إطلاق سراح 339 موقوفا في حلب وريف دمشق وطرطوس وإدلب ودرعا وفقا لمرسوم العفو
تم أمس إخلاء سبيل وتشميل مئات الموقوفين في عدد من المحافظات بموجب المرسوم التشريعي رقم 22 لعام 2014 القاضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل 9-6- 2014.
وأعلن المحامي العام بريف دمشق أحمد السيد أن مجموع من تم إطلاق سراحهم تطبيقا لأحكام المرسوم بلغ خلال اليومين الماضيين 68 موقوفا.
وذكر المحامي العام أن المشمولين جزئيا بلغوا 19 موقوفا مشيرا إلى أن عدد من تم إطلاق سراحهم في ريف دمشق بعد صدور مرسوم العفو بلغ حتى الآن 638 موقوفا.
وفي حلب أكد المحامي العام الأول إبراهيم هلال إخلاء سبيل 125 موقوفا ومحكوما في الدوائر القضائية بحلب.
وبين هلال في تصريح لمراسل سانا أنه تم تشميل 398 موقوفا بالمرسوم في تاريخ 17-6-2014 ليصبح مجموع المطلق سراحهم تنفيذا لمرسوم العفو العام 523.
إلى ذلك قال المحام العام بطرطوس القاضي محمد سليمان إنه تم إخلاء سبيل 8 موقوفين أمس بموجب مرسوم العفو العام.
وذكر القاضي سليمان أن عدد من أطلق سراحهم حتى الآن بلغ 71 موقوفا وعدد المشمولين جزئيا وصل إلى 80 موقوفا كما تتواصل عمليات دراسة أضابير وملفات آخرين ليتم إطلاق سراح أو تشميل من تنطبق عليه الشروط بشكل تتابعي.
وفي تصريح مماثل أكد المحامي العام بإدلب القاضي ابراهيم اليونس أمس أنه تم إخلاء سبيل ثلاثة موقوفين ممن شملهم مرسوم العفو العام.
وكان أخلي سبيل 91 موقوفا بإدلب بتاريخ 14-6-2014 تنفيذا لأحكام مرسوم العفو العام.
وفي درعا أكد المحامى العام القاضى سعود المحمد إطلاق سراح 135 موقوفا من بينهم 5 نساء ممن شملهم المرسوم.
وخلال عملية إطلاق سراح الموقوفين بحضور لجنة المصالحة الوطنية وعدد من وجهاء محافظة درعا ورجال الدين ذكر المحامي العام أن اللجنة القضائية المشتركة التي شكلتها المحافظة مستمرة في أعمالها لدراسة ملفات الموقوفين و"ستشهد الأيام القادمة إطلاق سراح العشرات من أبناء المحافظة ممن سيشملهم العفو".
ورأى المحمد أن مرسوم العفو هو الأشمل منذ بدء الأحداث في سورية لأنه يوفر فرصة لكل من ضل طريق الوطن بالعودة إليه والانخراط في العمل الصالح لحمايته والحفاظ على سيادته وأمنه من الهجمة التي يتعرض لها بحيث يكون خير مثال للآخرين للإسراع في تسليم أنفسهم والاستفادة من مزايا المرسوم.
بدوره أكد محافظ درعا محمد خالد الهنوس أن الوطن يحتاج كل أبنائه لإعادة إعماره والنهوض به منوها بجهود لجنة المصالحة التي تكللت بعودة العشرات من أبناء درعا إلى حضن الوطن ليكونوا أعضاء فاعلين في بناء سورية من جديد.
ودعا الهنوس كل أبناء درعا للاستفادة من المرسوم واللحاق بمن سبقوهم ممن سويت أوضاعهم وعرفوا حجم التضليل والتآمر الذي تعرضوا له موضحا أن المحافظة ستمد يدها لكل ابنائها الذين أعفي عنهم بموجب مرسوم العفو وستوفر فرص العمل لمن يرغب منهم.
من جهته أكد امين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي /شكري الرفاعي/ أهمية الحفاظ على دماء أبناء سورية وان الوطن أمانة في أعناق كل السوريين ويحتاج لجهودهم جميعا.
من جانبه لفت عضو لجنة المصالحة /محمد الحريري/ إلى أن اللجنة التي تشكلت قبل عدة أيام باشرت عملها في سبيل إعادة كل ابناء المحافظة الى جادة الصواب ليقفوا يدا واحدة ضد الارهاب وداعميه ومموليه الذين لا يريدون سوى تدمير وخراب سورية وجعلها حماما من الدماء لا يتوقف.
سانا
إضافة تعليق جديد