أنقرة تخذل إرهابييها الفارين من شمال اللاذقية
خذلت حكومة أردوغان المسلحين الذين يتلقون الدعم منها في ريف اللاذقية الشمالي، وذلك في طور انهيارهم أمام تقدم الجيش العربي السوري الذي سحب من تحتهم أغلبية المناطق التي سيطروا عليها سابقاً لاسيما المعاقل الأساسية.
وغداة سقوط بلدة الربيعة واقتراب الجيش مسافة 13 كلم من الحدود التركية، قام الجيش التركي بإغلاق الحدود بشكل كامل على امتدادها في جبل التركمان مانعاً المسلحين المنسحبين من دخول الأراضي التركية على ما ذكرت مواقع الكترونية.
وبحسب المصادر فإن عدداً كبيراً من المسلحين انسحب من الربيعة والمناطق المحاذية لها تحت ضغط الاشتباكات وتوجه نحو الحدود التركية، لكن الجيش التركي الذي أغلق الحدود، منع هؤلاء من العبور إلى الداخل ما أجبرهم على التوجه نحو مناطق ريف إدلب التي تسيطر عليها جبهة النصرة».
ووفقاً للمصادر فإن التصرف التركي مع المسلحين «طعنة في الظهر» وهو يدل على «غضب أنقرة من انهيار هؤلاء وسقوط حلم تشكيل المنطقة العازلة مع سورية في الشمال الغربي من البلاد».
المصدر: الوطن+ وكالات
إضافة تعليق جديد