إعلان حالة طوارئ ضمنية في أنطاكية
أصدر "جلال الدين ليكيسيز" والي "هاتاي" (لواء اسكندرون) بياناً أعلن فيه منع كل أنواع المظاهرات والاعتصامات والمسيرات وحتى المؤتمرات الصحافية، وذلك بحجة أنها تعرض السلم الأهلي للخطر. وكان قد هاجم المشاركين في المظاهرة التي جرت في الأول من أيلول تحت عنوان "لا للهجمة الامبريالية على سورية" متهماً إياهم بتنفيذ مؤامرة سورية أسدية.
ونبه "ليكيسيز" وسائل الإعلام إلى الانتباه لما تكتبه بخصوص أنطاكية، مطالباً بعدم تكرار الشعارات التي تدعو لطرد تنظيم القاعدة من أنطاكية، وقال: "إن ذلك يؤثر بشكل سيء على عقلية شباننا" وقد استمرت وسائل الإعلام الموالية للنظام الأردوغاني ببث أخبار اكتشاف ما تسميه مؤامرة تشترك فيها سورية وحزب العمل التركي لتحريض أهالي لواء اسكندرون ضد اللاجئين السوريين.
يذكر أن أنطاكية كانت قد شهدت حراكاً كبيراً معارضاً للسياسة الأردوغانية بخصوص سورية؛ ويأتي على رأسها احتفال بلدة عين الجاموس في الخامس والعشرين من شهر آب، وحضرها أكثر من خمسة عشر ألف شخص، ومظاهرة الأول من أيلول التي شارك فيها أكثر من خمسين ألف متظاهر. كما أعلنت مجموعات شبابية صغيرة أنها باتت تسلح نفسها وتشكل لجاناً شعبية لحماية قراها من مسلحي المعارضة السورية المتواجدين في تركيا. كما حصلت الكثير من المشاجرات الجماعية بينهم وبين هؤلاء المعارضين.
سومر سلطان
المصدر: عربي برس
إضافة تعليق جديد