقيتها وتحميصها دوراً في ارتفاع سعر المنتج المحلي منها وللصنف من النوع الأول والثاني دور في فرق السعر وارتفاعه أيضاً.
وفي نظرة على الأسعار فقد قفز سعر أوقية الفستق الحلبي إلى 5000 ل.س و أوقية الكاجو ارتفعت إلى 3000 ل.س، و أوقية الجوز بلغ سعرها 2500 ليرة، و اللوز المقشر الأوقية بـ3000 ليرة.
أما كيلو الموالح المشكلة نوع أول سجلت أرتفاع إلى 10 آلاف ليرة وكيلو المشكل بدون قلوبات 3000 ليرة، فيما ارتفع كيلو الكاجو المالح إلى 15 ألف ليرة و اللوز المدخن إلى 15 ألف ليرة ، بينما بلغ سعر كيلو برز دوار الشمس 3000 ليرة.
كما و إرتفع سعر كيلو البزر الأبيض حبة عريضة غلى 7000 ل.س و كيلو القضمامة المغبرة إلى 3500 ليرة، و الفستق المالح إلى 3000 ليرة و الفستق المقشر إلى 3000 ل.س، و البزر الأسود بـ3000 ل.س و البزر المصري بـ4000 ل.س. ويبقى أن نقول: إنه ورغم فائدة الموالح والمكسرات إلا أنها تحتاج إلى الكثير من تكثيف دوريات المراقبة على محال بيعها للتأكد من طريقة حفظها والحد من الارتفاع الجنوني في أسعارها.
b2b
إضافة تعليق جديد