أنباء عن انتهاء اضطرابات سجن صيدنايا
ذكرت «إيلاف» أن اضطرابات سجن صيدنايا العسكري انتهت مساء أمس وسط تسريبات عن خبر رسمي سيتحدث عن 10 الى 12 قتيلا بين السجناء ، الا انه لم يصدر حتى صباح اليوم ولم يتم التاكد من الارقام الحقيقية نظرا للتكتم الشديد ، فيما اوردت اللجنة السورية لحقوق الانسان ، "محسوبة على التيار الاسلامي ومقرها خارج سوريا" ، أسماء 9 قالت انهم من السجناء القتلى ، ولم يصدر أي بيان رسمي او خبر على التلفزيون السوري الرسمي او الصحف والمواقع السورية ، في حين اوردت قناة الدنيا السورية الخاصة خبر الاضطرابات في سجن صيدنايا وطمأنت ان السلطات وعدت اهالي المعتقلين في سجن صيدنايا العسكري برؤية ابناءهم قريبا ، وذلك اثر قلق كبير بين اهالي المعتقلين داخل وخارج سوريا خشية على اقاربهم من سجناء صيدنايا .
وكان شهود عيان ومصادر حقوقية سورية ووسائل إعلام وعدد من ذوي المعتقلين قالوا إن اضطربات حدثت صبيحة يوم أمس داخل سجن صيدنايا العسكري على خلفية قيام بعض النزلاء باستعصاء داخل السجن يعتقد بأنه تأتى احتجاجاً على ظروف الاحتجاز وسوء المعاملة ,وسرعان ما تطورت هذه الأحداث لتأخذ طابعاً أليماً عند لجوء إدارة السجن إلى الاستعمال المفرط للقوة في قمع الاحتجاج مما نتج عن ذلك ووفق معلومات لم يتسنى التأكد منها من مصادر مستقلة عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في ظل غياب لأية إحصاءات دقيقة عن عددهم نظراً لعدم توفر المعلومات..
وقد ناشدت المنظمات والمراكزالحقوقية السيد رئيس الجمهورية الدكتور بشار الأسد من أجل التدخل الفوري والعاجل للإيعاز لمن يلزم بغية التحلي بأعلى درجات ضبط النفس للتعامل مع هذا الملف واللجوء إلى الخيارات الغير عنيفة ومعاملة النزلاء وفقا للمعايير الدولية لمعاملة السجناء واحترام حقوقهم, كما طالبت بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة و بمشاركة نشطاء حقوقيين سوريين من أجل الكشف عن ملابسات الحدث الأليم. و من أجل كشف الحقائق جميعها أمام المواطنين وخاصة أمام الأهالي والمحاميين فيما يخص الضحايا من جرحى وقتلى إن وجدو وفتح باب الزيارة أمام الأهالي وتأمين الأتصال بينهم وبين نزلاء السجن واحترام حق النزلاء في الاتصال الخارجي من أجل طمأنة الأهالي.
إضافة تعليق جديد