أولمرت يقف إلى جانب السنيورة ضد الأسد
قبل يومين من بدئه زيارة لروسيا سيبحث خلالها في الملف النووي الإيراني، حذر رئيس الوزراء الاسرائيلي أيهود اولمرت مما رآه خطراً نووياً ينطلق من كوريا الشمالية ويصل إلى ايران وتنظيم "القاعدة"، وربما إلى "حزب الله". وهاجم الرئيس بشار الأسد قائلا انه يسعى مع "حزب الله" إلى إسقاط الحكومة اللبنانية، وقلل فرص لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأكد أولمرت في الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء الاسرائيلي ان ايران تشكل تهديداً استراتيجياً للدولة العبرية، وثمة مخاوف اسرائيلية ودولية من وصول السلاح النووي إلى "اطراف آخرين في المنطقة مثل حزب الله". ولفت الى ان "من يتسامح في المسألة الكورية سيجد نفسه أمام سلاح نووي في إيران، وفي النهاية أيضا أمام سلاح نووي في أيدي القاعدة".
وعن سوريا قال: "ليس مصادفة بأن هناك قراراً سورياً مع حزب الله اسقاط رئيس الوزراء اللبناني (فؤاد) السنيورة. وعلى جميع المهتمين بسلامة الأسد والذين يتوقون الى السلام الذي يعرضه، أن يتذكروا أن هذا هو الأسد نفسه الذي يسعى الى اسقاط السنيورة، وهذا الأسد نفسه الذي علينا أن نسير معه في عملية سياسية بينما (رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس") خالد مشعل موجود لديه ويعمل بحرية".
وطلب من الجيش الاسرائيلي تزويده أدلة على وجود عمليات تهريب أسلحة من سوريا إلى "حزب الله"، فأبلغ اليه رئيس قسم الدراسات في شعبة الاستخبارات العسكرية يوسي بيدتس ان "هناك أدلة قاطعة" على ذلك.
كذلك أعلن أولمرت انه لن يلتقي عباس لأن الأخير "لا يبدو مهتماً بالامر" ويربطه بإطلاق المعتقلين الفلسطينيين.
المصدر: النهار
إضافة تعليق جديد